على السيد: مصر حذرت من المخطط الإسرائيلي لطرد سكان غزة قبل أن يبدأ
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، على السيد، إن مصر حذرت من المخطط الإسرائيلي، بطرد سكان قطاع غزة والضفة، قبل أن يبدأ، وكانت منتبهة له محذرة من تداعياته ووقفت له سدًا منيعًا.
وأضاف السيدخلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، منذ بداية الأزمة موقف قوي وتحترمه كافة الدول، ولم تتخلى يومًا عن الفلسطينيين ولا القضية الفلسطينية على مر العصور.
وواصل: "قرار فتح المعابر، وعدم تعطيل دخول المساعدات الإنسانية، إسرائيل تمارس أبشع أنواع الجرائم في العالم، نحن كمصر نجحنا في تأمين ودخول المساعدات".
فيما رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بقرار محكمة العدل الدولية بفرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل، تُطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية من شأنها فرض ظروف معيشية على الفلسطينيين في غزة تهدد بقائهم كليًا أو جزئيًا، وفتح معبر رفح لضمان تحقيق النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات الإنسانية لسكان القطاع، بالإضافة إلى تأكيد المحكمة على ضرورة تنفيذ التدابير السابقة الصادرة عنها، بما فيها فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية المخطط الإسرائيلي دخول المساعدات رفح الفلسطينية فتح معبر رفح فلسطين قطاع غزة محكمة العدل الدولية مداخلة هاتفية مساعدات الإنسانية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.