الوطن:
2025-12-14@06:46:24 GMT

طرح أحدث علاجين لسرطان القولون والمستقيم والجلد

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

طرح أحدث علاجين لسرطان القولون والمستقيم والجلد

أعلنت شركة فايزر مصر للأدوية طرح أحدث علاجين لمرض سرطان القولون والمستقيم وسرطان الجلد، وحيث يتم منح العلاجين سوياً لمرضى سرطان الجلد الانتشاري، ويستخدم واحد منهما لعلاج سرطان القولون والمستقيم لاستهدافه الطفرة الجينية BRAF بالخلايا السرطانية.

 ‏

تطور كبير

ويقول الدكتور محمد عبد الله، رئيس قسم الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة: يعد الدوائين تطوراً كبيراً في علاج مرض سرطان القولون والمستقيم والجلد وهما أحدث الأدوية في مصر لعلاج هذه الأنواع من الأورام السرطانية خاصة للمرضى الذين لديهم الطفرة الجينية BRAF.

وحسب التقديرات، فهناك حوالي 14 ألف مريض سرطان قولون ومستقيم في مصر، نصفهم «7 آلاف حالة» يعاني من انتشار الورم بالجسم، و10% منهم «700 حالة» لديهم الطفرة الجينية BRAF والذي يمكن اليوم علاجهم بالأدوية الحديثة. 

العلاج الأنسب

وأشار الدكتور محسن مختار، أستاذ طب الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان CanSurvive: وفقا للإحصاءات فإن نسبة حدوث سرطان الجلد في مصر لا تتعدى 300 حالة، إلا أن نصفهم لديهم الطفرة الجينية BRAF ومن الضروري التوضيح أن تلك العلاجات الحديثة هي مستقبل الطب في السنوات المقبلة، حيث سيقوم الطبيب باختيار العلاج الأنسب والأكثر فاعلية لكل مريض وفقا لبيانات ملفه الجيني والطفرات الوراثية المسببة لتفاقم المرض.  

علاج سرطان القولون

من ناحيته أوضح الدكتور عصام النجار، المدير الطبي الإقليمي لشركة فايزرحرصنا خلال الأعوام الماضية أن يكون لنا دوراً محورياً في ابتكار أحدث اللقاحات والعلاجات الفعالة التي تعزز من فرص الشفاء وتحسن نوعية حياة المرضى وركزنا جهودنا على مجابهة الأمراض المزمنة مثل الأورام السرطانية. ونفخر اليوم بتقديم أحدث الحلول والابتكارات الطبية لعلاج سرطان القولون والمستقيم والجلد وفقا للتركيبة الجينية لكل مريض وإتاحتها للمرضى في مصر والذي يأتي تزامناً مع إحتفالنا بالعيد الـ 175 للشركة ولإبتكارتنا أحدث العلاجات عالمياً.

رصد أنواع الأورام

والجدير بالذكر أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان والتابعة لمنظمة الصحة العالمية Globocan 2020 رصدت أكثر أنواع الأورام التي تصيب المصريين سنويا وهي: سرطان الكبد (ويمثل 20% من مجمل الإصابات السنوية بالأورام) سرطان الثدي (16%) سرطان المثانة (8%) سرطان الغدد الليمفاوية اللا هودجكينية (7%)، سرطان الرئة (5%)، وأخيرا باقي أنواع الأورام ومنها سرطان الجلد والقولون وغيرها من الأورام (44% من مجمل الإصابات السنوية).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج السرطان السرطان سرطان القولون سرطان القولون والمستقیم سرطان الجلد فی مصر

إقرأ أيضاً:

علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى

سرطان الثدي .. تشير المعطيات الطبية الحديثة إلى أهمية الانتباه للتداخلات الدوائية التي قد تؤثر على فعالية العلاجات المستخدمة في مكافحة سرطان الثدي، وهو ما دفع المختصين في مجال الصيدلة والطب إلى تحذير المرضى من استخدام بعض الأدوية الشائعة أثناء خضوعهم للعلاج.

ونشر موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، تنبيهات جديدة بشأن مخاطر عدد من العقاقير المنتشرة التي قد تؤثر على نتائج علاج سرطان الثدي لدى بعض المريضات، محذرًا من إهمال متابعتها مع الأطباء المختصين.

واقرأ أيضًا:

الأوقاف تنظم مبادرة صحتك أمانة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثديالصحة تنظم ورشة عمل تحت عنوان تحويل رعاية سرطان الثدي خبرات الشراكة بين مبادرة صحة المرأة«الصحة» تعلن انضمام مصر لعضوية التحالف العالمي لسرطان الثدي

تأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه المجال الطبي اهتماما متزايدا بالمتابعة الدقيقة لحالات السرطان، خاصة تلك التي تتطلب استخدام أدوية ذات حساسية عالية تجاه التفاعلات الكيميائية داخل الجسم.

