وأكد المشاركون في المسيرات الحاشدة بساحة الرسول الأعظم في الجند، وساحات مديريات التعزية ومقبنة، وخدير، وشرعب الرونة، وساحتي مركز مديرية شرعب السلام والمربع الشمالي بالمديرية بمشاركة أعضاء من مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية، الاستمرار في التعبئة والتحشيد في إطار موقف اليمن البطولي في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأشاروا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة المركزية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ونددت الحشود بالخذلان العربي والدولي لمظلومية الأشقاء في فلسطين الذين يتعرضون منذ 230 يوما للقصف والتدمير والحصار بكل وحشية على أيدي المجرمين الصهاينة والأمريكان في عدوان شامل ضد المسلمين ومقدساتهم.

وأشاد بيان صادر عن المسيرات بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الحرب والإجرام الصهيوني منذ نحو ثمانية أشهر.

وعبر عن التعازي المواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه في الحادث المؤلم.

وأدان البيان قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية، والذي استند إلى أكاذيب وافتراءات هشة ولا صحة لها مقابل إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.

وأكد أن أبناء محافظة تعز مستمرون في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة والاستعداد الكامل لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي.

وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.

ودعا البيان كل شعوب وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحا فعالا ومؤثرا على العدو.. مؤكدا استمرار أبناء محافظة تعز في إقامة والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

معركة دير نيقولاوس.. استعادة روسية تؤكد تصعيد الحرب عبر الحدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور ميداني جديد يُسلّط الضوء على تعقيد المشهد العسكري المتصاعد بين موسكو وكييف، أعلنت وسائل إعلام روسية رسمية اليوم الثلاثاء عن استعادة القوات الروسية السيطرة على دير القديس نيقولاوس بيلوجورسكي في منطقة كورسك، شمال غرب روسيا، بعد معارك شرسة استمرت عشرة أيام ضد قوات أوكرانية كانت قد تحصّنت داخله.

ووفقاً لما أوردته وكالة "تاس" نقلاً عن مصادر أمنية، فإن البلدة التي يقع فيها الدير، وتُعرف باسم جورنال، كانت نقطة ارتكاز ميدانية للقوات الأوكرانية، تم فيها نشر وحدات مشاة ومدفعية وقاذفات طائرات مسيرة، ما جعلها مركزاً لعمليات هجومية داخل الأراضي الروسية.

أبعاد العملية الميدانية

هذا التطور يكشف تصعيداً لافتاً في طبيعة المواجهات الجارية، حيث لم تعد العمليات مقتصرة على الأراضي الأوكرانية، بل امتدت إلى العمق الروسي، وتحديداً إلى مناطق ذات رمزية دينية وثقافية مثل الأديرة، وهو ما يعكس تحولاً خطيراً في استراتيجيات الاشتباك وتوسيع نطاق الاستهداف العسكري.

الدير، الذي يتسم بأهمية دينية وتاريخية في منطقة كورسك، تحوّل إلى مسرح عسكري، في تجسيد صارخ لمدى تغلغل الحرب في البنية المدنية والدينية، واستخدام الأماكن الرمزية كتحصينات عسكرية، سواء لأغراض دفاعية أو دعائية.

 

منطقة كورسك، الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا، شهدت في أغسطس الماضي توغلاً أوكرانياً مفاجئاً في إطار ما يبدو أنه محاولة لفتح جبهة جديدة تضغط على روسيا من الداخل. ورغم أن العملية لم تكن واسعة النطاق، فإنها دفعت موسكو إلى استنفار عسكري واسع، شمل إرسال تعزيزات ضخمة، بعضها من خارج حدود روسيا التقليدية.


دور كوريا الشمالية.. تحالفات تتبدل؟

من أبرز ما يلفت الانتباه في هذا التطور هو الإشارة إلى مشاركة جنود من كوريا الشمالية في دعم القوات الروسية. ورغم عدم تأكيد موسكو الرسمي لهذا التفصيل، فإن تكرار الإشارات الإعلامية إليه يثير تساؤلات جدية حول طبيعة التحالفات العسكرية التي بدأت تتشكل منذ اندلاع الحرب، وخاصة مع تصاعد التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ، بما في ذلك صفقات الأسلحة والمساعدات اللوجستية.

هذه المشاركة، إن صحّت، تمثل خروجاً صريحاً لكوريا الشمالية عن إطار الحذر الدولي، وتؤشر إلى اصطفاف واضح ضمن المحور الروسي، ما يعكس بدوره استقطاباً عالمياً جديداً قد تتوسع دائرته مستقبلاً لتشمل دولاً أخرى مناهضة للغرب.


دلالات الاستراتيجية


استعادة روسيا لدير نيقولاوس لا تُعد فقط انتصاراً رمزياً، بل هي جزء من محاولة موسكو فرض سيطرتها على حدودها الشمالية المتوترة، وصد الهجمات الاستباقية الأوكرانية التي تستهدف زعزعة أمن الجبهة الداخلية الروسية.

العملية قد تُمهّد لسياسات أكثر تشدداً من جانب روسيا، ليس فقط عسكرياً، بل أيضاً على مستوى الخطاب السياسي والإعلامي، الذي قد يستخدم رمزية استهداف دير ديني لتأجيج المشاعر القومية والدينية، بما يخدم حشد الدعم الداخلي لاستمرار الحرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يهدم بناية سكنية في بلدة زعترة شرق بيت لحم
  • قبائل الطويلة وحفاش والخبت بمحافظة المحويت تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل مديريات المحويت تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تؤكد أن المجازر الصهيوني في غزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على وجوب الجهوزية والنفير لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • صعدة تشهد لقاءات قبلية إسناداً لغزة
  • لقاءات قبلية في صعدة إسناداً لغزة وإشهار وثيقة الشرف القبلية
  • معركة دير نيقولاوس.. استعادة روسية تؤكد تصعيد الحرب عبر الحدود
  • الصحة الفلسطينية: شهيد اختناقًا بغاز العدو الصهيوني قضاء رام الله
  • وقفة احتجاجية بجامعة ذمار نصرة لغزة وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الفسطينيين