تكثيف الجهود لإنجاح مسار التفاوض.. تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، جرى خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع، وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وبحث الرئيسان الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز.
واتفق الرئيسان على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وتضمن الاتصال تأكيد ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فضلا عن تأكيد الرئيسين رفضهما كل محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما لكل السبل الهادفة لمنع تفاقم وتوسع الصراع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة جو بايدن الوساطة المصرية محاولات تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
نقيب السياحيين: الرئيس السيسي يتابع بنفسه تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد من أهم الأحداث التي تحظى باهتمام ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث اجتمع بنفسه مع شريف فتحي وزير السياحة والآثار؛ بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وقيادات الشركة المتحدة للإعلام بمقر رئاسة الجمهورية؛ لمتابعة ما تم من الإعدادات والتحضيرات اللازمة لافتتاح المتحف المصري الجديد، وأعطى حافزًا كبيرًا للقائمين على الافتتاح ببذل كل ما يمكن من أجل تقديم حفل الافتتاح للعالم بصورة مُشرفة تليق بالمصريين وبالدولة المصرية بتاريخها وحضارتها.
وأضاف نقيب السياحيين، خلال لقائه على قناة “النيل للأخبار”، أن متابعة الرئيس السيسي بنفسه لهذا الافتتاح تأكيد من القيادة السياسية على أهمية هذا الحدث عالميًا، وأن له بُعد ثقافي وسياحي وسياسي مهم في توقيت وأحداث جيوسياسية مُحيطة بالشرق الأوسط والعالم للتأكيد على قوة ومكانة مصر السياسية والتاريخية والحضارية في العالم وهي دعوة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.