تجاعيد بشرتك تتضاعف مع عادة يومية خاطئة .. تخلصي منها بهذه الأساليب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
هل تعلمين أن بشرتك تنتج الكولاجين أثناء النوم؟، وأن هذا جزءًا من عملية الإصلاح التي تقوم بها البشرة. إذا كانت إجابتك "لا"؛ فاعلمي أنحصولك على 5 ساعات فقط من النوم ُيمكن أن يساهم في ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد مرتين أكثر من حصولك على 7 ساعات من النوم.إذ أكدت جميع الدراسات الحديثة على أهمية النوم وتأثيره على الجلد؛ وجميعها أكدت أيضًا على اختلاف نوعية الجلد بين النساء اللاتي ينمّن جيدًا مقابل الأخريات اللاتي ينمّن بشكل سيء؛ حيث ظهر بشكل واضح أن شيخوخة الجلد، لدى النساء اللاتي ينمّن بشكل سيء ضعف كمية الخطوط الدقيقة ذلك بالإضافة إلى تغير اللون والترهل.
كما أن النساء اللاتي ينمّن بشكل سيء يستغرقن وقتًا أطول للتعافي من حروق الأشعة فوق البنفسجية، مما يعني أن الجسم ليس فعالًا في تقليل الالتهاب. كما شهدن انخفاضًا في قدرة إصلاح الجلد، وزيادة فقدان الماء عبر البشرة. وهذا يعني أن الجلد قد يكون أكثر حساسية وجفافًا
بناءً على ذلك، اطلعي معنا عبر موقع " هي" على أهم الأساليب الفعالة والبسيطة للتخلص من هذه العادة الخاطئة، من خلال أخصائية البشرة والشعر مريم عبد الغني من القاهرة.
جددّي كولاجين بشرتكِ يهذه الأساليب
وبحسب أخصائية البشرة مريم، تختلف كل امرأة عن الأخرى، ولكن إليكِ بعض الأساليب البسيطة التي يمكنها أن تحسن جودة النوم وقدرة البشرة على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي لجميع النساء، وذلك على النحو التالي:
تعرضي لضوء الشمس مباشرة عند الاستيقاظ، لأن تعريض عينيك للضوء الساطع أثناء ساعات الاستيقاظ يُمكن أن يحسن مزاجكِ، وتركيزك في النهار ويعزز جودة نومك في الليل.
قومي بإدراج التمارين الرياضية خلال يومك فهي إحدى الطرق المؤثرة بشكل خاص لتحسين جودة النوم، وتعزيز جمال البشرة بشكل فعال.
قومي بالحد من استخدام هاتفك قبل النوم وذلك لأن الأطوال الموجية للضوء الأزرق يُمكن أن تؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم وتزيد من التيقظّ بدلًا من النعاس، مما يؤثر سلباً على جودة النوم وكمية الكولاجين التي نتتجها البشرة مهما كان نوعها.
نظراً لأن الكافيين يبقى في جسمك لعدة ساعات، فعليك التوقف عن تناول المشروبات التي تحوي الكافيين قبل 6 ساعات على الأقل من وقت نومك المعتاد.
واستكمالًا لحديثنا عن جودة النوم وعلاقتها بقدرة البشرة على الكولاجين؛ أوضحت أخصائية البشرة مريم، أن العادات هي الخطوة الأولى في نظام العناية بصحة الجسم والجمال. فمن الطعام الذي تتناولينه وحتى التمارين التي تمارسينها، والأنشطة الذهنية ، كل ذلك يساهم في جعل حياتك تبدو أفضل وأكثر صحة؛ ولا ينطبق هذا على الصحة العامة فحسب، بل على بشرتك أيضًا.
