بتجرد:
2025-02-16@14:02:35 GMT

ناعومي كامبل.. عارضة أزياء غيَّرت وجه الموضة

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

ناعومي كامبل.. عارضة أزياء غيَّرت وجه الموضة

نقلنا لكم – بتجــرد: أحدثت ناعومي كامبل، الاسم الأشهر في عالم الموضة، موجات كبيرة في هذه الصناعة بجمالها المذهل، ومسيرتها الشرسة على المدرج، ولم يقتصر الأمر على أنها نحتت مكانة لنفسها في عالم الموضة فحسب، بل قدمت أيضاً مساهمات كبيرة في العديد من القضايا الخيرية، ما عزز مكانتها رمزاً عالمياً.

وبمناسبة عيد ميلاد ناعومي كامبل الـ54، سوف نرصد مشوارها الطويل في عالم الموضة والأزياء، وطفولتها المبكرة، وبدايتها المهنية.

الحياة المبكرة والبدايات المهنية لناعومي كامبل:

ولدت ناعومي كامبل في 22 مايو 1970، في ستريثام جنوب لندن بالمملكة المتحدة، وترعرعت على يد والدتها الراقصة فاليري موريس، فتعرضت لفنون الأداء منذ صغرها، ولا شك في أن تأثير والدتها لَعِب دوراً كبيراً في تشكيل مستقبلها، لاسيما أن والدها هجر والدتها عندما كانت حاملاً بها في الشهر الرابع، ما ترك أثراً كثيراً في شخصيتها، في ما بعد.

في سن العاشرة، تم قبولها بأكاديمية إيطاليا كونتي للفنون المسرحية المرموقة Italia Conti Academy، حيث درست الباليه، وهو التخصص الذي عزز جمالها لاحقًا على مدارج عروض الأزياء، وبدأت رحلة كامبل في عالم الموضة، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.

أدى لقاء غير متوقع أثناء التسوق في «كوفنت غاردن» إلى اكتشافها من قِبَل رئيس وكالة عرض الأزياء، كان هذا بمثابة بداية مسيرة مهنية رائعة، جعلتها من أشهر الوجوه في صناعة عرض الأزياء.

الصعود إلى الشهرة:

انطلقت مسيرة ناعومي كامبل المهنية بسرعة، بحلول عام 1986 عندما كانت في الـ26 من عمرها. فظهرت لأول مرة علنًا على غلاف مجلة «Elle» الشهيرة، وكان هذا علامة فارقة في مسيرتها المهنية، حيث عرضتها على جمهور عالمي، ومهدت الطريق لنجاحها في المستقبل.

وفي أغسطس 1988، دخلت التاريخ عندما أصبحت أول عارضة أزياء سمراء اللون، تظهر على غلاف مجلة «فوغ» الفرنسية، محطمة بذلك الحواجز العنصرية في صناعة الأزياء، وكان هذا إنجازاً بالغ الأهمية ليس لكامبل فحسب، بل أيضاً لعارضات الأزياء صاحبات البشرة السمراء في جميع أنحاء العالم، حيث تحدت المعايير، والقوالب النمطية التقليدية في صناعة الأزياء.

كانت كامبل جزءاً من «الست الكبار»، مجموعة عارضات الأزياء اللواتي هيمنّ على صناعة الأزياء في الثمانينيات والتسعينيات، جنباً إلى جنب مع: سيندي كروفورد، وليندا إيفانجيليستا، وكريستي تورلينغتون، وكيت موس، وكلوديا شيفر؛ فتعززت مكانتهن عندما ظهرن معاً على غلاف عدد يناير 1990 من مجلة «فوغ» البريطانية، وفي هذه اللحظة التي أصبحت فيها أيقونية في صناعة الأزياء.

وخلال منتصف التسعينيات، وسّعت نجمة الموضة البريطانية مسيرتها المهنية، بخوضها غمار التمثيل والغناء، وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها في هذه المجالات، فإن شجاعتها وتصميمها على استكشاف طرق جديدة أظهرا تنوعها كفنانة. والآن، بعد مرور أكثر من 35 عاماً في عالم الموضة والأزياء، لا تزال ناعومي كامبل واحدة من أهم العارضات في المحافل الدولية، حتى تخطت عمر الخمسين، لكنها تشارك في غالبية العروض والحملات الإعلانية لعلامات الأزياء الراقية.

