أول رد من الفصائل الفلسطينية على قرار محكمة العدل الدولية.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أصدرت محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة عدة قرارات بشأن العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، تقضى بأمر إسرائيل بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وبالأخص في مدينة رفح الفلسطينية، وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية، مع تقدم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر، وهو ما رحبت به الفصائل الفلسطينية، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأصدرت الفصائل في قطاع غزة بيانًا رحبت فيه بقرار محكمة العدل الدولية اليوم، الذي يأمر دولة الاحتلال بوقف عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية بشكل فوري، ووقف كافة الإجراءات التي تؤدى إلى الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات لكافة مناطق القطاع، والسماح للجان الأممية بالدخول للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية.
وأضاف البيان، أنه في ظل ارتكاب الاحتلال للجرائم والمجازر وتجويع وحصار المدنيين في كامل قطاع غزة، كان يتوقع من محكمة العدل إصدار قرار بوقف العدوان والإبادة في كافة مناطق القطاع، وليس في مدينة رفح فقط.
مذابح في قطاع غزةوأوضح البيان أن ما يحدث في مخيم جباليا وغيرها من محافظات القطاع لا يقل إجرامًا وخطورة عما يحدث في رفح الفلسطينية.
ودعت الفصائل المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط على دولة الاحتلال وإلزامه بهذه القرارات، والمضي بشكل حقيقي لتنفيذها، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، منذ أكثر من 7 أشهر.
وأكّدت الفصائل أن المجتمع الدولي وكافة مؤسساته وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، مطالبون بعدم السماح لدولة الاحتلال بمواصلة الاستهتار بكل المواثيق والقوانين الدولية، والإفلات من المحاسبة والعقاب.
وطالبت تلك المؤسسات بتحقيق التزاماتها بدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية حركة حماس محكمة العدل الدولية اسرائيل دولة الاحتلال وقف العمليات العسكرية في رفح رفح معبر رفح محکمة العدل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من تداعيات نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح الفلسطينية باتجاه منطقة المواصي بخان يونس، فهو النزوح القسري الأخطر والأصعب حاليا.
وقال الشوا في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الاثنين "إن خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس غير مستعدة لاستقبال هذا العدد الكبير من النازحين حيث تفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية للحياة".
وأضاف أن المواطنين في القطاع يواجهون أيضا خطر الاستهدافات اليومية من قبل قوات الاحتلال وحتى عملية النزوح القسري التي فرضها الاحتلال يواصل خلالها استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وأيضا مرضى وجرحى.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لإخلاء منطقة رفح بالكامل والقيام بعملية عسكرية في تلك المنطقة واستهداف المدنيين، منوها بأن المناطق التي تم إخلاؤها وصلت إلى 30% من مساحة قطاع غزة وعدد النازحين في القطاع تجاوز ربع مليون نازح وتلك الأعداد تتزايد يوميا في ظل الاستهدافات الإسرائيلية لمختلف مناطق قطاع غزة.
وشدد على أن الأمور تزداد صعوبة يوما بعد يوم في ظل الظروف الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة بعد تقريبا شهر من اغلاق المعابر بشكل كامل امام ادخال المساعدات بكل أشكالها وفي ظل الإمكانيات الضئيلة جدا أمام الاحتياجات المتزايدة للمواطنين سواء للنازحين قسريا أو المواطنين في القطاع.