ورغم أن علم الوراثة يلعب دورًا رئيسيًا في عملية وكيفية شيخوخة بشرتك، ولكن أيضًا لعاداتك اليومية دورًا أساسيًا في ذلك. وللتأكد من أنكِ تفعلين ما بوسعك لتحسين عملية شيخوخة بشرتك وتعزيز الكولاجين الطبيعي، ضعي في اعتبارك تجنب ارتكاب هذه الأخطاء الشائعة:
عدم تناولكِ الأطعمة الكاملة والطبيعية
هناك علاقة قوية بين ما تأكلينه وبشرتك، وهو ما يشير إليه العديد من الخبراء؛ إذ تعزز الأمعاء الصحية بيئة أكثر ملاءمة لهذا المحور، مما يؤثر على شكل وملمس بشرتك. ولكن بعيدًاعن التركيز على الأطعمة الواضحة الداعمة للأمعاء مثل تلك التي تحتوي على البروبيوتيك، والبريبايوتكس، والألياف، وما إلى ذلك، يجب عليكِ مراقبة كمية مضادات الأكسدة التي تتناولينها. عندما تستهلكين مضادات الأكسدة، والتي توجد غالبًا في الأطعمة الكاملة والطبيعية، فإنها تساعد جسمك على محاربة الجذور الحرة. وإذا تركتِ هذه الجذور الحرة دون رادع، فمن المحتمل أن تضعي جسمك وبشرتك في حالة من الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى تسارع شيخوخة الجلد. لذا اجعلي الأطعمة الكاملة الغنية بمضادات الأكسدة أولوية عند تحضير أطباقك كل يوم. وإذا كنتِ ترغبين في رفع مستوى العناية ببشرتك، أضيفي مكملًا تجميليًا يحتوي على مضاد للأكسدة إلى روتينك.
عدم وضعكِ أو إعادة تطبيقك عامل الحماية من الشمس
أثبتت الدراسات الحديثة أن حوالي 80% من العلامات المرئية لشيخوخة الجلد يُمكن أن تعزى إلى أضرار الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن التعرض للشمس. ولكن يُمكنكوقاية بشرتك من أضرار أشعة الشمس بتطبيق نظام العناية بالشمس الخاص بكِ بشكل دائم. عمومًا قد يكون الأمر مملًا، ولكنه يستحق الاهتمام.هذا لا يعني مجرد تطبيق عامل حماية من الشمس عند الذهاب إلى الشاطئ أو الاستلقاء للحصول على سمرة، بل اجعليه خطوة في روتينك الصباحي كل يوم سواءً كان الطقس مشمسًا أو ممطرًا. كذلك يجب أن تقومي بإعادة تطبيق عامل الحماية من الشمس على وجهك وجسمكفي تلك الأيام التي تقضين فيها وقتًا أطول في الهواء الطلق.
الجدير بالذير، أن الخبراء المختصين أكدوا على إعادة تطبيقه كل ساعتين، خاصةً إذا كنتِ تتعرضين لأشعة الشمس المباشرة، أو تقضين وقتًا في الماء، أو تتعرقين. وعمومًا إذا كنتِ تضعين المكياج، ففكري في استخدام الكريمات الملونة مع عامل حماية SPF 30.
عدم حمايتك حاجز البشرة
تعتبر وظيفة حاجز الجلد ضرورية لصحة بشرتك بشكل عام. ولا يقتصر الأمر على الجلد فحسب، فقد أظهرت الأبحاث وجود صلة بين خلل الجلد والحالات الصحية المختلفة الناجمة عن الالتهاب المزمن، ولهذا السبب من الضروري إبقاء هذا الحاجز مستقرًا لتحسين صحة البشرة وقدرتها على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وذلك عن طريق التالي:
لا تستخدمي منظف الوجه الذي يترك بشرتك جافة أو خشنة
استخدمي المرطب عندما تشعرين أن بشرتك تبدو جافة.
لا تستخدمي الريتينول على بشرتك المتعبة لأنه سيُسبب الحكة أو الالتهاب.
لا تستخدمي المقشرات يوميًا إذا بدأت بشرتك تشعر بالحساسية.
قومي بتغذية الميكروبيوم الموجود في بشرتك باستخدام أحبار البريبايوتك أو الأمصال أو المرطبات.
