التقى الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، ممثلي غرفة التجارة الأمريكية وكبرى شركات البريد السريع العاملة في مصر، بحضور القيادات التنفيذية بالبريد؛ وذلك بمبنى البريد بالعاصمة الإدارية.

دعم السوق البريدية لخدمات التوصيل

خلال اللقاء أكد الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري؛ التعاون الدائم والمستمر بين البريد المصري وجميع شركات البريد المرخص لها بالعمل في مصر، لدعم السوق البريدية لخدمات التوصيل، بما يسهم في زيادة جودة الخدمات المقدمة للعملاء، في إطار رؤية الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار ودعم الشركات الناشئة، مشيرا إلى أن البريد المصري يسعى إلى تحقيق التكامل مع شركات البريد العاملة في مصر لتقديم أفضل خدمة للعملاء، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة حجم خدمات التجارة الإلكترونية وتوفير فرص عمل أكبر لتلبية احتياجات هذا المجال الواعد.

تنظيم السوق البريدية في مصر

وأوضح، أن البريد المصري بصفته جهة اختصاص منح التراخيص اللازمة للعمل في قطاع البريد في مصر بموجب القانون، فإنه يقدم كافة أوجه الدعم لجميع الشركات المرخص لها بالعمل عبر إتاحة الشبكة البريدية المملوكة للبريد المصري والتي تغطي كافة أنحاء الجمهورية للتكامل مع تلك الشركات، إلى جانب تذليل كافة العقبات التي تعوق ضبط وتنظيم السوق البريدية في مصر بما يضمن تنامي خدمات التجارة لتقديم أفضل خدمة للعملاء.

وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماعات دورية بين البريد المصري وممثلي كبرى شركات القطاع البريدي لبحث زيادة التعاون المشترك بما يعزز نمو خدمات البريد السريع والتجارة الإلكترونية في مصر، وقد رحب ممثلو كبرى شركات البريد خلال اللقاء بالدعم والتعاون المقدم من البريد المصري، مؤكدين رغبتهم في التكامل مع البريد المصري لتقديم أفضل خدمة للعملاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريد المصري البريد غرفة التجارة الأمريكية شركات البريد السريع البرید المصری شرکات البرید فی مصر

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون

 التقى الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.

وقد استعرض المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.

من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.

كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.

وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.

ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.

كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.

وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة لمعالي الدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.

كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.

وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.

واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • الخريف التقى قادة كبرى الشركات.. تعزيز التعاون مع إندونيسيا في المعادن الإستراتيجية
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون
  • وزير الاستثمار يترأس الوفد المصري في اجتماعات اللجنة التجارية المصرية التونسية
  • رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
  • اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات ‏الطبية للمواطنين
  • أحمد صبور: التمويل العقاري هو كلمة السر في مستقبل السوق المصري
  • وزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحات
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية الأستاذ محمد كحالة يعقد جلسةً دوريةً مع ممثلي الطائفة المسيحية بدمشق
  • مدير الأمانة العامة للشئون السياسية يعقد جلسة دورية مع ممثلي الطائفة المسيحية في دمشق
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية يعقد جلسةً دوريةً مع ممثلي الطائفة المسيحية