المنتجات النفطية تتهم الطقس بالوقوف وراء أزمة الوقود في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشفت الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية أحد تشكيلات وزارة النفط، اليوم الجمعة (24 ايار 2024)، سبب ازمة الوقود التي ضربت بعض محافظات الوسط والجنوب.
وقال مسؤول الإعلام في الشركة رافد صادق لـ"بغداد اليوم"، انه "ما حصل في بعض مدن الوسط والجنوب ليس ازمة وقود كما روج لها البعض، بل ما حصل هو حصول طلب كبير على الوقود مع ارتفاع درجات الحرارة وقيام اغلب السيارات بتشغيل التبريد وحصول صرف كبير في الوقود، ولهذا كان هناك اقبال كبير وليس حصول ازمة ونقص في التجهيز".
وبين صادق ان "الزيادة على الطلب حصل في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، وبعد ساعات قليلة تم حل هذا الامر من خلال زيادة تجهيز محطات الوقود ولا توجد أي ازمة او نقص في التجهيز، والان جميع المحطات تعمل بكامل طاقتها ولا توجد أي ازمة اطلاقا، والوضع تحت السيطرة بشكل كامل".
وشهدت محافظات الديوانية وذي قار وواسط، ازمة وقود منذ يومين، تسببت بوقوف طوابير طويلة دون معرفة الاسباب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق بين القوتين المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.
وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.
وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.
ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.
فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.
في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.
هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.