صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة مسؤولة عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بسبب منعها الشركات من صيانة مروحيته.

وقال لوكاشينكو في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل موسع في مينسك: "الولايات المتحدة هي المسؤولة عن وفاة رئيسي، لأنها منعت الشركات من صيانة مروحيته".

وأضاف: "كشخص، وليس كرئيس، سأقول إن موقف الولايات المتحدة الحقير والمثير للاشمئزاز أدى إلى ذلك، أعني أولا وقبل كل شيء، أن هؤلاء الأوغاد لم يكن لهم الحق في فرض عقوبات على السفن والطائرات والمروحيات وغيرها التي تنقل الناس".

وأشار رئيس بيلاروس إلى حظر الولايات المتحدة خدمة صيانة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني.

وأضاف: "إنه (إبراهيم رئيسي) شخص عادي ولطيف أجرى معنا حوارا صريحا وصادقا، وكان مهتما بتنمية دولته وحماية مصالح شعبه. كيف كان الأمر وماذا حدث، لقد قيل الكثير عن هذا الآن أعتقد أن إيران هي الدولة التي ستكتشف ما حدث هناك".

وصباح الاثنين الماضي، أعلنت الرئاسة الإيرانية مقتل رئيسي والوفد المرافق له إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة خدااآفرين في أذربيجان إلى مدينة تبريز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة ألكسندر لوكاشينكو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إبراهيم رئيسي الرئيس الايراني الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يحمل هاريس وبايدن مسؤولية محاولة اغتياله

أحمد عاطف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة أوروبـا تخطـط لجمـع قـروض بمليارات الدولارات لأوكرانيا فرص ترامب وهاريس لا تزال متوازنة رغم محاولة الاغتيال انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 تابع التغطية كاملة

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بسبب ما وصفه بـ «خطابهما  التحريضي» الذي أكد دوره وراء محاولة اغتياله الأحد الماضي في فلوريدا. 
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء إن المرشح الجمهوري اغتنم الفرصة سريعاً للاستفادة سياسياً من الحادث، ونقلت عن ترامب قوله، «إن المسلح المحتمل صدق خطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناء على ذلك». وأضاف «إن خطابهما تسبب في إطلاق النار علي، لأنني الشخص الذي سينقذ البلاد». ولم يقدم ترامب أدلة على مزاعمه، ولكن تصريحاته أكدت كيف يخطط لاقتناص الفرص في أحدث منعطف دراماتيكي في واحدة من أكثر الحملات الرئاسية إثارة في التاريخ الحديث.  
ويواجه ترامب معارضة قوية من قادة وسياسيين بارزين من داخل حزبه، حيث أعلن نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني وابنته ليز أنهما سيصوتان للديمقراطية كامالا هاريس، كما رفض نائب الرئيس السابق مايك بنس دعم ترامب، إضافة إلى هجوم من ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2012.
وعلى صعيد العائلات السياسية البارزة، أكد الرئيس السابق جورج بوش الابن على أنه لن يؤيد مرشح حزبه هذا العام، ولم يفصح عن كيفية تصويته هو أو السيدة الأولى السابقة لورا بوش في الانتخابات المقبلة. ووصفت صحيفة «أميركا اليوم» هذا الوضع بالتحول الدرامي حيث لم يكن من المتوقع قبل عقد من الزمان أن يدعم قادة بارزون في حزب ما مرشح الحزب الآخر علناً، لتظهر التساؤلات حول تأثير ذلك على نتيجة السباق الرئاسي.
وقال المحلل السياسي الأميركي تريستون ويت، إن جزءاً كبيراً من جاذبية ترامب لدى مؤيديه تكمن في أنه ليس من الداخل الحزبي الجمهوري بل من الخارج، وإن الحزب يتغير ويتحول لما يسمى بـ«الترامبية الشعبوية»، موضحاً في تصريح لـ«الاتحاد» أن داعمي ترامب لا يحبون مايك بينس وجورج بوش الإبن لأنهم يعتقدون أن بينس تخلى عن ترامب، فضلاً عن سياسات بوش الخارجية.
في السياق ذاته، يشير المختص بالشأن الأميركي فيصل الشمري إلى استناد ترامب على دعم القاعدة الشعبية خصوصاً من الطبقات الوسطى والعاملة التي ترى فيه منقذا لأجندة «أمريكا أولاً». 
وأوضح الشمري لـ«الاتحاد» أن هذا التيار لا يهتم بمواقف النخبة السياسية بل يعتبرها جزءاً من الماضي الذي يسعى ترامب لتجاوزه، وسيكون تأثير النخبة الجمهورية محدوداً جداً على فرص ترامب، بل قد يساهم في تعزيز دعم قاعدته الشعبية التي لا تعتمد أساسا على تأييد النخبة الداخلية.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي الأميركي إيثان إي دينسر أن ترامب منذ ظهوره السياسي لطالما كان شخصية مثيرة للانقسام داخل الحزب ما جعله  في مرمى «النيران الصديقة»، مشيراً إلى وجود تيارين متباعدين داخل الحزب واستمرار التباعد منذ العام 2020.
وكشف إيثان في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن هناك جانباً داعماً بقوة لترامب، بينما يشكك الجانب الآخر في ما إذا كان الحزب الجمهوري منعزلاً عن المعتدلين داخله، حيث يشعر العديد من الجمهوريين خاصة في الولايات التي تمتلك قاعدة ناخبين معتدلة، بالشك فيما إذا كان الحزب يسعى حقاً لإحداث تغيير لقواعده الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تنفي مشاركتها بتفجيرات لبنان.. لن نقدم تفاصيل أكثر
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • ثورة بنغلادش تلجأ إلى الولايات المتحدة لـإعادة بناء البلاد
  • ترامب يحمل هاريس وبايدن مسؤولية محاولة اغتياله
  • حزب الله يحمل الاحتلال مسؤولية التفجيرات ويتوعد بالقصاص
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا
  • الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة
  • عاجل. الرئيس الإيراني: لا عداء مع الولايات المتحدة لكننا لسنا الطرف الذي يقوم بتهديد الآخر وفرض العقوبات