أعمال خيرية على خريطة ناعومي كامبل:

خلال مسيرتها المهنية، لم تحقق كامبل نجاحاً شخصياً فحسب، بل استخدمت أيضاً نفوذها؛ للمساهمة في العديد من القضايا الخيرية، فمن مناصرة التنوع في صناعة الأزياء إلى دعم جهود المساعدة في أفريقيا، يمتد تأثير كامبل إلى ما هو أبعد من المدرج، ما يجعلها أيقونة عالمية حقيقية.

وكانت كامبل بدأت أعمالها الخيرية مع الزعيم الراحل نيلسون مانديلا عام 1993، وكان يطلق عليها لقب «الحفيدة الجديرة بالفخر». ففي عام 2018، ألقت خطاباً مؤثراً، خلال الاحتفالية التي أقيمت في نيويورك بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، وفعلت الشيء نفسه في جنازة زوجته السابقة ويني مانديلا، واصفة إياها بـ«المرأة القوية، التي تحملت كثيراً من المصاعب».

وفي عام 2013، أطلقت حملة «السعي للتنوع»، التي تتصدى لأوجه العنصرية المختلفة في عالم صناعة الأزياء، وتعمل على رفع الغبن عن المصممين الأفارقة، وكانت من أشد المتحمسين لإقامة أسبوع الموضة في المدينة النيجيرية «لاغوس»، ودعمته بكل قوة.

الحياة العاطفية لناعومي كامبل:

رغم النجاحات المُذهلة التي حققتها أول عارضة أزياء سمراء في العالم بمجالها، فإن حظها في الحب والزواج كان تعيساً للغاية، إذ أعلنت خطبتها عام 1993 إلى عازف قيثارة (U2) آدم كلايتون، لكنها انفصلت عنه بعد عامين.

وفي عام 1998، ارتبطت بالنجم ليوناردو دي كابريو، إلا أن علاقتهما انتهت بالفشل أيضاً عام 2003، وبعد ذلك تعددت علاقاتها، إذ ارتبطت برئيس سباقات «الفورمولا 1» فلافيو برياتور، ورجل الأعمال الروسي فلاديسلاف دورونين، وروبرت دي نيرو، وحسن جميل، وآشر، وليام باين، وسكيبتا، وجميع قصص حبها لم تتوج بالزواج.

ومن المعروف أن ناعومي كامبل لديها 12 ابناً بالتبني، من بينهم ابن كويكو مانديلا، حفيد نلسون مانديلا، لكن في عام 2021 أعلنت عن مفاجأة لمتابعيها، وهي إنجابها أول أطفالها في عمر الـ50، ما أثار الكثير من التكهنات حول كيفية حدوث ذلك، لكن كشف أحد أصدقائها المقربين أنها لجأت إلى استعارة رحم بديل، مع التلميح لوجود شريك حياة لها في الفترة الأخيرة.

وفي العام الماضي، عادت نجمة الموضة البريطانية؛ لتعلن عن إنجابها طفلها الثاني في عمر الـ53، إذ نشرت صوراً لها مع رضيع، عبر حسابها على موقع «إنستغرام»، وعلقت: «لم يفت الأوان على أن أصبح أماً»، وهو الخبر الذي أصاب محبيها ومتابعيها بصدمة جديدة، خاصة مع ظهورها قبل أسابيع قليلة من إعلان الإنجاب، على مدرج مايكل كورس في نيويورك، دون ظهور حملها.

إنجازات ناعومي كامبل:

1. كسرت ناعومي كامبل الحواجز في صناعة الأزياء؛ عندما أصبحت واحدة من أولى العارضات السوداوات اللاتي ظهرن على غلاف مجلة «فوغ» الفرنسية عام 1988، فمهدت الطريق للتنوع والتمثيل في عالم الموضة.

2. ظهرت على غلاف عدد سبتمبر من مجلة «American Vogue» في 1989، وهي طبعة مرموقة، إلى جانب عارضات أزياء أخريات، ما عزز مكانتها في هذه الصناعة.

