تُسيطرُ أجواء من التوتر على القرى والبلدات الحدوديّة في جنوب لبنان وذلك بعدما أقدم العدو الإسرائيلي على استهدافِ عددٍ منها، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت المعلومات أنَّ الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل فسفوريّة على الأحياء السكنيّة في بلدة حولا، ما تسبب باشتعال النيران بين المنازل.
كذلك، قصفت مدفعيّة العدو محيط المنازل في بلدة حولا وأطراف بلدتي القوزح وعيتا الشعب.
عمليّات لـ"حزب الله" ومساء، أعلن "حزب الله"، تنفيذ 3 عمليات جديدة ضد عددٍ من المواقع والأهداف الإسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المُحتلة.
وذكر
الحزب أن العملية الأولى التي نفذها استهدفت موقع المالكية بصاروخين من نوع "بركان"، مشيراً إلى أنه جرى تنفيذها عند الساعة 5.20 مساءً.
أما العملية الثانية فطالت مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة مرغليوت، وقال الحزب إنه جرى تنفيذها بواسطة الأسلحة الصاروخية رداً على استهداف العدو القرى الجنوبية والمنازل المدنية الآمنة.
كذلك، كشف الحزب أن العملية الثالثة طالت دبابة من نوع "ميركافا" في حرش شتولا، موضحاً أن تلك الآلية هي بديلة عن
الدبابة التي تمّ تدميرها يوم أمس، وقال: "لقد استهدف المقاومون الدبابة بالصواريخ المُوجّهة أثناء تحرّكها ما أدى إلى إصابتها وتدميرها ووقوع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح".
وتابع: "كذلك، فإنه عند رصد تحرّك جنود العدو حول الدبابة المدمّرة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعيّة وأصابوهم إصابة مباشرة".
يُشار إلى أن تلك العمليات تأتي تزامناً مع خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بمناسبة رحيل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
سجل تطور ميداني جديد في الجنوب حيث افيد مساء بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام جرجوع - إقليم التفاح . وعلى الأثر، تحرّكت فرق الإسعاف باتجاه مكان الإستهداف، واعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط شهيدين وخمسة مصابين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على سيارة في عربصاليم وشهيد في انهيار مبنى استهدفه العدو الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنَّ
الجيش الإسرائيلي إستهدف عنصرًا في الوحدة 127 التابعة لحزب الله والذي كان مسؤولًا عن إطلاق المسيرة باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي . وأعلنت إسرائيل اغتيالها عباس أحمد حمود أحد قادة الوحدة الجوية في "حزب الله". وأصيبت الشقيقات يارا وسارا و لارا أبو كرنيب ومتى موسى من بلدة عربصاليم بجروح مختلفة، وقد صودف مرورهم في
المنطقة لحظة وقوع الغارة وعملت فرق الإسعاف على نقلهم إلى مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية. وفي ملف الانسحاب الاسرائيلي، كتبت "الديار": من يعتقد من اللبنانيين ان أهالي الجنوب سيرضخون لوجود الجيش الاسرائيلي في النقاط الخمس من دون مقاومة، هم مخطئون وواهمون، والاهالي لن يوقفوا انتفاضاتهم الشعبية اليومية ضد الاحتلال. وسألت المصادر من يستطيع التحكم بمسار الامور في الجنوب بعد اشهر؟ ومن يمنع عودة عمليات المقاومة اذا واصلت اسرائيل اعتداءاتها؟ فبقاء الاحتلال يعني بقاء التهجير، وتعطيل حركة العمران، ومنع الحياة في شريط عازل يمتد مسافة 3 كيلومترات، وهذا سينعكس على كل لبنان. وكلام الرئيس بري للعدو "الأيام بيننا" في حال عدم انسحابه، اكبر دليل عما ينتظره لبنان، وبشكل اوضح، فان بقاء اسرائيل في الجنوب ينسف كل الكلام على مرحلة جديدة وعهد جديد، فبقاء الاحتلال معناه، ربط
لبنان بمشاكل المنطقة، وما يخطط له نتنياهو وترامب، وعلى لبنان الانتظار حتى انقشاع صورة المنطقة. ويبقى السؤال : كيف سيتعاطى لبنان مع الضغوط الاسرائيلية؟كيف سيتصرف؟ والمندوبة الاميركية مورغان اورتاغوس ستبلغ لبنان الأحد الموافقة الاميركية على بقاء اسرائيل في النقاط الخمس. في حين تؤكد المصادر، ان اورتاغورس لم تتحدث عن أي انتشار اميركي او دولي في النقاط الخمس، بل عن بقاء اسرائيل فيها، وسط تشكيك بقدرة الجيش على بسط سيطرته والانتشار في الجنوب، وعقدت لهذه الغاية اجتماعات فنية للجنة اتفاق وقف النار في رأس الناقورة، للتنسيق على الأرض قبل 18 شباط، ورفضت اسرائيل مقترحا فرنسيا لنشر قوات فرنسية في المواقع الخمسة، التي ترفض اسرائيل الانسحاب منها، فيما جرى تخطيط لاكمال نقل كل القرى الى سيطرة الجيش اللبناني قبل 18 شباط.