موجة غلاء حادة لا تزال تضرب أسعار الغذاء في اليمن خاصة في مناطق نفوذ الحكومة مع استمرار التدهور المتسارع للعملة.

على الصعيد أقرت السلطات في تعز تعديلاً على أسعار الرغيف والروتي وحددت بموجبه سعر الكيلو الواحد من أقراص الروتي ورغيف الخبز.

ونص القرار على تحديد أسعار الخبز في جميع أفران ومخابز المحافظة 1400 ريال للكيلو، و60 ريالا للقرص الواحد من الخبز، و200 ريال للثلاثة الأقراص.

وووفقا لقرار مكتب الصناعة نصت المادة الثانية من القرار على إلزام المخابز والأفران وأماكن البيع الأخرى بالسعر والوزن المحدد.

وأطلق ناشطون تظاهرة إلكترونية انتقدوا فيها هذا القرار الذي صدر عن مكتب الصناعة والتجارة في تعز ضمن موجة أسعار تضرب المحافظة وطالت جميع أنواع الغذاء بما فيها البيض الذي شهد زيادة بمقدار 6000 ريال على سعر الصندوق الواحد الذي ارتفع إلى 60 ألف ريال.

وعبر سكان المدينة، من خلال منشوراتهم وتغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استنكارهم من عدم اكتراث السلطة المحلية في تعز للظروف المعيشية الصعبة للسكان.

وتسبب الارتفاع الجديد للأسعار في حالة غليان على مستوى الشارع مع دعوات لخروج تظاهرات غاضبة، فيما قال الأهالي إن الارتفاع الجديد للأسعار أوصلهم إلى مرحلة العجز عن توفير الخبز لأطفالهم. 

والعام الماضي صدر قرار رسمي حدد سعر الكيلو الجرام الواحد من الروتي والخبز  ب1000 ريال، فيما سعر القرص الواحد وزن خمسين جراما بخمسين ريالاً.

واتهم ناشطون مكتب الصناعة والتجارة بالتحايل على المواطن بالشراكة مع ملاك الأفران وبرعاية مباشرة من السلطة المحلية وعلى رأسها المحافظ.

وطالب الناشطون بتنفيذ تحقيق واضح وشفاف في هذا القرار، داعين المؤثرين من قيادات الرأي العام إلى التدخل لتفعيل الرقابة المجتمعية على السلطة المحلية وأدائها، لما يحقق مصلحة المواطن ويراعي ظروفه المعيشية الصعبة.

من جهة أخرى قال تجار في تعز، إن الارتفاع الجديد شمل جميع المواد سواء المستوردة أو المنتجة محلياً.

وأضافوا إن أسعار المواد ليست مستقرة ويتوقع أن ترتفع مجدداً مع كل انخفاض لقيمة العملة المحلية.

ويقول التجار إن شركات استيراد السلع تعتمد سعر صرف أعلى من سعر السوق في تقييم الأسعار الجديدة، وإن أسعار المواد الحالية تعكس سعر صرف مرتفعاً عند حاجز ألف وثمانمائة ريال للدولار الواحد.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: مکتب الصناعة فی تعز

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة يصدر قرارا بتنظيم صرف مواد البناء المدعومة وتحقيق أقصى استفادة للمواطنين

أصدر وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل القرار الوزاري رقم 222 لسنة 2024 بشأن قواعد صرف مواد البناء المدعومة في التموين الإنشائي يقضي بإعادة توجيه الدعوم بما يفيد المواطنين وتوظيف استخدام المال العام بشكل أكثر كفاءة ليحقق المواطن أقصى استفادة من الدعم ومنحه حرية الاختيار بما يتوافق مع احتياجاته الإنشائية.

وقالت (التجارة) في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن الآلية الجديدة المنصوص عليها في القرار الجديد تتيح الفرصة لجميع الموردين المستوفين للشروط الدخول في نظام التموين وتوريد المواد الإنشائية للمستفيدين بما يحقق العدالة في التعامل مع جميع الموردين المحليين.

وأوضحت أن الآلية الجديدة تعتبر بمنزلة إعادة تنظيم شاملة للدعم الإنشائي للمرة الأولى منذ العام 2012 إذ كان هناك دعم ثابت وسعر ثابت مع حد أعلى له أما القرار الحالي فهو دعم ثابت يقابله سعر متغير للمواد مما يمنح مرونة للمواطنين ويخلق منافسة محمودة بين الموردين تصب في مصلحة المواطن كما يفتح المجال لدخول 8 منتجات جديدة للمرة الأولى.

وذكرت الوزارة أن القرار السابق كان “التكييف” من المواد المدعومة بقيمة 5000 دينار كويتي (نحو 2ر16 ألف دولار أمريكي) بينما زاد المبلغ في القرار الجديد ليصبح 6000 دينار (نحو 5ر19 ألف دولار).

وبينت أن مبلغ الخرسانة الجاهزة في المواد المدعومة في القرار السابق كان 8500 دينار (نحو 6ر27 ألف دولار) فيما زاد في القرار الحالي إلى 9000 دينار (نحو 2ر29 ألف دولار).

