تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك أنواعا عدة للفيروسات، منوها بأن فيروس كورونا يعد التهاب فيروسي في الرئة، والحزام الناري هو التهاب فيروس تحت الجلد، وفيروس سي التهاب فيروسي كبدي، معلقا:  التهاب فيروس المخ من الفيروسات التي تؤدي إلى غيبوبة.

وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، المذاع على قناة “صدى البلد”، إن التشخيص أهم شيء في الغيبوبة؛ للتعامل الجيد معها بدقة، لافتا إلى أن هناك 15 درجة لتحديد الغيبوبة بها.

وتابع حسام موافي: الغيبوبة التامة هي درجة 3 من 15، والتي لا يستفيق منها المريض، منوها أن نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى غيبوبة بسبب نقص الطاقة وخاصة في الشتاء.

واستكمل قائلا: «تكون في المناطق الثلجية -15، -20، وفي مصر ظهرت حالة واحدة فقط حينما حبس عامل بإحدى ثلاجات مطعم مشهور وتجمد وتوفي بسبب تدفئة أصدقاءه  له، وعلاج غيبوبة البرودة بالمحاليل أولا، ثم التدفئة ثانيا، حتى لا يتوفى».


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغدة الدرقية الفيروسات الحزام الناري الحالات الحرجة حسام موافي فيروس كورونا نشاط الغدة الدرقية حسام موافی

إقرأ أيضاً:

“الإنفلونزا” ليست مجرد زكام: دليلك لفهم أعراضها ومضاعفاتها

يمانيون – منوعات
حدد الدكتور أندريه بوزدنياكوف، الخبير في الأمراض المعدية، الفروقات الجوهرية بين الإنفلونزا وعدوى الفيروسات التنفسية الحادة، مشيرًا إلى أن الإنفلونزا تبدأ دائمًا فجأة، حيث تظهر الأعراض بشكل عنيف مع ارتفاع درجة الحرارة، الشعور بالضعف، وآلام شديدة في الجسم.

وأوضح بوزدنياكوف أن “الإنفلونزا التقليدية عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تختلف عن العدوى الأخرى، حيث تكون بدايتها حادة جداً لدرجة أن المصاب يمكنه أن يتذكر تمامًا الوقت الذي بدأت فيه الأعراض، مصحوبة بزيادة في درجة الحرارة، صداع، تسمم، وآلام في العضلات والمفاصل”.

وأضاف أن الأعراض التنفسية لا تظهر إلا بعد بضعة أيام، حيث يبدأ السعال بعد 2-3 أيام من الإصابة، ويكون في البداية خفيفًا، ثم يتحول إلى نوبات متكررة، موضحًا أن “الإنفلونزا تصيب بشكل رئيسي القصبة الهوائية، وعند نوبات السعال قد يشعر المصاب بألم مستمر في الصدر”.

وذكر بوزدنياكوف أن الزكام والتهاب الحلق يكون عادة معتدلاً، مشيرًا إلى أن مضاعفات الإنفلونزا تأتي على شكلين: مضاعفات مبكرة، مثل التهاب رئوي، واحتمالية إصابة الجهاز العصبي المركزي، ومتلازمة التسمم الحاد التي قد تؤدي إلى الصدمة، ومضاعفات متأخرة، تشمل بشكل أساسي الالتهابات البكتيرية الثانوية مثل التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم، والتهاب رئوي جرثومي ثانوي.

وأكد بوزدنياكوف أنه بعد التعافي من الإنفلونزا، قد يعاني الشخص من عدم استقرار في درجة حرارة جسمه، التعرق الشديد، والتعب.

وخلص إلى أنه من الممكن معالجة الإنفلونزا بفعالية باستخدام أدوية مضادة للفيروسات، مشددًا على أهمية إجراء اختبارات خاصة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالإنفلونزا، لأن البدء في العلاج المبكر يساعد على تجنب المضاعفات. كما أشار إلى إمكانية استخدام المضادات الحيوية، ولكن ليس في البداية، بل بعد 3-4 أيام، حيث أنها ليست فعالة ضد الفيروسات، ولكنها تمنع تكاثر البكتيريا، مؤكدًا ضرورة استشارة الطبيب لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| تحسن في الأحوال الجوية والشعور ببرودة الطقس أوائل أكتوبر
  • حسام موافي: التهاب أطراف العصب ليس مرضًا
  • حسام موافي يكشف سبب سرعة ضربات القلب (فيديو)
  • حسام موافي يكشف سبب إجراء عمليات كي للقلب لبعض المرضى.. فيديو
  • حسام موافي يحذر من الصيام لمصابي «الكرياتينين»
  • حسام موافي يحذر من الانفعال والنرفزة.. فيديو
  • فيروس قد يسبب الشلل عند الأطفال يتفشى بأمريكا.. ما هو وهل من لقاح له؟
  • “الإنفلونزا” ليست مجرد زكام: دليلك لفهم أعراضها ومضاعفاتها
  • طبيب يكشف طريقة التمييز بين الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد
  • كيف نميز بين الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد؟