حسام موافي يكشف أسباب حدوث الغيبوبة الكبدية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني ، إن جميع أعضاء جسم الإنسان قد تسبب غيبوبة، موضحا أن الغيبوبة الكبدية هي الأكثر انتشارا في مصر وهي ما يطلق عليها أجمل غيبوبة.
وتابع موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الغيبوبة الكبدية نتيجة مرض البلهارسيا فيروس سي والذي انهت مصر عليه ولكن مازال له أثر سلبي.
وأردف أن الغيبوبة الكبدية في بعض الحالات تأتي بسبب تناول البروتين الحيواني من دواجن ولحوم وأسماك، حيث تكون عملية الهضم ودخول الدم على شكل أحماض، في ذلك الوقت تعمل البكتيريا على البروتين الحيواني ومن ثم تظهر مادة تسمى الأمونيا والتي تدخل الكبد وتخرج مع البول، مضيفا: في حالة أن الكبد ليس بكامل صحته تتجه الأمونيا إلى المخ وتصبح بعد ذلك غيبوبة.
واوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن علاج الغيبوبة الكبدية يستغرق من 3 إلى 4 أيام، وتبدأ غيبوبة الكبد بعد أن تختل وظائف المخ مع ارتفاع درجة حرارة المريض ورعش في الأيادي ورائحة فم مختلفة.
وذكر أنه في حالة حدوث غيبوبة كبدية من المتوقع أن تتكرر، وفي هذه الحالة يعرض على المريض زراعة الكبد التي يتم تنفيذها في وقت قياسي بعد وجود متبرع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجة حرارة البروتين الحيواني البلهارسيا الحالات الحرجة جسم الإنسان فيروس سي وظائف المخ
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: كثرة التبول تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض، مشيرًا إلى أن الأطباء يضعون جميع الاحتمالات الممكنة عند تشخيص المريض للوصول إلى السبب الحقيقي وراء هذه الحالة.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطبيب يطلب سلسلة من الفحوصات الطبية للمريض للتأكد من التشخيص الدقيق، حيث قد يكون السبب وراء كثرة التبول مرتبطًا بعدة عوامل مرضية.
وأشار موافي إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري، أو نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية، أو هبوط في وظائف الغدة النخامية، كما يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب نفسية تدفع المريض إلى الإفراط في شرب الماء.
وفي سياق حديثه، سلط موافي الضوء على أهمية الغدة النخامية، واصفًا إياها بأنها "سر من أسرار الله عز وجل"، حيث تقع تحت المخ داخل تركيب معقد يشبه "صندوق داخل صندوق"، وتُعرف بلقب "المايسترو" لدورها الحيوي في التحكم بوظائف جميع خلايا الجسم.