ولفتت إلى أنه تمت إضافة منتج جديد في المواد المدعومة وهو الألمنيوم (النوافذ) ويعتبر من أهم المواد الأساسية لبناء المنزل إذ تمت إضافة دعم له بما لا يتجاوز مبلغ 1000 دينار (نحو 2ر3 ألف دولار أمريكي).

وأوضحت (التجارة) أنه تمت إضافة خيار مستفيد (مواد اختيارية) بمبلغ 1000 دينار (نحو 2ر3 ألف دولار أمريكي) بين أربعة منتجات هي الأطقم الصحية والعازل المائي والأسلاك والسيجما لافتة إلى أن القرار نفسه أتاح للمواطن أحقية الاختيار بعدما كان محصورا بخيار واحد فقط ويجزئ المبلغ على حسب طلبه ما يجعل الدعم يصل للمواطن بشكل سليم ومناسب.

وقالت إن العمل بالقرار سيدخل حيز التنفيذ بعد شهر وقد نص القرار الذي حصلت (كونا) على نسخة منه على أن يفوض وكيل وزارة التجارة والصناعة باعتماد تعديل مخصصات مواد البناء وإعادة توزيع مبالغ الدعم بين مواد البناء المقررة وفقا لما يستجد على أسعارها في السوق المحلي أو ما تقتضيه المصلحة العامة كذلك تعديل مواد البناء مخفضة السعر واعتماد إدراج مواد جديدة دون تحميل المال العام أي أعباء وله في سبيل ذلك إصدار التعليمات المنظمة وتحديد الآليات اللازمة”.

وأكدت الوزارة أن أسباب إعادة تنظيم دعم المواد الإنشائية هي لتوحيد آلية دعم المواد الإنشائية إذ انها مختلفة حاليا فمنها ما يدعم بمبالغ ثابتة ومقطوعة ومنها ما يدعم بمبالغ متغيرة وفقا لأسعار الموردين علاوة على عدم تضمين القرار الوزاري 2023/69 للمواد الإنشائية المخفضة السعر مما يستدعي إدراجه ضمن القرار الجديد.

وأفادت بأن دعم المواد الإنشائية لجميع الفئات منظم في السابق بعدة قرارات وزارية ولا يوجد قرار واحد ينظمه وهو ما تم تداركه في القرار الجديد بحيث شمل دعم كل الفئات.

وأشارت إلى أن تثبيت سعر بيع بعض المواد الإنشائية لا يتيح للموردين التنافس بتخفيض الأسعار لجذب المستفيدين فيما الآلية الجديدة تسمح لهم بذلك مما يعود بالفائدة ولمصلحة المستفيدين.

وأوضحت أن مصطلح (مواد البناء) هو المواد المستخدمة في البناء والترميمات والتشطيبات الخارجية والداخلية التي حظيت بدعم مالي من الحكومة أو المدرجة بأسعار مخفضة بموجب هذا القرار وأحكامه مبينة أن (المواد الاختيارية) هي المواد التي يحق للمستفيد اختيار أحدها أو اثنتين منها بحدود مبلغ الدعم المخصص لها.

وذكرت أن (المستفيد) هو صاحب العلاقة الذي حصل على قرض من بنك الائتمان الكويتي سواء كان قرض بناء أو قرض ترميم أو قرض شراء سكن أو قرض هدم وإعادة بناء وغيرها من الفئات الأخرى الواردة في القرار.

وقالت (التجارة) إن القرار الجديد سيمكن المواطنين من الحصول على أسعار أفضل وجودة أعلى في المواد المستخدمة في البناء مما يسهم في تعزيز قطاع البناء والتشييد في البلاد وهذه الخطوة تعتبر إيجابية وتساعد في دعم المشاريع السكنية والتنموية.

وأكدت حرصها على إعطاء الأولوية للمنتج الوطني من خلال تعريفه بالقرار ومنحه الأولوية مع التأكيد على ضمان منع الاحتكار من خلال فتح المجال للتعديل والسماح بدخول المنتجات المستوردة في حال ارتفاع الأسعار أو وجود شبهات تلاعب مشيرة إلى إن هناك لبسا بتفسير معنى المنتج الوطني ومواد البناء المعنية بالدعم مما استدعى إضافة بعض التعريفات في القرار الجديد لتحديد المقصود منها وازالة اللبس.

المصدر كونا الوسومالمواد المدعومة مواد البناء وزارة التجارة

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية تصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتوحد
  • المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيين
  • الحكومة الليبية تصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتوحد
  • وزير التموين يوجه باستمرار تنظيم سوق اليوم الواحد في مدينة نصر
  • وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران
  • وزير الاستثمار: الدولة حريصة على توطين الصناعة المحلية
  • عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • وزير التجارة يصدر قرارا بتنظيم صرف مواد البناء المدعومة وتحقيق أقصى استفادة للمواطنين
  • توقعات برفع أسعار الأكياس البلاستيكية اعتبارًا من 2025 في تركيا
  • فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