أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن إطلاق مسابقتها للتصوير الفوتوغرافي “تراث مراكش بعيون الشباب”، في إطار أنشطة احتفالية مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024.

وذكر بلاغ للمنظمة، اليوم الجمعة، أن هذه المسابقة تروم تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي في المدينة الحمراء، وتشجيع الشباب من دول العالم الإسلامي وخارجه على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم في توثيق التراث الثقافي.

وأوضح أن جوائز المسابقة تشمل قسمين رئيسيين، وهما التراث الثقافي المادي والتراث الثقافي غير المادي، وفي كل قسم يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 دولار أمريكي، والمركز الثاني على 350 دولارا، والمركز الثالث على 250 دولارا، مبرزا أنه سيتم أيضا منح جوائز تشجيعية للأعمال المتميزة تبلغ قيمة كل منها 100 دولار، للأعمال الحاصلة على المركز الرابع والخامس والسادس في كل قسم.

وستقوم لجنة مشكلة من خبراء في المجال بتقييم الأعمال المشاركة في المسابقة، لاختيار الأعمال الفائزة، على أن يتم تسليم الجوائز للفائزين خلال حفل اختتام أنشطة برنامج الاحتفاء بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، كما سيتم عرض الأعمال الفائزة في معرض خاص.

وتتضمن شروط المشاركة في المسابقة: أن لا يزيد العمر عن 35 عاما، وأن يرسل كل مشارك من 5 إلى 10 صور، وأن تكون الصور أصلية وبجودة عالية ولم يسبق نشرها من قبل، وأن يتم إرسالها مع إقرار بحقوق الملكية الفكرية للإيسيسكو، على أن يكون آخر أجل لاستلام الأعمال 30 أكتوبر 2024.

ويمكن للراغبين في مزيد من المعلومات حول المشاركة في المسابقة التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected].

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: العالم الإسلامی التراث الثقافی

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين

اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.

شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.

وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.

وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.

وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.

وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.

وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.

آراء الفائزين

عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.

بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.

من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.

وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.

وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.

مقالات مشابهة

  • انتهاء اختبارات مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة بمشاركة 350 متسابقا
  • مسابقة ثقافية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بصنعاء
  • “رَحابة”.. فعالية تراثية تبرز أصالة التراث الثقافي بالمدينة المنورة
  • مصر تتلقى دعوة المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني الفرنسي
  • محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي.. ويؤكد أهمية التراث الإسلامي
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • من كل بيت في مصر.. مارثون أوائل الطلبة يواصل فعالياته بالإسكندرية
  • استمرار مسابقة أوائل الطلاب لحزب مستقبل وطن بالمنيا