السعودية تتسلّم ملف استضافة المنتدى العالمي الـ11 للمياه
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تسلمت السعودية، رسميًا، ملف استضافة المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه 2027م، خلال الحفل الختامي لفعاليات الدورة العاشرة للمنتدى في إندونيسيا، بحضور رؤساء الدول المشاركة ووزراء ومسؤولين من (160) دولة، والعديد من المنظمات الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الجمعة، أن استضافة المملكة للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه تحت شعار "العمل لغدٍ أفضل"، تمثل تأكيداً لدورها الريادي في تبني قضايا المياه عالمياً، وفي دعم قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أن الدعم السخي من القيادة السعودية لقضايا وتحديات المياه عالميًا، أسهم في تعزيز مكانة المملكة الدولية في هذا المجال، وتوّج ذلك باستضافتها لهذا الحدث العالمي الأكبر في مجال المياه، بالإضافة إلى إعلان ولي العهد السعودي إنشاء (المنظمة العالمية للمياه) ومقرها الرياض، لحشد الدعم الدولي والمنظمات لمعالجة تحديات المياه وفق منظور تكاملي عالمي.
يشار إلى أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، هو الحدث الأكبر في مجال إدارة المياه عالميًا، حيث تلتقي فيه الحكومات والمنظمات والمسؤولون والمتخصصون في جميع المجالات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وفتح أوجه التعاون في سبيل تطوير القطاع وضمان استدامته. ويوفر المنتدى منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل تعاون من شأنها ضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية المنتدى العالمي ملف المجلس العالمي للمياه
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك أحمد كجوك، وزير المالية، فى فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، الذي ينعقد تحت شعار: «التعاون من أجل العصر الذكي».
أكد «كجوك» أن الوفد المصري يركز على عرض الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمات العالمية وخطة الإصلاح الاقتصادي والمالي لدفع التنافسية والتصدير والصناعات الإنتاجية، مع إيضاح الاستراتيجية المصرية لتعزيز بيئة الاستثمار والابتكار وضمان استدامة الطاقة والأوضاع الاقتصادية، أخذًا في الاعتبار تبني مسارات محفزة ومتوازنة لتعزيز ثقة المستثمرين في قدرة الاقتصاد المصري.
وقال، إن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025» يعد منصة عالمية للتعاون الدولي في شتى المجالات الاستثمارية والتنموية لبناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة، موضحًا ضرورة الاستفادة من الثورة التكنولوجية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز الإنتاجية، وتحسين مستوى المعيشة.
وأكد أهمية بناء أنظمة مالية قوية للدول النامية والناشئة، ترتكز على تعظيم مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية، بما يُسهم في دعم سبل التحول العادل والشامل في قطاع الطاقة والوصول إلى معالجات مبتكرة لقضايا المناخ.