مرشحة حزب الخضر للرئاسة الأمريكية: إسرائيل ترتكب جريمة ضد الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت جيل ستاين، مرشحة حزب الخضر للرئاسة الأمريكية، إن إسرائيل ترتكب جريمة ضد الإنسانية في غزة ودمرت المنشآت المدنية، مؤكدةً أنها لا تدعم أي إبادة جماعية ولا تدعم الحروب حول العالم.
الوضع في غزةوأضافت ستاين، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز القوات العسكرية الإسرائيلية بمليارات الدولارات، وتناقض كبير في السياسة الخارجية الأمريكية بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة، مشيرةً إلى أن الشعب الأمريكي يواجه تحديات كثيرة ويأمل انفراجة كبيرة من خلال حكومة جديدة.
وأوضحت مرشحة حزب الخضر للرئاسة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطى الحدود كافة واتخذ بعض الإجراءات لدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة: "نحاول اتخاذ بعض الخطوات الأساسية لتغيير سياستنا الخارجية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اسرائيل القاهرة الإخبارية السياسة الخارجية الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
هاريس أخبرت مستشاريها سرًا: أفكر في الترشح للرئاسة عام 2028
بعد خسارتها في انتخابات 2024، تأخذ كامالا هاريس وقتًا للتفكير في خطواتها القادمة، حيث تقضي بعض الوقت مع عائلتها وكبار مستشاريها في ولاية هاواي بعيدًا عن الأنظار لتقييم خياراتها المستقبلية، وعلى الرغم من ذلك الاسترخاء، فإن هاريس أمرت مستشاريها بالحفاظ على خياراتها مفتوحة، سواء من خلال التفكير في الترشح للرئاسة في عام 2028 أو حتى السعي لشغل منصب حاكم ولاية كاليفورنيا في الفترة المقبلة، بحسب تقرير لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
موقف هاريس من الحياة السياسيةلم تفقد هاريس فقط فرصتها في الفوز بالرئاسة بعد هزيمتها في انتخابات 2024، بل تزايدت التساؤلات حول مستقبلها السياسي داخل الحزب الديمقراطي، ومع ذلك، فإن العديد من حلفائها يشيرون إلى أن مكانتها داخل الحزب قد ازدادت رغم خسارتها، خاصةً أن حملة الانتخابات التي قادتها عززت علاقاتها مع قطاع كبير من الأمريكيين، وأحد العوامل المهمة التي تخدم مكانتها هي قدرتها على الاستفادة من تجربتها السياسية الماضية.
وأكدت هاريس في محادثاتها الخاصة أنها «لا تزال في المعركة» ولم تغلق الباب أمام أي من الاحتمالات المستقبلية، ويعتقد المقربون منها أنها قد تأخذ وقتًا أطول قبل اتخاذ أي قرار حاسم بشأن ترشحها للانتخابات المقبلة، مع استمرار تحضير نفسها سياسيًا للتأثير علي الحياة العامة، من خلال إنشاء منصة سياسية جديدة تتيح لها الحفاظ على علاقاتها مع جمهوره.
التحديات القادمة أمام هاريستواجه هاريس تحديات متعددة في اتخاذ قراراتها المستقبلية، خاصةً فيما يتعلق بالتوقيت، حيث يعتقد العديد من مساعديها أنها قد تستغرق وقتًا طويلًا قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستترشح في انتخابات 2028 أو تخوض السباق لمنصب حاكم كاليفورنيا.
كما أن هناك فئة من المقربين يشيرون إلى أن الترشح لمنصب الحاكم قد يتطلب منها التركيز الكامل على القضايا المحلية في الولاية مثل تكلفة المعيشة والبطالة والتشرد، وهو ما قد يصعب عليها الترشح لمنصبين مختلفين في وقت قريب.
وفي النهاية، مهما كانت الخيارات التي ستختارها هاريس في المستقبل، فإن المؤكد هو أنها ستبقى عنصرًا رئيسيًا في الساحة السياسية الأمريكية.