سفير مصر الأسبق لدى فلسطين: قرارات «العدل الدولية» تعد توافقًا عالميًا على ضرورة إنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وصف سفير مصر الأسبق لدى فلسطين، السفير أشرف عقل، قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة، فوراً بأنه "توافق عالمي" على مبدأ وقف الحرب الدائرة بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال السفير أشرف عقل اليوم الجمعة، إن قرار محكمة العدل الدولية الذي حاز على 13 صوتًا مقابل صوتين، بضرورة وقف العمليات في رفح وإلزام إسرائيل باتخاذ ما يلزم لوصول بعثات التحقيق والتوثيق إلى غزة، يمثل خطوة إيجابية ومهمة نحو وقف حرب الإبادة وفضح الجرائم التي اقترفتها "حكومة الاحتلال" بحق المدنيين والبنى التحتية والمرافق والخدمات في قطاع غزة.
ونبه إلى أن عدم التزام إسرائيل بالقرارات الصادرة اليوم من محكمة العدل الدولية، سيضع مصداقية المنظومة القانونية الدولية والأمم المتحدة على المحك، مشدداً على أنه على مجلس الأمن إصدار قرارات لضمان تنفيذ إسرائيل لمقررات المحكمة الدولية.
وذكر السفير أشرف عقل بالوضع الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة، محذراً من أن الهجوم البربري الإسرائيلي على رفح أدى إلى موجات نزوح كبيرة فى منطقة المواصي التي تعد غير صالحة للحياة، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تفاقمت بشكل كارثي، فضلاً عن تدهور الأوضاع بالقطاع فى كافة النواحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدل الدولية سفير مصر الأسبق فلسطين قرارات العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نزيف متواصل وإنجاز محدود بغزة والصفقة هي الحل
خيّمت تفاصيل المعارك في شمالي قطاع غزة على تغطيات وسائل الإعلام الإسرائيلية. وانتقد محللون عسكريون ما يقولون عنه إنه نزيف متواصل للجيش، مقابل إنجازات محدودة، مؤكدين أن الحل يتمثل في الذهاب إلى صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى من غزة.
وأكد محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن ديفيد، أن الجيش الإسرائيلي خسر بالمجمل 27 جنديا منذ بداية العملية العسكرية شمال غزة، مشيرا إلى وجود اﻵﻻف من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تلك المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟list 2 of 2كاتب روسي: التعاون بين كييف وكابل يشكل تحديا لموسكوend of listوتساءل ديفيد عن الإنجازات التي يحققها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، قائلا "هل نحن في وضع بات اﻹنجاز فيه ﻻ يبرر الثمن؟ وشبّه ما يحدث في قطاع غزة بما حدث للإسرائيليين في جنوب لبنان في التسعينيات بأنه "نزيف متواصل مقابل إنجاز محدود نسبيا".
ومن جهة أخرى، ذكرت قنوات إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى نقاشا خاصا حول قضية الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وكيفية التوصل إلى صفقة.
وقال مراسل الشؤون السياسية في قناة 12، يارون أبرهام، إن نقاشا عاجلا أجري بحضور قادة اﻷجهزة اﻷمنية ووزراء مثل، الدفاع يسرائيل كاتس، والأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
أهالي يحاولون انتشال ضحايا من تحت أنقاض منزل تعرض لقصف إسرائيلي في بيت لاهيا شمال غزة (مواقع التواصل الاجتماعي)وكشف المراسل الإسرائيلي أن قادة اﻷجهزة اﻷمنية أوصلوا رسالة تقول "حتى بعد مرحلة يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس)، لم تغير حماس مطالبها لصفقة تشمل مقترحا ﻹنهاء الحرب وانسحابا تاما لقوات الجيش من قطاع غزة".
وحسب المتحدثين، "فإن ذلك هو السبيل الوحيد للصفقة، وعدم الذهاب في هذا المسار يعني الدخول في طريق مسدود وفقدان المخطوفين"، كما يؤكد مراسل قناة 12 الإسرائيلية.
وانتقد عضو كنيست عن حزب الليكود، عميت هاليفي، طريقة إدارة الحرب في غزة، وقال في حديث لقناة 13 "كل ما قمنا به حتى اﻵن في قطاع غزة هو عمليات اقتحام محدودة.. هذه خطة رزمة عمليات محدودة، والحرب ﻻ تكون كذلك".
ومن جهته، قال ميكي روزنتال، وهو صحفي وعضو كنيست سابق للقناة 13، إن "الجيش ينفذ اﻷوامر التي تصدرها الحكومة له، حكومة إسرائيل ومن هو على رأسها تحديدا ليس معنيا بإنهاء الحرب ﻷن ذلك يعني نهاية حكمه".
واتهم مكتب رئيس الحكومة بممارسة الخداع على الإسرائيليين "إنهم يمارسون الخداع علينا، فيقولون إن هناك حربا مفروضة علينا، لكن ﻻ توجد حرب مفروضة، لقد أنهينا المهام في قطاع غزة، ويجب التوصل لتسوية ما تنهي هذا النزيف الفظيع".
وذكر قائد الفيلق الشمالي سابقا، نوعام تيبون، "إن لم نعد المخطوفين فلن ننتصر في الحرب، فهذا هو الهدف اﻷول للحرب، لذلك ﻻ خيار حتى لو كان الثمن باهضا، وهو إنهاء الحرب، فيجب فعل ذلك، وإﻻ فستكون لطخة ﻷجيال على روحنا اليهودية".