العجري يكشف خطورة ما يجري التحضير له حاليا بشان القضية الفلسطينة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وقال العجري في تدوينه له على منصة "اكس" كانت المبادرة العربية للسلام التي تقدمت بها السعودية عام ٢٠٠٠ للجامعة العربية تنص على الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود ٦٧ وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان مقابل التطبيع ،و حاليا ما يجري التحضير له هو الاعتراف بدولة فلسطينية دون تفاصيل مقابل التطبيع والتفاصيل تاتي لاحقا .
واضاف العجري و بما أن الخلاف كان بالأساس على التفاصيل وهي التي تجعل الدولة قابلة للتحقق وبدونها يتم افراغ الدولة من أي مضمون حقيقي وبالنتيجة سيكون التطبيع مقابل دولة على الورق أو تطبيع مقابل لا شيء تطبيع مجاني ،أو مقابل مكاسب خاصة تحصل عليها الدول المطبعة على حساب القضية الفلسطينية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عبد الملك العجري: فلسطين ليست قضية مذهبية ولا طائفية
حماس هي حركة مقاومة فلسطينية قبل أي شيء آخر وكما لا يجوز خذلانها في معركتها العادلة بذريعة خلفيتها الإخوانية, ليس من العدل ابتزازها أو مقايضتها من قبل أي فصيل من فصائل الإخوان؛ فالإخوان تنظيم عالمي تنشط فصائله في معظم الدول العربية والإسلامية ولديهم مشاكل في سوريا ومصر وليبيا وتونس والجزائر واليمن وغيرها. ومطالبة حماس باتخاذ موقف من كل من لديه خصومة محلية مع الإخوان بحجة وحدة الولاء الايديولوجي معناه إدخال حماس في مواجهة شاملة مع كل لديه خصومة سياسية مع فصائل الإخوان وهذا أكبر خطر يمكن أن يهدد القضية العادلة لحماس كحركة مقاومة فلسطينية الموجه الأساسي لها القضية الفلسطينية كقضية جامعة فوق وطنية قومية وإسلامية وإنسانية ووحدة الساحات هي في مواجهة الكيان الصهيوني وليس في أي مكان آخر.
ثانيا: فلسطين ليست قضية مذهبية ولا طائفية إنها قضية حق وباطل قضية إنسانية قضية كل إنسان سوي ومن المعيب أن البعض رغم كل ما حدث ويحدث لا زال عالقا في شرانقه الطائفية في الوقت الذي يتوحد الغرب المسيحي خلف الدولة اليهودية لنتنياهو متجاوزين الخلافات الدينية وكل الحساسيات التاريخية بل وأهم قضية كانت تعقد علاقة الغرب المسيحي باليهود اعني تحميلهم اليهود مسؤولية دم المسيح عليه السلام.
ثالثا: الطائفي هو إنسان سقيم الفهم مريض القلب لا خير فيه لنفسه ولا للمقاومة ولا أمل أن يتعلم من الأحداث فمثله كمثل الحمار يحمل أسفارا وحجته في تفريق المقاومة إلى مذاهب وطوائف كحجة يهود المدينة في زعمهم أن خلافهم مع النبي بسبب جبريل ولو كان ميكائيل هو من نزل عليه بالوحي لآمنوا به ويتهمون جبريل بأنه كان سبب العذاب والخراب الذي نزل بأسلافهم وهي مجرد ذريعة للتهرب من المسؤولية فانزل فيهم (قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ).