أكد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية المهندس، خالد عمر يوسف،  انعقاد المؤتمر في يوم 26 مايو الجاري بفندق (سكاي لايت) بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. 

تقرير _  أشرف عبد العزيز

وكشف عمر عن مشاركة أكثر من 600 سودانية وسوداني في المؤتمر قادمين من 30 دولة من العالم،

وأضاف إن 24 مركزاً في المهجر صعدوا ممثليهم لحضور المؤتمر،  و18 ولاية في السودان صعدت ممثليها.

فضلاً عن 10 مراكز صعدت ممثليها من الفئات النوعية (المبدعين – المثقفين – الإدارات الأهلية – الطرق الصوفية – المزارعين – الرعاة – أصحاب الأعمال – ذوي الإعاقة – العسكريين المتقاعدين).

وقال خالد في تصريح لـ(راديو دبنقا) :”إن المنهج الذي اتبعته اللجنة التحضيرية للتصعيد للمؤتمر هو أن يتم مباشرة من قواعد الفئات المعنية”.

وأضاف وفقاً لهذا المنهج معظم المشاركين في المؤتمر هم من خارج (تقدم) ولم يكونوا جزءً من اجتماعها التحضيري، هذا بالإضافة إلى القائمة النوعية فقد وجهت رقاع الدعوة لشخصيات سودانية ذات أثر في الفكر والثقافة والسياسة والاجتماع .

مشاركة الشعبية والشعبي والاتحادي:

وكشف المهندس خالد عمر عن مشاركة (الاتحادي الحركة الشعبية شمال- المؤتمر الشعبي) كمراقبين في المؤتمر،

وقال: “إن مشاركتهم تأتي في إطار المواقف المشتركة بينهم و(تقدم) فيما يتعلق بوقف الحرب ومناهضتها، وأن المؤتمر يمثل فرصة لتطوير العلاقة والتنسيق معهم”.

مضاعفة (تقدم) وجهود التوسيع:

وكشف عضو اللجنة التحضيرية عن اختراق فيما يتعلق بلجان المقاومة موضحاً بأن مشاركة اللجان في الاجتماع التحضيري اقتصرت على 6 لجان من ولاية الخرطوم فقط، ولكن الآن سمت لجان المقاومة في الولايات ممثليها للمشاركة في المؤتمر، وهذا يعني مشاركة كل لجان المقاومة في السودان في المؤتمر.

و(تابع) عمر تقدمت العديد من الجهات بطلبات للانضمام لـ(تقدم) معظمها من القوى المدنية وبلغت حوالي 44 طلباً، تم قبول 40 طلباً منها، وسيشارك في المؤتمر 20 من المقبول عضويتهم حضورياً، و20 سيشاركون عن طريق (الفيديو كونفرس) وذلك لظروف (لوجستية).

وتوقع خالد أن تتضاعف (تقدم) من خلال هذا المؤتمر لأن غالبية المشاركين لم يكونوا جزء من اجتماعها التحضيري، وبالتالي قد يخرج المؤتمر بجبهة أكبر لوقف الحرب.

ولم يستبعد خروج المؤتمر باسم جديد وقال: “هذا من حق المؤتمر الذي سينتخب قيادة جديدة وسيجيز رؤية سياسية وتنظيمية.

أجندة المؤتمر واللقاءات النوعية:

وقال عمر: “إن المؤتمر التأسيسي لـ(تقدم) سيناقش قضايا عديدة مثل

الوضع الإنساني

والرؤية السياسية لإنهاء الحرب

والتصور التنظيمي”،

كما ستشهد الجلسة الختامية في الثلاثين من مايو الجاري مشاركة واسعة من المجتمع الدولي والإقليمي،

وزاد سيسبق المؤتمر اجتماعين نوعيين

الأول (للنساء) – بلغ عددهن أكثر من 180 امرأة مشاركة

– والاجتماع الثاني للشباب وسيشارك فيه حوالي (200) شاباً،

وأضاف ستكون هناك جلسات نوعية كل يوم بين قيادة (تقدم) والفئات المشاركة في المؤتمر (النازحين واللاجئين – الشخصيات الدينية – المفكرين والأدباء والإعلاميين – رجال الأعمال والرعاة والمزارعين).

 

 

الوسومالمؤتمر التحضيري المشاركين تقدم مؤتمر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المؤتمر التحضيري المشاركين تقدم مؤتمر

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقدم 20 مليون دولار أمريكي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان

 

أبرمت دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم اتفاقية، تقدم من خلالها دولة الإمارات 20 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة. ويهدف التمويل إلى تعزيز الظروف المعيشية وسلامة النازحين واللاجئين.
وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارك مانلي رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، وبحضور معالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك في مقر المفوضية في جنيف.
ستساعد هذه المخصصات في تحسين المأوى والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لآلاف النازحين في كل من السودان وجنوب السودان.
وقالت معالي لانا زكي نسيبة:” إن التزامنا بدعم القضايا الإنسانية يتعزز من خلال الشراكات الاستراتيجية. وتعد هذه الشراكة مع المفوضية واحدة منها. معًا، يمكننا إحداث تأثير كبير في السودان، وتوفير الإغاثة والأمل للفئات الأكثر احتياجا. ولا تزال دولة الإمارات ملتزمة بتضامنها مع شعب السودان الشقيق خلال هذه الأزمة”.
وأضافت: ” نتطلع إلى العمل مع شركاء آخرين لضمان أن تصبح الالتزامات التي تم التعهد بها في باريس ملموسة على أرض الواقع”.
من جهته قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “يعاني شعب السودان من العواقب المروعة لهذه الحرب الوحشية وبات يحتاج إلى دعم عاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها من قبل الأشخاص المستضعفين في السودان والذين أجبروا على اللجوء والنزوح”.
وتعد مساهمة الإمارات العربية المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال مشاركتها في “المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة” الذي عقد في أبريل والبالغ 100 مليون دولار.
وبهذا التبرع يرتفع إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.


مقالات مشابهة

  • عادل الباز: “زواج الجنجويد بـ(تقدم) باطل”
  • النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد وإمام وخطيب المسجد الأقصى
  • النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد إمام وخطيب المسجد الأقصى
  • جامعة حلوان تُشارك في المؤتمر العلمي الثاني "نحو تثقيف أمني مجتمعي مستدام"
  • الإمارات تقدم مساعدات إغاثية للأطفال المصابين بسوء التغذية في غزة
  • الإمارات تقدم 20 مليون دولار أمريكي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
  • الإمارات تقدم 20 مليون دولار لـ«مفوضية اللاجئين» لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
  • الإمارات تقدم 8 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية لدعم الجهود الإنسانية في السودان
  • الإمارات تقدم 8 ملايين دولار أميركي لمنظمة الصحة العالمية لدعم الجهود الإنسانية في السودان
  • الإمارات تقدم 8 ملايين دولار لـ«الصحة العالمية» لدعم الجهود الإنسانية في السودان