آلاف المغاربة يطالبون بمواصلة دعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الرباط- طالب آلاف المغاربة، الجمعة24مايو2024، بمواصلة دعم الفلسطينيين حتى إنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك للأسبوع الـ33.
جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة بعدة مدن مغربية، نظمت عقب صلاة الجمعة، حملت شعار "مستمرون في الدعم والنصرة لفلسطين حتى وقف الحرب والعدوان".
ودعت إلى الوقفات الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) في مدن بينها جرسيف (شرق)، ورشيد والجديدة (غرب)، ومكناس وفاس وتطوان وطنجة (شمال).
وردد المحتجون شعارات داعمة للشعوب والطلاب الذين يدعمون غزة والقضية الفلسطينية.
وجدد المشاركون رفضهم لما يمارس في حق الفلسطينيين من "قتل وتجويع لا سيما في قطاع غزة".
ورفعوا لافتات مساندة لغزة وأعلام فلسطين، وصورا تبرز حجم الدمار الذي خلفته الحرب المستمرة منذ نحو 8 أشهر، كما هتفوا بعدة عبارات بينها "كلنا فداء، غزة الصامدة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، "يا مقاوم سير سير، نحو النصر والتحرير".
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات للجمعة الـ33 على التوالي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة أكثر من 116 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وتواصل إسرائيل الحرب وجعلتها أكثر اتساعا بتنفيذها عملية عسكرية في رفح أوائل مايو/ أيار الجاري، سيطرت بموجبها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
"تركنا الجمل وما حمل".. فلاحون مغاربة ينتظرون "تعويضات وشيكة" من العراق
الاقتصاد نيوز - متابعة
ينتظر مئات الفلاحين المغاربية تعويضات من العراق بسبب "اضرار لحقت بهم" خلال حربي ايران والخليج بعد ان كانوا يعملون في العراق، بالرغم من ان عملهم في العراق كان وفق "امتيازات منحها لهم النظام السابق".
سؤال برلماني مغربي ارسل الى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حول هذا الملف الذي طرحته الرباط على العراق في مطلع العام الماضي 2023، فيما تضمنت إجابة وزير الخارجية المغربي، أن المغرب شكل لجنة لمقابلة المتضررين وإعداد ملفاتهم وأن رد السلطات العراقية "كان ايجابيا، حيث اقترحت تشكيل لجنة مشتركة مغربية عراقية لحل هذا الموضوع". وأوضح ان "الوزارة عقدت عدة لقاءات مع المتضررين، وتم الاستماع إلى مطالبهم لإيجاد حل للضرر الذي لحقهم جراء الحرب، والتدخل لدى السلطات العراقية للمطالبة بالتعويضات". وفي مطلع الثمانينات، هاجر المئات من الفلاحين المغاربة إلى العراق للعمل في الفلاحة، بعد اتفاق وقعته الرباط وبغداد للاستيطان والعمل في الفلاحة، وبموجب هذا الاتفاق، استقدم العراق مئات المزارعين ووزع على كل واحد منهم 10 هكتارات بعقود طويلة الأمد يمتد نفعها إلى أبنائهم وأحفادهم. وتضر الوافدون المغربيون سنوات بعد ذلك من تداعيات حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران (1980-1988)، كما تأثروا بتداعيات غزو العراق للكويت عام 1990، وأجبرت تلك الظروف الكثير من المزارعين المغاربة على مغادرة العراق والعودة إلى بلادهم في سنوات متفرقة بين عامي 1980 و1990. وتقدر الجمعيات الناشطة في الدفاع عن حقوق هؤلاء عدد المتضررين المغاربة من حرب الخليج بنحو 900 مغربي، وتطالب السلطات المغربية والعراقية بإنصافهم وتعويض ما لحقهم من خسائر بسبب الحرب. وطالب المتضررون في مراسلة لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش العام الماضي بإنصافهم وبصرف تعويضات لهم على اعتبار أنهم ضحايا الحروب، وجاء في المراسلة "تركنا الجمل وما حمل. نطالب بالمراجعة الشاملة لوضعيتها"، وتطالب الأسر المتضررة بتعويضات عن فقدان العمل وبتعويض عن الأملاك التي تركتها وراءها بالعراق وبالاستفادة من المعاش.