عن مجلة هي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جودة النوم ن بشکل
إقرأ أيضاً:
النباشون.. رحلة يومية بين النفايات بحثا عن الأمل
في قلب مدينة البصرة، حيث تزكم الأنوف برائحة النفايات المتصاعدة من أكوام القمامة الشاهقة، يعيش آلاف الأشخاص حياة قاسية ومؤلمة، هؤلاء الرجال والنساء والأطفال، الذين يطلق عليهم "النباشون"، يبحثون يوميا في أكوام القمامة عن أي شيء ذي قيمة، محاولين توفير لقمة العيش لعائلاتهم.
تحت أشعة الشمس الحارقة وأمام أعين المارة، ينبشون في القمامة بأيديهم العارية، معرضين أنفسهم للأمراض والأخطار، ورغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، فإنهم يواجهون أيضا مطاردات من الجهات الحكومية التي تحاول منعهم من حرق الأسلاك لاستخراج النحاس، مما يزيد من معاناتهم.
النباشون هم الأشخاص الذين يعملون في جمع المواد القابلة لإعادة التدوير من النفايات، حيث يقومون بتفريغ حاويات القمامة والبحث بين القمامة عن مواد مثل الورق والكرتون والبلاستيك والحديد وغيرها، ثم يقومون ببيعها إلى مراكز إعادة التدوير.
بين النفط والفقرزكية، أم لـ6 أطفال، تصف حياتها بأنها كابوس، قائلة: "نحن نعيش في مدينة غنية بالنفط، ولكننا نعاني من الفقر والجوع، مبينة خلال حديثها للجزيرة نت: "أخرج كل صباح بحثًا عن أي شيء يمكن بيعه لتوفير الطعام لأطفالي، ولكن راتبي اليومي الذي لا يتجاوز 20-30 ألف دينار (نحو 13-20 دولارا) لا يكفي حتى لشراء الخبز".
أما جبار علي، وهو شاب ترك دراسته لمساعدة عائلته، فيقول: "نحن نعمل في ظروف صعبة للغاية، ونخرج للبحث عن أي شيء يمكن أن نبيعه"، مضيفا "نشعر بالإحباط واليأس، ولكن ماذا عسانا أن نفعل؟".
يصف عباس أحمد، وهو والد لطفلين وأحد العاملين في جمع النفايات، ظروف عمله بأنها قاسية للغاية، ويقول: "نحن نعمل في ظروف بيئية سيئة للغاية، ونعرض أنفسنا للأمراض والأخطار".
إعلانويضيف أحمد للجزيرة نت: "نخرج كل يوم منذ الصباح الباكر، ونعمل حتى وقت متأخر من المساء، لنوفر قوت يومنا لأطفالنا".
للاطلاع على إجراءات الحكومة المحلية بالبصرة تجاه هذه العوائل، التقت الجزيرة نت عضو مجلس محافظة البصرة حيدر علي حسين المرياني، الذي أكد أن عديدا من هذه العائلات التي تعتمد على جمع النفايات تعيش تحت خط الفقر.
وأوضح المرياني أن عديدا من تلك العوائل لم تتقدم بطلب للحصول على المساعدات الاجتماعية، بينما يجد آخرون أن تلك المساعدات لا تغطي احتياجاتهم المعيشية الأساسية، التي ارتفعت ارتفاعا كبيرا بسبب غلاء الأسعار والضرائب، مستدركا بالقول إن رواتب الرعاية الاجتماعية تتراوح ما بين 150-175 ألف دينار شهريا (نحو 100-117 دولارا) وإذا ما وصلت إلى 300 ألف دينار (نحو 200 دولار) فإنها لا تكفي أيضا لسد حاجة المواطن البسيط.
وأضاف المرياني أن هؤلاء الأشخاص يتنقلون بين مناطق مختلفة في المحافظة، مما يجعل من الصعب حصرهم وتقديم المساعدات إليهم بشكل مباشر، مؤكدا أن أبوابهم مفتوحة لتقديم كل أشكال الدعم الممكن لهذه الفئة، بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية وإنهاء هذه المعاناة التي لا تليق بأهل البصرة.