طرح أحدث علاجين لسرطان القولون والمستقيم والجلد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت شركة فايزر مصر للأدوية طرح أحدث علاجين لمرض سرطان القولون والمستقيم وسرطان الجلد، وحيث يتم منح العلاجين سوياً لمرضى سرطان الجلد الانتشاري، ويستخدم واحد منهما لعلاج سرطان القولون والمستقيم لاستهدافه الطفرة الجينية BRAF بالخلايا السرطانية.
ويقول الدكتور محمد عبد الله، رئيس قسم الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة: يعد الدوائين تطوراً كبيراً في علاج مرض سرطان القولون والمستقيم والجلد وهما أحدث الأدوية في مصر لعلاج هذه الأنواع من الأورام السرطانية خاصة للمرضى الذين لديهم الطفرة الجينية BRAF.
العلاج الأنسب
وأشار الدكتور محسن مختار، أستاذ طب الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان CanSurvive: وفقا للإحصاءات فإن نسبة حدوث سرطان الجلد في مصر لا تتعدى 300 حالة، إلا أن نصفهم لديهم الطفرة الجينية BRAF ومن الضروري التوضيح أن تلك العلاجات الحديثة هي مستقبل الطب في السنوات المقبلة، حيث سيقوم الطبيب باختيار العلاج الأنسب والأكثر فاعلية لكل مريض وفقا لبيانات ملفه الجيني والطفرات الوراثية المسببة لتفاقم المرض.
من ناحيته أوضح الدكتور عصام النجار، المدير الطبي الإقليمي لشركة فايزرحرصنا خلال الأعوام الماضية أن يكون لنا دوراً محورياً في ابتكار أحدث اللقاحات والعلاجات الفعالة التي تعزز من فرص الشفاء وتحسن نوعية حياة المرضى وركزنا جهودنا على مجابهة الأمراض المزمنة مثل الأورام السرطانية. ونفخر اليوم بتقديم أحدث الحلول والابتكارات الطبية لعلاج سرطان القولون والمستقيم والجلد وفقا للتركيبة الجينية لكل مريض وإتاحتها للمرضى في مصر والذي يأتي تزامناً مع إحتفالنا بالعيد الـ 175 للشركة ولإبتكارتنا أحدث العلاجات عالمياً.
رصد أنواع الأورام
والجدير بالذكر أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان والتابعة لمنظمة الصحة العالمية Globocan 2020 رصدت أكثر أنواع الأورام التي تصيب المصريين سنويا وهي: سرطان الكبد (ويمثل 20% من مجمل الإصابات السنوية بالأورام) سرطان الثدي (16%) سرطان المثانة (8%) سرطان الغدد الليمفاوية اللا هودجكينية (7%)، سرطان الرئة (5%)، وأخيرا باقي أنواع الأورام ومنها سرطان الجلد والقولون وغيرها من الأورام (44% من مجمل الإصابات السنوية).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج السرطان السرطان سرطان القولون سرطان القولون والمستقیم سرطان الجلد فی مصر
إقرأ أيضاً:
اقتراحات طبية لتنظيف بشرة الوجه.. بعيداً عن توصيات التواصل الاجتماعي
تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي على عدد لا يحصى من التوصيات حول الطريقة "الصحيحة" لغسل الوجه بطريقة صحية تحافظ على بهاء البشرة، وفي هذا التقرير يقدم بعض أطباء الجلدية نصائح حول الاقتراحات الشائعة.
من المزاعم الشائعة على تيك توك أن غسول الوجه يجب أن يستمر لمدة معينة من الوقت، على وجه التحديد، 60 ثانية.
ولكن "لا يوجد دليل أو بيانات تدعم هذا الرقم التعسفي"، كما قال آدم فريدمان، أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن.
ويضيف فريدمان: "يمكن أن يؤدي الإفراط في الغسيل أو الفرك العنيف إلى إضعاف حاجز الجلد، وينتج عن ذلك الجفاف والتهيج".
التنظيف المزدوجعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يروج البعض لفوائد "التنظيف المزدوج"، أو غسل الوجه مرتين على التوالي باستخدام منظفين مختلفين.
