أبناء الحديدة يحتشدون في 24 ساحة بمسيرات”مع غزة..ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم في 24 ساحة بمسيرات “مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات التي شملت مركز ومديريات المحافظة العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أهمية توجيه بوصلة الجهاد صوب العدو الأول للأمة، الكيان الصهيوني والداعم الرئيسي له الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبروا في المسيرات التي تقدمها محافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل أول أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، صمت الأنظمة العربية خصوصاً المطبعة مع الكيان الصهيوني، دليلاً واضحاً على المشروع الذي تتبناه هذه الأنظمة في التآمر على قضايا الأمة وخيانة الإسلام.
وأكدوا أن الشعب اليمني يجسد اليوم هويته الإيمانية بما يسطره من مواقف لتصحيح واقع الأمة واستنهاض وعيها لمواجهة المخاطر وتحقيق العزة والمجد للمسلمين.
وعبرت حشود الحديدة، عن الاعتزاز بموقف وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتضامن اليمنيين مع الشعب الفلسطيني ورفض مشاريع التطبيع وخيانة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.
وأكدوا التأييد لكل ما ورد في كلمة قائد الثورة بشأن التطورات في فلسطين، وموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم المقاومة، وخيار المواجهة العسكرية لتحرير فلسطين والقدس الشريف من دنس الاحتلال.
وعبرت الحشود عن الاعتزاز بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات بطولية كشفت التطور النوعي الذي وصلت إليه وكذا ما حققته هذه العمليات من نتائج كسرت حاجز الخوف في مسار المعركة الجهادية التي تمضي في طريقها ليس فقط في سبيل عزة الشعب الفلسطيني فحسب بل لأجل أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأكدت أن استعادة أمجاد الأمة الإسلامية، والخروج من حالة الوهن والضعف، حان لها أن تترجم على الواقع من خلال التحرك العملي لمناهضة التطبيع، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والامكانيات حتى تحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية.
وأشار أبناء الحديدة إلى أن الشعبين اليمني والفلسطيني تربطهما قضية مشتركة وهي مواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية، مؤكدين أن النصر والتأييد الإلهي سيكون إلى جانب الحق العربي والإسلامي في مواجهة أنظمة الاستكبار.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن أحر التعازي للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في الحادث المؤلم، مؤكدا أن اليمنيين يشاطرونهم الحزن بهذا المصاب الجلل.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد آخر.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية استعدادا لمساندة القوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني.
واستنكر قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية الذي استند إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات هشة ومتهافتة ولا صحة لها، مقابل إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.
وجدد المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب المجاهدين في فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني.
ووجه بيان المسيرات، الدعوة لكل شعوب العالم وأحرار الإنسانية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
كما أكد الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى، وكذا الاستمرار في توسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: رفض إعلان إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات الموقف المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، البيان الصادر عن الخارجية المصرية، بشأن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت ما يسمى بالمغادرة الطوعية، قائلا: يعكس بوضوح مدى إدراك القاهرة لخطورة التحركات الإسرائيلية الأخيرة، والتي لا تقتصر على مجرد الاعتراف بمستوطنات جديدة في الضفة الغربية، بل تتجاوز ذلك إلى مخطط أكثر شمولًا يهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
ولفت النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يظل راسخًا ومتسقًا مع مبادئه التاريخية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض كافة محاولات التهجير القسري التي تمارسها إسرائيل تحت أي مسمى.
وأكد مهنى، أن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين محاولة لشرعنة التهجير القسري، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع، مشيرا إلى إنه من غير المعقول أن تُصوَّر مغادرة الفلسطينيين على أنها "طوعية" في ظل القصف المستمر والحصار الخانق وسياسات التجويع الممنهجة، الأمر الذي يجعل من هذه المغادرة جريمة إنسانية مكتملة الأركان.
وتابع مهنى، أن الموقف المصري يضع النقاط على الحروف في توصيف هذه الممارسات، مؤكدًا أن ما يحدث ليس إلا تهجيرًا قسريًا يُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وهو ما يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية، مضيفا أنه على العالم أن يتحمل مسئوليته الإنسانية نحو الشعب الفلسطينى، وعلى جمعيات والوكالات التي تدعم حقوق الإنسان أن تفعل دورها وتقوم بواجبها الإنساني نحو التهجير والإبادة للشعب الفلسطينى الأعزل.