بايدن يهاتف السيسي.. اتفقا على إدخال المساعدات من كرم أبو سالم مؤقتا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
هاتف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، الجمعة، واتفقا على إدخال المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بين دولة الاحتلال ومصر، بدلا من معبر رفح المغلق بسبب سيطرة "إسرائيل" عليه.
وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي اتفق مع بايدن على إرسال المساعدات الإنسانية والوقود "مؤقتا" إلى الأمم المتحدة من خلال معبر كرم أبو سالم الذي تديره إسرائيل، "لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني".
في سياق متصل، نفت مصر وجود أي تنسيق مع دولة الاحتلال بخصوص عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مصري رفيع المستوى تأكيده، الأربعاء الماضي، عدم صحة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام العبرية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع "إسرائيل" بشأن عمليتها العسكرية في رفح.
وبين المصدر ، "أن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح".
الاثنين الماضي، ذكر أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، "أن إسرائيل تهدف إلى التلاعب بالحقائق وتحميل مصر والأمم المتحدة مسؤولية عدم نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة"، مشيرا إلى أن توقف تدفق المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البري نتيجة مباشرة للعدوان على القطاع.
وأضاف خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، بشأن التطورات في رفح، "أن مسعى مصر لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار بالقطاع نابع من مبادئها التي لا تقبل المساومة".
وأكد، "أن مصر ستستمر بلا كلل لإيجاد السبل لإنفاذ المساعدات للقطاع".
وأشار إلى أن مصر ترفض رفضًا تامًا العدوان على رفح الفلسطينية وضرورة إيقاف جميع العمليات العسكرية على كامل القطاع، موضحًا أن تواصل العدوان على القطاع يؤدي لاستحالة العمل الإغاثي والإنساني.
وأكد مندوب مصر بالأمم المتحدة، أن مواصلة العمل الإنساني بقطاع غزة ممكن إذا تحملت "إسرائيل" مسؤولياتها وأوقفت العدوان.
والأسبوع الماضي، قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز٬ إن مصر رفضت اقتراحا من الاحتلال الإسرائيلي يقضي بالتنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة٬ وإدارة عملياته المستقبلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة كرم أبو سالم الاحتلال معبر رفح رفح احتلال غزة معبر رفح رفح كرم أبو سالم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتكثيف المساعدات للقطاع
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والبناء عليه لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وأهمية تكثيف الجهود الإنسانية الدولية لمضاعفة المساعدات لمناطق القطاع.
الأردن: الملك عبدالله الثاني سيلتقي ترامب 11 فبراير الجاريجاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني مع وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، اليوم الثلاثاء، بقصر الحسينية؛ لبحث سبل توسيع التعاون الثنائي بين البلدين والثلاثي مع قبرص، والبناء على مخرجات القمة الأردنية القبرصية اليونانية التي عقدت أخيرًا في نيقوسيا.
وحذر الملك عبدالله الثاني - خلال اللقاء، وفقًا لبيان الديوان الملكي اليوم الثلاثاء، من خطورة التصعيد بالضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حضر اللقاء، ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ومدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة.
جيش الاحتلال يُغلق معبر كرم أبو سالمأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم التجاري، اليوم الثلاثاء، كما اعتقل عددا من سائقي الشاحنات.
وفي تصريحات سابقة له؛ قال المفوض العام لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، (أونروا) فيليب لازاريني أن الأونروا: علّقت إدخال المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة بسبب مخاوف أمنية.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلاله مشاركته في منتدى فالداي للحوار في موسكو، بأن مصر وقطر لعبتا دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مشيرا إلى ضرورة عدم نسيان دور الإدارة الجديدة في البيت الأبيض.
وأضاف لافروف: "لقد تلقينا إشارات تفيد بأن هناك مشاكل ستنشأ مع المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وربما بدأت هذه المشاكل بالفعل، لأن الرسائل التي ترسلها الدوائر الحاكمة في إسرائيل، مفادها بأنها ليست راضية تماما عن إيفاء حماس بالتزاماتها في المرحلة الأولى، وأنها لا تستبعد أي شيء بسبب ذلك".