السلطة الفلسطينية: قرار محكمة العدل إجماع دولي على مطلب وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن السلطة الفلسطينية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية الصادر الجمعة، مشيرة إلى أنه يمثل "إجماعا دوليا على مطلب وقف الحرب الشاملة على غزة".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا رحبت فيه بالقرار، لكنها قالت لرويترز، إن القرار لم يصل إلى حد الاعتراف بتعرض أجزاء أخرى من القطاع إلى الهجوم.
وقال المسؤول الكبير بحماس باسم نعيم "نرى ذلك غير كاف؛ وذلك باعتبار أن العدوان الذي تقوم به قوات الاحتلال في مناطق قطاع غزة الأخرى وخاصة شمال غزة هو بنفس القدر من الوحشية والخطورة".
وأضاف نعيم أن حماس دعت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، مضيفا أن الحركة ترحب بطلب المحكمة السماح للجان تحقيق بالوصول إلى قطاع غزة للتحقيق في اتهامات ارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال نعيم لرويترز: "حماس تبدي استعدادها للتعاون مع لجان التحقيق".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترحب بمنع رئيس جزر المالديف الصهاينة من دخول بلاده
الثورة نت/..
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بمصادقة رئيس جمهورية المالديف على قرار حظر دخول المستوطنين الصهاينة إلى بلاده.
وعدّت “حماس” في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، ذلك “خطوة شجاعة وفي الاتجاه الصحيح، تتوافق مع الموقف الأخلاقي الرافض للجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي ترتكبها حكومة العدو الفاشي بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزّة”.
وحثّت الحركة دول العالم كافة، على “الاقتداء بموقف جمهورية المالديف، وغيرها من الدول التي انحازت لقيم العدالة التي يمثلها الحق الفلسطيني، والعمل على عزل الكيان الصهيوني المارق، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته الفاضحة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
وفي وقت سابق اليوم، صدّق رئيس جزر المالديف محمد معز، على قرار برلماني يمنع حاملي الجوازات “الإسرائيلية” من دخول البلاد.
ومنذ 18 /مارس الماضي، استأنف العدو الصهيوني حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع “حماس” استمر 58 يوما منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.