قبل عيد الأضحى.. طرق اختيار الأضحية المناسبة والخالية من العيوب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يسعى المسلمون إلى العثور على طرق مناسبة لشراء أضاحي العيد وتجنب التعرض للغش من قبل التجار. في هذا السياق، نقدم نصائح حول كيفية اختيار الأضحية المناسبة.
كيفية اختيار أضحية العيد المناسبة
لضمان اختيار أضحية العيد المناسبة، من الضروري معرفة الأسس الصحيحة لاختيار الأضاحي التي تُذبح كجزء من شعائر عيد الأضحى.
كيفية اختيار أضحية العيد المناسبة
اختيار أضحية العيد المناسبة يعتمد على عنصرين مهمين وهما:
1- تحديد سن الحيوان
يولد الحيوان بأسنان لبنية تتكامل مع مرور الوقت لتصل إلى ثمانية أسنان في الفك السفلي. بينما لا يحتوي الفك العلوي على أسنان أمامية، بل يحتوي على وسادة سنية (dental pad). تتغير هذه الأسنان كل عامين، وهذه العملية تُعرف بـ "كاسر جوز".
وتبدأ الأسنان اللبنية في التغير إلى أسنان دائمة عند عمر معين يختلف من حيوان لآخر. من الضروري التمييز بين شكل الأسنان اللبنية والدائمة. الأسنان اللبنية تكون رفيعة من الأسفل وكأن لها عنق، بينما الأسنان الدائمة تكون أعرض وليس لها عنق.
في الجديان والماعز والأبقار والجاموس والجمال، يجب أن تكون الأضحية "كاسرة" حتى تستوفي شروط الأضحية، ويُستثنى من ذلك الخرفان، رغم أن الأفضل والأولى فيها أن تكون "كاسرة" أيضًا.
ويجب أن تكون الأضحية كبيرة "كاسرة جوز" أو أكثر، حتى لو كان وزنها 300 كيلو، وليست "كاسرة"، حيث لا تصلح كأضحية، لذلك، من المهم معرفة سن الذبيحة لتجنب الذبح غير المقبول كأضحية.
وبعد التأكد من سن الأضحية، يجب اختيارها بأفضل صورة وأحسن حالة صحية، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيب.
كيفية اختيار أضحية العيد المناسبةيجب فحص الحيوان قبل الشراء والتأكد من عدم التعرض للغش. في بعض الأحيان، يقوم البائع برفع الحيوان من قوائمه الأمامية، ويجعله مرتكزًا على القوائم الخلفية، مما يعطي انطباعًا شكليًا خادعًا للمشتري. كما يمكن أن يضع البائع الملح في طعام الحيوان ليشرب كميات كبيرة من الماء، مما يزيد من وزنه بشكل غير طبيعي.
كيفية اختيار أضحية العيد المناسبةتعتبر عملية فحص الحيوان قبل شرائه مهمة جدًا، وتتم بالكيفية الآتية:
الفحص بالعين المجردة:
التأكد من أن الحيوان مسمّن بصورة جيدة، ومتميز وسط باقي الحيوانات بالحيوية والحركة النشيطة، لأن الكسل والخمول يدل على وجود متاعب صحية.
التأكد من أن العينين لامعتان ولا يوجد بهما اصفرار أو في لحمية العين.
ملاحظة إقبال الحيوان على تناول الأعلاف الخضراء أو المركزة، لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة.
التأكد من عدم وجود إسهال، وذلك بعدم وجود روث ملتصق بمؤخرة الحيوان، وفي حالة كون الروث لينًا، فإن ذلك يدل على وجود إسهال.
التأكد من تنفس الحيوان بشكل طبيعي، وعدم وجود كحة أو نهجان.
تعتبر عملية فحص الحيوان قبل شرائه مهمة جدًا، وتتم بالكيفية الآتية:
الفحص بالعين المجردة:
التأكد من أن الحيوان مسمّن بصورة جيدة، ومتميز وسط باقي الحيوانات بالحيوية والحركة النشيطة، لأن الكسل والخمول يدل على وجود متاعب صحية.
التأكد من أن العينين لامعتان ولا يوجد بهما اصفرار أو في لحمية العين.
ملاحظة إقبال الحيوان على تناول الأعلاف الخضراء أو المركزة، لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة.
التأكد من عدم وجود إسهال، وذلك بعدم وجود روث ملتصق بمؤخرة الحيوان، وفي حالة كون الروث لينًا، فإن ذلك يدل على وجود إسهال.
التأكد من تنفس الحيوان بشكل طبيعي، وعدم وجود كحة أو نهجان.
الفحص باليد:
فحص الرقبة والتأكد من خلوها من الدمامل والخراريج، مع امتلائها باللحم.
فحص الظهر والكفل، حيث يجب أن يكون الظهر مستويًا وعريضًا وممتلئًا باللحم.
فحص مقدمة الصدر:
التأكد من أن منطقة الصدر عريضة وممتلئة باللحم، مما يدل على صحة جيدة.
فحص الفم والحوافر:
التأكد من خلو الفم والحوافر من الأمراض الوبائية مثل الحمى القلاعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضحية العيد عيد الاضحى التأکد من أن یدل على وجود
إقرأ أيضاً:
كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول “إذا لم يظهر شيء بعد صلاة الاستخارة على الرغم من تكرارها، فماذا أفعل؟”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن الاستخارة دعاء يدعو فيه الإنسان ربه أن ييسِّرَ له الخير ويصرف عنه الشرَّ، وليس من شرطها أن يرى بعدها رؤيا يقال له فيها افعل ولا تفعل، بل من علامتها التيسير؛ فإذا أقدم الإنسان على أمر ما واستخار فيه ربه، فوجده مُيَسَّرًا، ووجد أبوابه مفتوحة له، فإن فيه الخير إن شاء الله، وإن كان غير ذلك، ورأى فيه عُسْرًا، فإنه ينصرف عنه.
وأضافت دار الإفتاء أن الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم وبخاصة في الأمور الهامَّة المصيرية مثل الزواج وغيره، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويعلِّم أصحابه كيف يفعلونها.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث الاستخارة، فقد روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي -أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي -أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري.
ومن هذا الحديث يتبين لنا كيفية الاستخارة، وهي صلاة ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير الأوقات المنهيِّ عنها، ومعنى يُسمي حاجته أن يقول في الدعاء: اللهم إن كنت تعلم أن في زواجي من فلان خيرًا لي في ديني... وإن كنت تعلم أن في زواجي منه شرًّا لي...، وعليكِ أن تختاري من بينهم من تظنين أنَّه خيرٌ لك، ثم تصلي بعد ذلك صلاة الاستخارة، وإلا فعليك أن تصلي صلاة استخارة بعدد كل منهم إذا كنت لا تستطيعين الترجيح بينهم.
وتابعت دار الإفتاء: وليس للاستخارة نتائج تُعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى؛ فإذا كان خيرًا فسوف ييسره الله، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عنك، ويقدر لك خيرًا منه ويرضيك به.