وتقول أويتيوا أسيمبا، أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، "إن الاقتراح له ما يبرره".
وتتابع "إن التنظيف المزدوج يمكن أن يكون بمثابة تغيير لقواعد اللعبة للأشخاص الذين يضعون الكريم الواقي من الشمس، أو مستحضرات تجميل كثيفة، أو لديهم بشرة دهنية أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب "مجلة هيلث"، تقترح أسيمبا الغسيل أولاً بمنظف زيتي أو مائي ميسيلار، والذي يساعد على تكسير الزيت والميك أب وكريم الوقاية من الشمس. وفي الغسيل الثاني، استخدام منظف مائي أو رغوي، والذي يزيل الأوساخ والشوائب المتبقية.
ومع ذلك، تحذر أسيمبا من أن "التنظيف اللطيف مرة واحدة قد يكون كافياً للبشرة الجافة أو الحساسة".
ويتفق فريدمان مع هذا الرأي، محذراً من أن التنظيف المزدوج يمكن أن يزيل الدهون الأساسية ويعطل حاجز الجلد، مما يؤدي إلى تهيج. يمكن أن يؤدي هذا التهيج إلى تفاقم أمراض الجلد مثل حب الشباب، والتهاب الجلد الدهني، ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد.
استخدام المنشفةتكثر النصائح حول نوع المنشفة التي يجب استخدامها على وجهك على منصات التواصل الاجتماعي. وعلى وجه الخصوص، يحذر المستخدمون من خطر استخدام منشفة الاستحمام لتجفيف وجهك بعد الغسيل.
ويرى فريدمان أن الأفضل استخدام منشفة منفصلة للوجه، لأن المناشف يمكن أن تؤوي البكتيريا وخلايا الجلد الميتة.
وينبغي التأكد من أن منشفة الوجه ناعمة، "فاعتماداً على مادة وبنية المنشفة،" بحسب فريدمان، "يمكن أن تكون كاشطة، مثل المقشر الفيزيائي تقريباً، ما قد يؤدي إلى تعطيل حاجز الجلد بشكل أكبر".
كيفية غسل الوجهلا يتعلق غسل الوجه بالتوقيت والمناشف فحسب، بل يتعلق أيضاً بالتقنية.
وترى الدكتورة زينة نواس، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، أن الخطوة الأولى في غسل الوجه هي التأكد من نظافة اليدين، ثم رش الماء الفاتر على الوجه، وليس الساخن، كما أن الماء البارد لا ينظف الوجه جيداً.
بعد ذلك، ضعي المنظف الخاص بك. استخدمي "كمية بحجم عملة معدنية صغيرة" و"دلكي المنظف برفق باستخدام أطراف الأصابع في حركات دائرية"، مع التركيز على المناطق المعرضة للزيوت، والتعامل بلطف حول العينين.
وعند الانتهاء من التدليك، اشطفي جيداً بالماء الفاتر. ثم استخدمي منشفة نظيفة لتجفيف الجلد وليس فركه. اتبعي ذلك باستخدام مرطب بينما لا تزال البشرة ناعمة.
وتقترح نواس غسل الوجه مرتين يومياً إذا كانت البشرة عادية؛ وللبشرة الجافة أو الحساسة، استخدمي الماء فقط في الصباح ونظفي وجهك في الليل.
اختيار المنظف المناسب• المنظفات الرغوية. وهي الأفضل للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. ويكفي استخدام هذا المنظف مرة واحدة يومياً.
• منظفات الجل. توفر تنظيفاً عميقاً، دون الإفراط في التجفيف، وتناسب البشرة العادية.
• منظفات تعتمد على الزيت. هي مفيدة للخطوة الأولى في التنظيف المزدوج لأنها تساعد في إزالة الميك أب المقاوم للماء، والكريم الواقي من الشمس.
• منظفات كريمية أو مرطبة. وهي مثالية للبشرة الجافة أو الحساسة. عادةً لن تحتاجي إلى تنظيف ثانٍ ما لم يكن الميك أب متضمناً.
• المنظفات المقشرة (التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي أو إنزيمات). لا ينبغي استخدامها يومياً، أو تركها على الجلد لفترة طويلة لأنها قد تسبب تهيجاً.