وأكد الموقع أن بعض الأدوية، وعلى رأسها العقاقير المثبطة لإنتاج حمض المعدة التي تعرف باسم مثبطات مضخة البروتون، قد تُظهر تأثيرات سلبية واضحة على العلاج، ما يستدعي الاستشارة الطبية قبل الاستمرار في تناولها.

يرى الصيادلة والأطباء أن هذه التداخلات ليست بسيطة كما يعتقد البعض، إذ يرجح الخبراء أن السبب وراء تأثير مثبطات حموضة المعدة يكمن في قدرتها على تغيير توازن الميكروبات المعوية. وتتمتع هذه الميكروبات بأهمية بالغة لدعم الجهاز المناعي، وهو ما يجعل الحفاظ على توازنها أمرًا ضروريًا للمريضات خلال فترة العلاج.

وتظهر التقديرات الطبية أن هذه التغيرات قد تقلل من قدرة الجسم على الاستجابة الفعالة لأدوية سرطان الثدي، الأمر الذي قد ينعكس على نتائج العلاج.

ولا يقتصر تأثير مثبطات مضخة البروتون على الميكروبات المعوية فقط، بل تشير التحليلات الطبية إلى احتمال أن تتسبب هذه الأدوية في تقليل مستوى امتصاص بعض أنواع الأدوية المخصصة لعلاج سرطان الثدي.

ويعد هذا الأمر من العوامل التي تستدعي مراقبة دقيقة، لأن انخفاض الامتصاص قد يؤدي إلى ضعف التأثير العلاجي للعقاقير الأساسية التي تعتمد عليها المريضات في مواجهة المرض.

كما امتدت التحذيرات لتشمل مجموعة من الأدوية الأخرى المستخدمة بشكل واسع في علاج ارتفاع ضغط الدم.

وتشمل هذه المجموعة حاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، إلى جانب حاصرات قنوات الكالسيوم، وهي أدوية يصفها الأطباء عادة لملايين المرضى حول العالم.

وأوضح الموقع أن هذه العقاقير قد ترفع من مخاطر بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي تنتج عن علاج سرطان الثدي، ما يجعل تناولها من دون استشارة الطبيب خطرا قد لا يكون ظاهرا للمريضات، لكنه مؤثر على المدى القريب والبعيد.

وتشير المصادر الطبية إلى أن حجم التأثيرات الناتجة عن تناول هذه الأدوية يرتبط بعدة عوامل، من بينها طبيعة الخلايا السرطانية نفسها.

وتنعكس الخصائص النوعية لخلايا سرطان الثدي على كيفية تفاعل الجسم مع الأدوية المختلفة، ما يجعل من الضروري الاعتماد على تقييم متخصص قبل اتخاذ أي قرار دوائي.

وتبرز هنا أهمية الدور الذي يلعبه الأطباء والصيادلة في تقديم الاستشارات الدقيقة التي تتماشى مع حالة كل مريضة.

ويشدد الخبراء على ضرورة الامتناع عن تناول أي دواء إضافي أثناء العلاج دون الرجوع إلى الطبيب المعالج، إذ إن التداخلات الدوائية قد لا تظهر أعراضها فورا، لكنها تؤثر على فاعلية العلاج بشكل تدريجي.

وتوصي الهيئات الصحية المرضى بضرورة إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولونها، سواء كانت وصفية أو دون وصفة، وهو ما يفتح المجال للتقييم السليم ويضمن أكبر قدر ممكن من الأمان خلال فترة العلاج.

ويؤكد المتخصصون أن خطوة الوعي بالتداخلات الدوائية تمثل إحدى أهم الأدوات التي تعزز فرص نجاح علاج سرطان الثدي.

كما يعد الالتزام بتوصيات الأطباء، ومتابعة الحالة بدقة، وتجنب تناول أي دواء دون مراجعة المختصين، من الأسس التي قد تصنع فارقا حقيقيا في رحلة العلاج.

ويرى الأطباء أن التعامل مع سرطان الثدي لم يعد يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل يشمل منظومة شاملة من المتابعة المستمرة والتوازن الدقيق بين جميع الأدوية التي تتناولها المريضة، بما في ذلك العقاقير الشائعة التي قد تبدو غير مؤثرة للوهلة الأولى لكنها تحمل تأثيرات حقيقية على العلاج.

طباعة شارك سرطان الثدي علاج سرطان الثدي تفاعلات الأدوية مثبطات مضخة البروتون أدوية ضغط الدم الآثار الجانبية للعلاج الميكروبات المعوية تأثير الأدوية على السرطان علاج الأورام الصيادلة الألمان تداخلات دوائية خطيرة

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
  • بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية لترطيب اليدين
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
  • فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
  • فوائد واسعة لـالبابونج.. هل هناك أضرار في حال تناوله يوميا؟
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة