حركة فتح: ما تقوم به إسرائيل هو أعلى أشكال الإرهاب (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن رد فعل إسرائيل على قرارات المحكمة الدولية شديد الوضوح، لأنهم اعتادوا على عدم المساءلة على أي جريمة، مشيرا إلى أن إسرائيل دولة إرهاب منظم.
وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح خلال مداخلة هاتفية على فضائية “القاهرة الإخبارية” لابد أن يعلم العالم أن ما تقوم به إسرائيل هو أعلى أشكال الإرهـاب، لكن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر لها على أنها دولة عادية.
وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن هناك قرارات ضد إسرائيل من محكمة العدل الدولية ومخكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن يضع إسرائيل ومن يقف خلفها في خانته الطبيعية كمجرمي حرب.
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية تقرير مصور لها، اليوم الجمعة، لنازح في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يستخدم فكرة غير مسبوقة لبناء خيمته.
وبحسب الوكالة استعمل أحمد مقداد البالغ من العمر 28 عاماً بقايا الأسلحة الإسرائيلية التي دمرت منزله لبناء خيمة لعائلته.
وأوضح مقداد: "اضطررت إلى العثور على قطعة أرض فارغة ونصب خيمة، وحينها خطرت لي فكرة استغلال فلول العدو"، منوهًا إلى أنه نزح 4 مرات ثم عاد إلى منطقته التي “يرتاح فيها نفسيًا” حسب قوله.
يوضح مقداد، “لا أملك المال لشراء الخشب والمواسير وأشياء من هذا القبيل لذلك ساعدني ذلك حقًا في توفير المال”، مشيرًا إلى أنه لم يلتفت للمخاطرة في جمع المقذوفات لأنه أراد بناء خيمته بأي طريقة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قصفا عنيفا استهدف عدة مناطق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد وقت قليل من قرار محكمة العدل الدولية، والذي أمرت خلاله إسرائيل بوقف العمليات العسكرية أو أية أعمال أخرى في المدينة.
واستهدف القصف شوارع ومنازل المواطنين وسط مخيم الشابورة في رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المواطنين.
كما قصفت مدفعية الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، وخربة العدس، وشارع المضخة، وحي الجنينة في رفح.
وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف مدفعي إسرائيلي، على المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح إسرائيل غزة حركة فتح بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك فى اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا
شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى في اللجان الفرعية اجتماعات الدورة 68 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا حيث ترأس وفد الصندوق الدكتور عمرو عثمان ومن المقرر ان يعرض التجربة المصرية فى الوقاية من المخدرات خلال فاعليات اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات
.
وكانت الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا قد افتتحت اجتماعات الدورة 68 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا ،بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والسفير محمد نصر سفير جمهورية مصر العربية فى النمسا والمندوب الدائم لمصر لدي الأمم المتحدة بفيينا ، واللواء محمد زهير مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات وبمشاركة ممثلي غالبية دول العالم، وألقت الدكتورة غادة والى كلمه ورحبت بالحضور المشارك .
وحقق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بجمهورية مصر العربية ،نجاحا كبيرا في ملف مراكز علاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية وكذلك البرامج الوقائية على مدار السنوات الماضية ،حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الإقليمي، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية، وعلى مدار الفترة الماضية زار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العديد من الوفود من دول الإمارات والسعودية والعراق والسودان وسلطنة عمان وغيرها من الدول للاطلاع على تجربة الصندوق إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وبرامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين من الإدمان في إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج للحد من الانتكاسة وإعادة دمج المتعافين في المجتمع مره أخرى ،وكذلك في الوقاية المبكرة وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان
وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة والتى تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، كما نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية الشباب من التعاطى المخدرات حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الإقليمي، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.