احتفالات بعيد يهودي في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الجمعة أنها أنهت استعدادتها بمناسبة الاحتفال بعيد "لاغ بعومر" للمتدينين اليهود في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، بدلا من جبل الجرمق بالقرب من الحدود اللبنانية بعد إعلانه "منطقة عسكرية مغلقة".
يحتفل كل عام عشرات الآلاف من اليهود الأرثوذكس المتزمتين بالعيد عبر زيارة قبر الحاخام شمعون بار يوحاي العائد للقرن الثاني في جبل الجرمق وفق معتقدهم، لكن هذا العام أعلنه قائد الجبهة الداخلية "منطقة عسكرية مغلقة" حتى الاثنين 27 أيار/مايو.
يقع حي الشيخ جراح في القدس الشرقية التي احتُلت مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حزيران/يونيو 1967. لكن الحي يشهد توترات بسبب محاولات غير شرعية لطرد عائلات فلسطينية منه وإسكان عائلات يهودية مكانهم.
وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال في بيان إنها أنهت استعداداتها لاحتفالات لاغ بعومر المتوقع أن تجري في القدس وبيت شيمش إلى الغرب من القدس، بداية من السبت وحتى منتصف ليل الأحد، بعد التنسيق مع هيئات الطوارئ والإنقاذ بالتعاون مع السلطات المحلية.
وقال الناطق لوكالة فرانس برس "ان الشرطة ستنشر الآلاف من عناصرها وعناصر حرس الحدود في مدينة القدس للحفاظ على الأمن والنظام العام".
واضاف إن "التهاليل الموجهة للحاخام شمعون بار يوحاي ستجرى في حي الشيخ جراح في شارع شمعون هاتساديك وهو مكان مقدس لدى اليهود المتدينين، وفي موقع مقدس لدى اليهود في بيت شيمش".
في عام 2021، قُتل 45 يهوديا بسبب التدافع في جبل الجرمق. وخلُصت لجنة تحقيق إسرائيلية الى تحميل بنيامين نتنياهو "مسؤولية شخصية" في حصول التدافع المميت.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حی الشیخ جراح
إقرأ أيضاً:
رؤساء الكنائس في القدس يدعون لإحياء عيد الميلاد بالتضامن مع معاناة الفلسطينيين
دعا بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إلى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هذا العام بروح من التضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
رسالة عيد الميلادوأكد بيان بطاركة القدس، أنّ الهدف من الدعوة إلى تقليص الاحتفالات العام الماضي كان التعبير عن التضامن مع الضحايا وتوجيه الانتباه إلى المعاناة الإنسانية، وليس إلغاء العيد كما فهم البعض قائلين، «في العام الماضي، ومن منطلق الوقوف بجانب الضحايا الذين عانوا من ويلات الحرب التي اندلعت في ديارنا، اتخذنا نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، قرارًا مشتركًا ندعو فيه رعایانا إلى الامتناع عن إظهار الزینة والأضواء الخاصة بعید المیلاد في الأماكن العامة، إضافة إلى اختصار الاحتفالات المرتبطة بالشعائر الدینیة، وهو ما فهمه البعض وكأنها إعلان عن إلغاء عید المیلاد في الأرض المقدسة، موطن میلاد سیدنا المسیح ما يخالف رسالة الميلاد».
الاحتفال مع الحفاظ على التضامن مع معاناة الفلسطينيينوشدد البيان على أهمية إحياء ميلاد المسيح بتعبيرات تعكس الأمل المسيحي، مع الحفاظ على حساسية تجاه معاناة ملايين الفلسطينيين، ودعوا إلى رفعهم في الصلوات والتقرب إليهم بأعمال الخير.
وأشار البيان إلى أن رسالة عيد الميلاد تتجسد في إعطاء الأمل في أوقات اليأس، تمامًا كما ولد المسيح في ظروف صعبة، مقدما بذلك رسالة سلام وأمل للعالم أجمع.