تعليق مهم لـ الهيئة الدولية لدعم فلسطين على قرارات العدل الدولية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إنهم تابعوا بترحاب شديد قرار محكمة العدل الدولية الإضافي الثالث والذي يؤكد على قراراته السابقة بحماية المدنيين من جريمة الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وضمان عدم إخفاء الأدلة ودخول الفرق الإنسانية.
قرارات محكمة العدل الدوليةوأضاف عبد العاطي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القرار أضاف وقف للعمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع بشكل فوري وتثبيت ذلك بأن الوضع الحالي ينطوي على مخاطر جديدة لا يمكن إصلاح حياة بحقوق المواطنين وحقوق الناس في داخل قطاع غزة، كما أمرت المحكمة بضرورة فتح معبر رفح ومنع عاقة أي من المساعدات الإنسانية التي تدخل وأن إسرائيل تعاملت بشكل مجافٍ للقانون الدولي وأنها لم تلتزم بالتدابير السابقة في إشارة واضحة إلى كل ما تسبب به دولة الاحتلال من مخاطر وأضرار وجرائم لا يمكن إطلاحها بحق المدنيين.
وأوضح أن التأكيد على فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية هو تأكيد لأن معبر رفح كان الشريان الأساسي لتدفق المساعدات لسكان القطاع الذين يعيشون الآن فصول شبح مجاعة حقيقية وحادة في كل مناطق القطاع غزة خاصة بعد فشل الرصيف المائي الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية والذي لم يُدخل إلا مساعدات محدودة في أحسن الأحوال 25 شاحنة بشكل يومي وهي غير كافية.
وتابع أن المحكمة أكدت على ضرورة دخول الفرق الإنسانية وفرق التحقيق الدولية لضمان متابعتها ومواكبتها لجرائم الإبادة الجماعية وهذا ما لم تلتزم بدولة الاحتلال، إضافة إلى أن تقدم إسرائيل للمحكمة خلال شهر الخطوات التي اتخذتها والتدابير التي اتخذتها.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال ترد على ذلك عبر اللسان بن غفير بضرورة استكمال احتلال رفح الفلسطينية وبقصف مركز على مدينة رفح الفلسطينية طال مناطق مختلفة في مدينة رفح الفلسطينية بما فيها وسطها وغرب المدينة، مؤكدًا أن هذا تطور خطير في استمرار عدم اكتراث دولة الاحتلال بتدابير محكمة العدل الدولية أو بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.