3. تم الاعتراف بمواهبها ومساهمتها في صناعة الأزياء خلال حفل توزيع جوائز الأزياء البريطانية في 2001؛ عندما حصلت على شرف «عارضة العام».

4. بالإضافة إلى عملها عارضة أزياء، دخلت ناعومي كامبل صناعة العطور؛ فأصدرت خط العطور الخاص بها، ومن العطور التي تضمنها هذا الخط، مثل: «نعومي كامبل»، و«Sunset»، و«Paradise Passion»، ما يدل على روحها الريادية المتنوعة.

5. ظهرت كامبل لأول مرة في التمثيل عام 1991، في فيلم «Cool as Ice»، حيث عرضت مواهبها خارج المدرج، وأثبتت تنوعها كفنانة.

6. في عام 2005، أسست جمعية «Fashion for Relief» الخيرية، التي تنظم عروض الأزياء لجمع الأموال للإغاثة في حالات الكوارث، وهذا يدل على التزامها بالعمل الخيري، واستخدام نفوذها في عالم الموضة؛ لإحداث تأثير إيجابي.

ناعومي كامبل.. عارضة أزياء غيَّرت وجه الموضة

7. نشرت ناعومي مذكراتها عام 2019؛ لتمنح المعجبين نظرة رائعة عن حياتها وتجاربها في صناعة الأزياء.

8. في عام 2019، تم الاعتراف بتأثيرها ومساهمتها في صناعة الأزياء بشكل أكبر؛ عندما حصلت على «جائزة أيقونة الموضة» في حفل توزيع جوائز الأزياء البريطانية.

9. أصبحت ناعومي كامبل أول عارضة أزياء سوداء تظهر على غلاف مجلة «TIME»، وهو إنجاز رائد آخر في حياتها المهنية.

10. تم اختيارها كواحدة من أفضل ثلاث عارضات أزياء في العالم خلال الثمانينيات والتسعينيات، إلى جانب: سيندي كروفورد، وليندا إيفانجيليستا، ما سلط الضوء على تأثيرها الدائم، ووجودها في صناعة الأزياء.

main 2024-05-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی صناعة الأزیاء فی عالم الموضة على غلاف مجلة ناعومی کامبل عارضة أزیاء فی عام فی هذه

إقرأ أيضاً:

بدلا من خطة ترامب لغزة.. هذا ما يجب أن يحدث

ترجمة: أحمد شافعي

في الوقت الذي يلقي فيه زعماء العالم تهديداتهم بشأن إنهاء وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، سوف يستعرض الفلسطينيون حطام منازلهم داعين لوقف إطلاق النار أن تصمد. ولقد قوبل اقتراح دونالد ترامب بأن «ما علينا هو أن نزيل» السكان من غزة ونرسلهم للعيش في الأردن ومصر بإدانة واسعة النطاق في شتى أنحاء العالم. ولكن من واقع تجربتي، لن يكون ترامب هو الزعيم الوحيد الذي يفكر في ذلك.فمن وراء تلك الكلمات يكمن عدد من الافتراضات، أكبرها أنه لن يوجد من يرغب في البقاء هنا. فقد وصف عمال وكالات الإغاثة مشهدًا للجحيم. في إحاطة في الثلاثين من يناير، وصفت مها الخطيب، منسقة الصحة في لجنة الإنقاذ الدولية، النظام الصحي بأنه «منهار بالكامل». وقالت: إن ما يحتاج إليه الفلسطينيون على الفور هو الإمدادات الطبية والمياه والغذاء. ولكن ما يحتاجون إليه أيضا هو «العمل بعيد المدى» من أجل أن تصبح الحياة ممكنة في غزة.

إذا ما تمكن ترامب من تحقيق هدفه، فلن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نقل شعب بسبب حرب. فقد تم تهجير مليوني شخص قسرا خلال صراع البوسنة والهرسك في الفترة بين عامي 1992 و1995، ولا يزال أكثر من مليوني شخص نازحين داخليا في العراق. ولن تكون هذه هي المرة الأولى أيضًا التي يتم فيها نقل الناس باعتبار أن نقلهم يمثل استراتيجية استجابة طارئة وحسنة النية. ففي أعقاب إعصار كاترينا في عام 2005، تجمع سكان مدينة نيو أورلينز التي غمرتها الفيضانات في الحافلات وتم توزيعهم على ولايات أخرى باعتبارهم «لاجئين داخليين»، في عمل وحشي تذكر به البعض زمان العبودية.

غالبا ما يحب مقاولو الكوارث العمل وفقًا لما أسميه «نموذج المريخ» لإعادة البناء الإنساني أي وكأنهم يستعمرون كوكبا. فيفضلون عدم وجود بشر يعترضون طريقهم بمطالب فوضوية، راغبين فقط في أنقاض يطحنونها وطرق يقيمونها. وتنتشر رأسمالية الكوارث بسبب وجود مبالغ ضخمة من المال يمكن جنيها في أعقاب الحرب. ولا يمت نموذج المريخ بصلة لأفكار الوطن، أو لصلة الإنسان بالتربة التي تحته.

تجربتي المتكررة بعد الكوارث البيئية تتمثل في نقل مجتمعات بأكملها إلى مساكن مؤقتة في أماكن أخرى، بما يتسبب في تصدع كامل لحياتهم ومجتمعاتهم. وبينما يرحلون، لا يبقى لهم إلا الرجاء في أن يتصرف المقاولون المعينون بأخلاقيات الرعاية، وهو ما لا يمكنهم الاعتماد عليه دائما. فقد تبين لتقرير نشر بعد ثلاث سنوات من فيضانات عام 2007 في حال أنه «تحتم على العديد من الناس أن يتعاملوا مع الصدمة المزدوجة التي تحدث عندما تتفاقم الكارثة الأولى (أي كارثة الفيضان) بكارثة ثانوية هي المعاملة السيئة من الشركات والوكالات المختلفة التي يفترض أن تساعد في التعافي». قد تكون هناك أخلاقيات إنسانية ومخاوف أمنية حقيقية تكمن وراءها، كما حدث عندما شهدت نقل الناجين من «المناطق الحمراء» التي ضربها زلزال كرايستشيرش بنيوزيلندا في عام 2011، ولكن يبقى من الممكن أن يتسبب الاقتلاع من الأرض في مشاكل على المدى البعيد.

وصف البعض ما يلاقي العائدون إلى غزة من أضرار بـ«الدمار التام» ولكن هذه البلاغة تخاطر بإضافة ثقل إلى الحجة المنادية بـ«التطهير»، إذ يصبح من السهل أن نزعم أن أحدًا لن يرغب في العيش في مكان ما عندما يصعب للغاية رؤية ما كان موجودا فيه من قبل. ولكن حب المكان يتعلق بأكثر من محض ما تقع عليه العيون. يقوم البشر في مختلف أنحاء العالم، وبغض النظر عن ثقافاتهم أو عقائدهم، بأمور متشابهة تشابها كبيرا عندما يعودون إلى أماكنهم المحطمة وهي أمور «عاطفية» من قبيل ربط الزهور بأقماع المرور وأذرع الرافعات، ففي إيطاليا ونيوزيلندا، بعد زلازل مدمرة، كنت شاهدة على مسابقات طهي جماعية، ووقفات احتجاجية، وإصلاح مغاسل، وتخصيص مساحات لرعاية الأطفال الصغار. وعادة ما يظهر شخص ما فيبدأ بيع القهوة في شاحنة، ويحدث كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إبطاء برنامج العمل ويعرقل عمل المهندسين ورأسماليي الكوارث.يفرض «التعافي» المادي إعطاء الأولوية للطرق والمياه والصرف الصحي والطاقة. وليس من الخطأ أن نفعل ذلك: ففي ظل نقص النظافة يزداد خطر الإصابة بالأمراض. ولكن من واقع عملي في كل مكان عملت فيه بالعالم، فإن أول ما يريد البشر القيام به هو العثور على الموتى ثم دفنهم. وتقدر وكالة الدفاع المدني في غزة أن أكثر من عشرة آلاف جثة لا تزال ملقاة تحت الأنقاض، ولا يمكن أن يعاد بناء أي مجتمع على مقبرة جماعية. ولكن العظام تعترض مسار الطرق التي تجب إقامتها، فيكون محكوما على العديد من الأسر أن تمنى بخسارة غامضة معناها أنها لن ترتاح حقا مرة أخرى.

