افتتح اللواء علاء بدران سكرتير عام محافظة أسيوط، اليوم الجمعة، نيابة عن اللواء عصام سعد محافظ الإقليم مسجد الخولي بقرية بني حسين التابعة لمركز أسيوط بعد إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية بتكلفة 4 مليون جنيه وذلك في إطار خطة الدولة بالتوسع في افتتاح مساجد جديدة في مختلف محافظات الجمهورية.. .

جاء ذلك بحضور كل من النائب محمد حمدي دسوقي والنائب اللواء علاء سليمان عضوا مجلس النواب والشيخ ناصر سيد علي مدير المتابعة بمديرية الأوقاف وعبد اللطيف عبد المنعم نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط والشيخ عبد البديع فرحات مدير إدارة أوقاف مركز أسيوط بحري والشيخ عبد النعيم سيد مفتش عام المساجد والشيخ عبد المؤمن صلاح مساجد المساجد بإدارة بحري ولفيف من الأئمة والتنفيذيين وبعض القيادات الشعبية ومواطني قرية بني حسين بمركز أسيوط.

حيث أدى السكرتير العام صلاة ظهر الجمعة بالمسجد وسط جموع المصلين من أبناء القرية واستمع والمصليين إلى الخطبة التي ألقاها الشيخ ناصر سيد بعنوان "الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير.. وما على الحاج قبل سفره" حيث أن والحج يعد من أعظم العبادات التي يتجلى فيها كمال الإيمان بكمال التسليم لله عز وجل فأعمال الحج مبنية على حسن الاتباع وحسن التسليم لله (عز وجل) وكمالِ الإيمانِ به.

عقب الصلاة هنأ السكرتير العام أهل القرية بافتتاح المسجد بعد إحلاله وتجديده معربًا عن سعادته البالغة لمشاركة المواطنين فرحتهم بافتتاح بيت من بيوت الله يذكر فيها اسمه ويتعلم منه المسلمون مبادئ دينهم مشيرًا إلى اهتمام اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بملف بناء وتطوير المساجد تماشيًا مع توجهات الدولة ووزارة الاوقاف وحرصها على تشييد ودعم دور العبادة للتيسير على المواطنين في إقامة شعائرهم الدينية وإضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية داعيا المولى تعالى أن يتقبل من القائمين على بناء المساجد أو إحلالها وتجديدها ويثيبهم خير الجزاء.

وعقب ذلك استمع السكرتير العام والحاضرين إلى مجلس مقرءة الجمهور وبعدها مجلس الصلاة على النبي وبرنامج تثقيفي لأطفال القرية بعدها افتتح مكتب تحفيظ القرآن المقام بالطابق الثاني بالمسجد مشيراً إلي أهمية الدور الذي تلعبه المساجد في نشر الوسطية داعيًا المولى عز وجل أن يثيب القائمين على ذلك خير الجزاء ويجعله في ميزان حسناتهم.

من جانبه أوضح مدير المتابعة بمديرية الأوقاف إلى إنه تم إحلال وتجديد مسجد الخولي الذي يعد أقدم مسجد بقرية بني حسين على مساحة 2401 متر مربع وبتكلفة تقارب 4 مليون جنيه من خلال الجهود الذاتية وتحت إشراف وزارة الأوقاف مشيرًا إلى حرص الوزارة بقيادة فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على افتتاح وتطوير وتجهيز المساجد بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية بسهولة ويسر داعيا أن يتقبل من القائمين على بناء المسجد ويثيبهم خير الجزاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: افتتاح أسيوط صلاة السكرتير العام المساعد بنى حسين بنی حسین

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية

ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ” https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 “، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.

وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش “التبن”، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يستقبل القنصل العام لنيجيريا في جدة

ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • فى رمضان.. أنشطة دعوية بمختلف المساجد بمراكز ومدن أسوان
  • أخبار بني سويف| الجامعة ضمن أفضل 300 عالميا .. افتتاح مسجد بقرية منهرو.. التأكد من مخرات السيول شرق النيل
  • ضمن سلسلة مشاريع.. «الدبيبة» يفتتح مسجد «شهداء الكراريم»
  • افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
  • إليكم السيرة الذاتية للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله
  • وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط يشهد ليلة رمضانية بمسجد آل عابدين بقرية موشا
  • محافظ أسوان يتفقد مدرسة التربية الفكرية بقرية الكاجوج بكوم أمبو
  • مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية