الحسابات المزيفة المتعلقة بالانتخابات الأميركية تتضاعف على إكس
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تنتشر الحسابات المزيفة التي تنشر حول الانتخابات الرئاسية الأميركية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وفقا لتقرير من شركة لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي تمت مشاركته مع رويترز حصريا قبل إصداره يوم الجمعة.
وجد محللون من شركة التكنولوجيا الإسرائيلية "سيابرا"، التي تستخدم مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي تسمى التعلم الآلي لتحديد الحسابات المزيفة، أن 15٪ من حسابات "إكس" التي تشيد بالرئيس السابق دونالد ترامب وتنتقد الرئيس جو بايدن مزيفة.
ووجد التقرير أيضا أن 7٪ من الحسابات التي تشيد ببايدن، وهو ديمقراطي، وتنتقد ترامب، وهو جمهوري، مزيفة.
تستند دراسة سيابرا إلى مراجعة المشاركات على "إكس" على مدار شهرين بدءا من الأول من مارس الماضي.
وتضمنت المراجعة تحليل علامات التصنيف الشائعة وتحديد المشاعر من حيث ما إذا كانت المشاركات إيجابية أو سلبية أو محايدة.
ويظهر التحليل أن الحسابات المزيفة المكتشفة حديثا قد زادت بمقدار عشرة أضعاف خلال شهري مارس وأبريل، ويستشهد التقرير بـ 12,391 ملفا شخصيا غير حقيقي مؤيد لترامب من إجمالي 94,363 و 803 ملفا شخصيا غير أصلي مؤيد لبايدن من إجمالي 10,065.
ولم يرد متحدث باسم "إكس" على طلب للتعليق على الحسابات المزيفة، كما لم يرد ممثلون من البيت الأبيض وحملة ترامب.
وتخضع "إكس" وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي لمزيد من التدقيق منذ عام 2016، عندما تدخلت روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في محاولة لتعزيز ترشيح ترامب وإلحاق الضرر بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ويراقب مسؤولو الانتخابات وخبراء المعلومات المضللة عبر الإنترنت مرة أخرى الروايات المضللة قبل انتخابات 5 نوفمبر.
وقالت "سيابرا" إن الحسابات المزيفة التي تشيد بترامب في هذه الدورة هي جزء من حملة منسقة للتأثير على الرأي العام والتأثير على المناقشات عبر الإنترنت. ولم يحدد التقرير الأفراد أو الجماعات التي تقف وراء الحملة.
وأوضحت "سيابرا" أنها اتخذت هذا القرار بناء على أدلة بما في ذلك استخدام علامات تصنيف متطابقة وحقيقة أن الحسابات المزيفة نشرت منشورات وتعليقات في نفس الوقت.
ووجد التقرير أن الحسابات المزيفة المؤيدة لترامب دفعت برسالتين رئيسيتين: "صوت لترامب" و "بايدن هو أسوأ رئيس شهدته الولايات المتحدة على الإطلاق".
وقال نائب رئيس "سيابرا"، رافي مندلسون: "يشير مستوى التنسيق إلى أن هناك هدفا شائنا وأن هناك عملية كاملة من أجل تغيير رأي الناس"، وقال التقرير إن الحسابات المزيفة التي تدعم بايدن ليست جزءا من حملة منسقة، حيث لم يتم تحديد السمات المميزة لحملة منسقة، مثل الحسابات المزيفة التي تنشر في نفس الوقت.
وقللت "إكس" منذ فترة طويلة من استخدام الحسابات المزيفة على منصته. وقالت في مايو 2022 إن أقل من 5٪ من مستخدميها النشطين يوميا كانوا "كاذبين أو غير مرغوب فيهم" بناء على مراجعة داخلية للحسابات.
وفي ذلك الوقت ، قدرت "سيابرا" أن 13.7٪ من ملفات تعريف المنصة كانت غير أصلية.
وفي منشور "إكس" في 4 أبريل، كتب إليون ماسك أن "تطهير المنصة من الروبوتات والمتصيدون" كان جاريا وأن الشركة "ستتعقب الأشخاص المسؤولين وتستخدم القوة الكاملة للقانون ضدهم".
وفي أكتوبر، اختبرت الشركة برنامجها "Not a Bot" في نيوزيلندا والفلبين لمكافحة برامج الروبوت ومرسلي البريد العشوائي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحسابات المزیفة التی
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
قال رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، في كلمة له على هامش انعقاد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، اليوم السبت، إن بلاده «تواجه تحديات أمنية كبيرة، وتسعى لاستعادة الأمن»، مشدداً على أنها «لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية، ولن تستخدم ورقة ضغط في الصراعات الدولية والإقليمية».
وأشار الدبيبة، في كلمة خلال المؤتمر، الذي عقد في طرابلس بهدف تعزيز التعاون، بحضور مديري الاستخبارات في كل من الجزائر وتونس والسودان، وتشاد والنيجر، وسط غياب مصر، إلى رفض حكومته تحويل ليبيا إلى «ساحة لتصفية الحسابات أو ملاذاً للخارجين عن القانون»، لافتاً إلى أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض التكيف السريع.
وأضاف الدبيبة، في إشارة ضمنية، لمعلومات عن وصول قادة عسكريين سوريين سابقين إلى شرق ليبيا: «لن نسمح بتحول ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم، أو استخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات أو صراعات»، مشدداً على «عدم التساهل مع أي جهة تسعى لزعزعة أمن المنطقة».
ليبيا دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية
كما أكد رئيس حكومة الوحدة أن ليبيا «دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية»، موضحاً أن المؤتمر «يمثل خطوة لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات، ويعكس الوعي بالتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب وشبكات التهريب».
من جهته، قال رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، محمد الحداد، إن «التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار، من إرهاب وغيرها، تهدد أمن منطقتنا»، ودعا إلى «التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية، وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات».
بدوره، رأى مدير إدارة الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة، محمود حمزة، أن بلاده تواجه ما وصفه بـ«تحدٍّ رباعي، يتمثل في الإرهاب، وتهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة، والهجرة غير المشروعة»، لافتاً إلى الحاجة لتنسيق الجهود مع دول الجوار، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب كل أنحاء المنطقة.
وبحسب حكومة «الوحدة»، فإن المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، يستهدف تعزيز التعاون الإقليمي، وتنسيق الجهود الأمنية لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
بموازاة ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة إن القائمة بأعمالها، ستيفاني خوري، قادت وفداً رفيع المستوى لزيارة مدينة الكفرة بالجنوب الليبي، للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وأوضحت خوري، مساء الجمعة، أن المناقشات كشفت عن الحاجة الماسة إلى عملية مصالحة وطنية، قائمة على الحقوق، تهدف إلى إعادة اللحمة إلى المجتمع المحلي، وضمان تنمية متكافئة في الكفرة، وكافة ربوع ليبيا.
في غضون ذلك، وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، توقيعه، مساء الجمعة، مع مدير مصلحة أملاك الدولة، بشير قنيجيوة، عقد إيجار عقار، يتيح الاستمرار في تطوير السفارة الجديدة في طرابلس، بأنه خطوة مهمة نحو استئناف العمليات الدبلوماسية الأميركية في ليبيا بشكل كامل، وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع ليبيا.
في شأن آخر، أدرج مجلس النواب الليبي اجتماع رئيس ديوانه، عبد الله المصري، مع بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر ومسؤول صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مساء الجمعة، بمقر المجلس ببنغازي، في إطار التنسيق لعقد جلسة للمجلس في مدينة درنة، الاثنين المقبل.
كما أصدر رئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، تعليماته العاجلة لوزارتي الداخلية والصحة، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والخدمية لتوجيه كافة الجهات المختصة بمدن أجدابيا وسهل بنغازي، والمرج ومنطقة الجبل الأخضر، وصولاً لمدينة درنة، باتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية السيئة المرتقبة، بينما طالبت «الاستقرار» المواطنين بأخذ الحيطة والحذر في أثناء التنقل على الطرق العامة، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه.