الوثائقي المصري رفعت عيني للسما يظفر بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حاز الوثائقي المصري "رفعت عيني للسما" عن فتيات يشكلن فرقة مسرحية في الشارع، وآخر لمخرج هاييتي عن مصور كان يعمل في فترة الفصل العنصري بجنوب أفريقيا مناصفة على جائزة "العين الذهبية" في مهرجان كان السينمائي اليوم الجمعة.
وتُوّج الفيلمان من جانب لجنة تحكيم هذه الفئة الفرعية برئاسة المخرج الفرنسي نيكولا فيليبر قبل 24 ساعة من إعلان الفائزين بالسعفة الذهبية وسائر جوائز المهرجان.
وعُرض فيلم "رفعت عيني للسما" للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير ضمن أسبوع النقاد، ويتتبع مجموعة مراهقات في منطقة ريفية قبطية بجنوب مصر على مدى 4 سنوات خلال تدريباتهن على العروض المسرحية، عارضا القرارات الصعبة التي يتعين عليهن اتخاذها لتحديد مسارهن.
ووصف القائمون على الجائزة هذا الوثائقي المصري بأنه "فيلم بسيط ومشرق في الوقت نفسه"، و"يسمح لنا بأن نرى في تعقيده المعركة التي تقودها" الفتيات "لصون حريتهن والاضطراب الذي تسببه هذه المعركة من حولهن".
وقالت المخرجة المشاركة في هذا الوثائقي ندى رياض إن الفيلم يحمل طابعا "نسويا متعمدا بكل تفاصيله، لكني أعتقد أنه أملي أيضا بما كانت تفعله هذه المجموعة الملهمة من النساء بالفعل".
وفاز بالجائزة نفسها أيضا مناصفة وثائقي للمخرج الهاييتي راؤول بيك عن مصور جنوب أفريقي خلال فترة الفصل العنصري، فبعدما أعاد التعريف بجيمس بالدوين في فيلم "أنا لست زنجيّك" اهتم المخرج الهاييتي بالمصور إرنست كول الذي وثّق أهوال الفصل العنصري، مما اضطره للعيش في المنفى في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقد توفي كول في سن الـ49 عاما بعد 8 أيام من إطلاق سراح نيلسون مانديلا.
وأكدت لجنة تحكيم جائزة "العين الذهبية" -التي تكافئ الأفلام الوثائقية كل عام في مهرجان كان- أن "هذا المصير المأساوي والطريقة التي رواها لنا من خلال الصور وكلماته الخاصة صدمتنا".
وأُطلقت جائزة العين الذهبية في عام 2015، وهي مرفقة بمكافأة مالية قدرها 5 آلاف يورو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات "مهرجان العين للكتاب 2024"، الذي ينظمه "مركز أبوظبي للغة العربية"، تحت شعار "العين أوسع لك من الدار"، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في العين سكوير - استاد هزاع بن زايد.
وتتوزع الفعاليات على مواقع تراثية وثقافية وسياحية في العين.
ويقدم المهرجان في نسخة هذا العام أكثر من 200 فعالية ونشاط، بمشاركة نخبة من رواد الثقافة والفنون والشعر ومختلف جوانب الإبداع، تعزيزاً لثقافة القراءة، وتحفيزاً لأفراد المجتمع وفي مقدمتهم الشباب والناشئة على التواصل مع التراث الثقافي الإماراتي، والتعرف إلى مخزونه العريق.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لمهرجان العين للكتاب تكرس نجاح المهرجان، وتعزز حضوره وجهة ثقافية مهمة، تحتضن الثقافة وتنشر المعرفة، وتسهم في نشر الكتاب، وتحتفي برموز الثقافة والعلم والمعرفة والفنون.
وأوضح أن المهرجان يعزز مكانة مدينة العين الثقافية والمعرفية، وارتباطها الوثيق بالثقافة، والكتاب والتعليم، كونها تضم أهم الجامعات الإماراتية وأقدمها، كما يدعم المهرجان حضور مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، عبر ترويج أبرز مواقعها الثقافية والتراثية، التي تحتض فعاليات المهرجان الثقافية والترفيهية المستمدة من الرصيد الثري للتراث الإماراتي.
ويقدم المعرض لزواره أهم الإصدارات في المجالات الثقافية كافة، عبر استضافة 200 عارض يقدمون 100 ألف عنوان في شتى مجالات العلوم المعرفية.
ودعا مركز "أبوظبي للغة العربية" جميع أفراد الجمهور لزيارة المهرجان، الذي يشكل حراكاً نوعياً يتناغم مع ما تقدمه أبوظبي من إنجازات ثقافية ومعرفية، والاستمتاع بفعالياته التي تتوزع في 6 مواقع رئيسة هي العين سكوير - استاد هزاع بن زايد، وقلعة الجاهلي، وجامعة الإمارات، بالإضافة إلى فعاليات خزانة الكتب في 3 مراكز تجارية في مدينة العين، وبما يعكس رؤية المركز وأهدافه الاستراتيجية في خلق مجتمع يهتم بالمعرفة، وتحفيز الحراك الثقافي المجتمعي.
ويسلط برنامج "ليالي الشعر- الكلمة المغناة"، الذي يعد إحدى أهم مبادرات المهرجان، الضوء على تجربة الإمارات الرائدة في الحفاظ على الموروث الشعري الشعبي، من خلال ثلاث فقرات؛ الأولى "الغائب الحاضر"، التي يتم خلالها استعادة سير كبار الشعراء الذين أثروا الساحة الشعرية، ممن توفاهم الله هذا العام 2024، والفقرة الثانية "سيرة البدايات والتطوير"، التي تناقش دور وسائل الإعلام والمبادرات الحكومية والخاصة في تدوين الشعر وتوثيقه، أما الفقرة الثالثة "مجالس الشعراء" فتحاكي في أجوائها المجالس الشعرية التي كانت تبثها المحطات التلفزيونية في ثمانينيات القرن الماضي.
ويحتفي المهرجان عبر "ليالي الشعر" في دورته الحالية، بمسيرة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، وتجربته الثرية في دعم الأدب والشعر، واهتمامه الكبير بتعزيز الثقافة لدى الأجيال ورعاية الأدباء.
وتستضيف "مكتبة زايد المركزية" حفل تكريم الفائزين بجائزة "كنز الجيل" في دورتها الثالثة.
وتستضيف جامعة الإمارات، مجموعة من جلسات البرنامج الثقافي، التي تتناول موضوعات، مثل الرواية، وأدب الأطفال، والسينما.
ويتضمن المهرجان فعاليات متنوعة تهتم بثقافة الأطفال والناشئة، وتشتمل على أنشطة وعروض وورش عمل فنية وبيئية وتراثية تسهم في تعزيز نموهم، وتطوير مهاراتهم.