الصحة العالمية تحذر من نقص المستلزمات الطبية في السودان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سرايا - حذرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من نقص المستلزمات الطبية في السودان الذي يشهد حربا أهلية، معلنا أنها لا تلبي سوى 25 في المئة من الاحتياجات.
وقال متحدث المنظمة كريستيان ليندماير خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إن النظام الصحي في السودان انهار، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، بسبب تدمير المرافق الصحية أو نهبها أو نقص الموظفين والمستلزمات فيه.
وأشار إلى أن 20 إلى 30 في المئة فقط من المرافق الصحية في السودان يمكنها تقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين.
وكشف أن المستلزمات الطبية المتوفرة في البلاد لا تلبي سوى 25 في المئة من الاحتياجات.
وتسببت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام في إغلاق ما بين 70 ـ 80 بالمئة من المستشفيات التي تعاني العاملة منها نقصا في الاحتياجات والإمدادات الطبية والعاملين، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
مصادر: أميركا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
أفادت ثلاثة مصادر تجارية بأن الولايات المتحدة أوقفت مساهماتها في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تُكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال إسماعيل دينج، المتحدث باسم منظمة التجارة، إن مساهمات الولايات المتحدة كانت في طريقها، لكنها "علقت بسبب توقف جميع المدفوعات للوكالات الدولية".
وأضاف "بشكل عام، يمكن للمتأخرات أن تؤثر على القدرة التشغيلية لأمانة منظمة التجارة العالمية. لكن الأمانة تواصل إدارة مواردها بحكمة، ولديها خطط جاهزة لتمكينها من العمل في ظل القيود المالية التي تفرضها أي متأخرات".
وتنسحب إدارة ترامب من دعم مؤسسات عالمية وتخطط للانسحاب من بعضها الآخر، مثل منظمة الصحة العالمية، كما خفضت مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الاتحادي.
بلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، 232.06 مليون دولار أميركي في عام 2024. وكان من المقرر أن تساهم الولايات المتحدة بنحو 11 بالمئة من هذه الميزانية بناء على نظام رسوم يتناسب مع حصتها في التجارة العالمية، وذلك وفقا لوثائق عامة لمنظمة التجارة العالمية.
وقال مصدران مطلعان إن مندوبا أميركيا أبلغ اجتماعا للمنظمة بشأن الميزانية في الرابع من مارس الجاري بأن مدفوعات واشنطن لميزانيتي 2024 و2025 مُعلقة ريثما تُراجع مساهماتها في المنظمات الدولية وأنه سيُبلغ المنظمة بالنتيجة لكن لم يحدد تاريخا.
وأكد مصدر تجاري ثالث رواية المصدرين، وقال إن منظمة التجارة تدرس "خطة بديلة" في حال توقف التمويل لفترة طويلة، دون الخوض في تفاصيل.
وطلبت المصادر الثلاثة عدم نشر أسمائها نظرا لأن اجتماع الميزانية كان خاصا ولم يُعلن رسميا عن توقف التمويل الأميركي.