في الشهر الماضي، قال مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف: إن إعادة بناء غزة ستستغرق ما بين عشرة أعوام وخمسة عشر. وبطبيعة الحال، قد تعتمد إعادة بناء أي شيء على ما تتسامح معه إسرائيل. وإذن، فسوف ينحرف أي بناء مادي عن مساره بسبب نكسات مستمرة تتمثل في توترات وسياسة وجشع وكذلك تدفق ثابت من الهجرة. ولقد وصفت لنا أدبيات الكوارث والصراعات نوع الهجرة التي تحدث عندما لا يستطيع الناس البقاء على قيد الحياة في المكان الذي يحبونه. لعل ترامب يرى بالفعل عملية التطهير، لكنها ستكون بطيئة: فيتم إرسال الشباب للدراسة أو لكسب المال في مكان آخر، ويغادر كبار السن لعدم احتمالهم المزيد من الضوضاء أو المخاطرة أو التوترات. والحقيقة أنه ليس من المستحيل إعادة بناء غزة، إذا ما سمحت إسرائيل بذلك، وتوافرت للعالم الإرادة. لقد قالت أمهات أجريت معهن حوارات الأسبوع الماضي: إنهن سيعشن في خيام إلى الأبد، طالما استطعن الاستمرار في العيش على هذه التربة. لكن الخيام لن تكون كافية. فبالإضافة إلى الغذاء والمياه والأدوية العاجلة، وكذلك البنية الأساسية بعيدة المدى وأعمال إعادة البناء، سيحتاج سكان غزة إلى المساعدة والوقت والمساحة للتعافي. تقول الدكتورة ماهيم قريشي جراحة الأوعية الدموية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية التي عملت في مستشفى الأقصى في غزة في أبريل وأكتوبر 2024: إن أشد ما صدمها هو أن الأطفال فقدوا رد فعلهم الانعكاسي لدى سماع دوي القنابل بعد أن سمعوها وهي تسقط لعدة أشهر. وتتحدث عن تأثير عابر للأجيال سيستمر لعقود من الزمن. بجانب مضخات المياه وغرف العمليات والمخابز، ستكون هناك حاجة إلى أماكن لدعم لهؤلاء الأطفال كي يتعافوا على مهل وبشكل جزئي.عندما يعمل المرء في أعقاب الكارثة، فإنه يتعلم التعامل مع كل يوم على حدة، والاحتفاء بكل خطوة صغيرة إلى الأمام. يتعلم الابتهاج بشاحنة القهوة وبالزهور إذ توضع في أقماع المرور. فالعودة إلى مكان «مدمر تمام التدمير» والبقاء فيه من أشجع الأمور التي رأيتها على الإطلاق. وإنني أدعو الله أن يدعم العالم هذا العمل ويقاوم إغراء «التطهير»، وأدعوه أن يزدهر الأطفال مرة أخرى في غزة، وسوف يتطلب هذا الأمر أكبر جهد دبلوماسي شهده العالم على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • حقائق عن السياسة والاقتصاد
  • ثريا آل سعيد لـ"الرؤية": الأزياء تسهم بدور فاعل في تعزيز الهوية الثقافية
  • مخاوف من حجم إصابة هالاند
  • قصة صناعة مصطلح الشرق الأوسط
  • مكافحة النفاق اولاًَ
  • بدلا من خطة ترامب لغزة.. هذا ما يجب أن يحدث
  • كهاتين في الجنة
  • شفيونتيك تتنازل عن لقب الدوحة بـ«العقدة»!
  • هيئة الأزياء تدشن مبادرة الإحرام المستدام الرائدة في بينالي الفنون الإسلامية
  • هل دفعت مليون دولار؟.. عارضة أزياء تكشف حقيقة صورتها مع بوراك أوزجيفيت