احتفالات ضخمة تسبق حفل زفاف الابن الأصغر لأغنى رجل في آسيا.. شرط وحيد للحضور
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
احتفالات أسطورية يشهدها العالم خلال الأيّام القليلة المقبلة، بمناسبة قرب زفاف الابن الأصغر لـ«أمباني» أغنى رجل في آسيا، والتي ستكون في رحلة بحرية متجهة من إيطالية إلى فرنسا، وسيحضرها عدد كبير من الضيوف والمدعوين، مع وجود شرط وحيد أساسي لحضور الحفل.
ومن عادات العائلة الهندية التي ينتمي لها «أمباني» إقامة 3 حفلات تباعًا بمناسبة الزفاف، بما في ذلك الحفل الأخير، والذي عادة ما يكون الأضخم.
وبحسب ما ورد على موقع «سكاي نيوز» العربية، فإنه من المقرر أن تبدأ الاحتفالات قريبًا، على أن يتم دعوة 800 ضيف، منهم 300 من كبار الشخصيات حول العالم، كما سيكون هناك 600 موظف على متن السفينة لخدمة الضيوف.
كما تستغرق هذه الرحلة البحرية التي تحمل عنوان «الرحلة البحرية المستقبلية» مدة 3 أيام تقطع خلالها مسافة 4380 كيلو مترًا وهي منطلقة من إيطاليا إلى جنوب فرنسا، كما ستشهد عرضًا للفخامة والأناقة المطلقة، ومن باب الحفاظ على الخصوصية، سيتم تطبيق سياسة «صارمة» لعدم استخدام الهاتف المحمول خلال الاحتفالية الثانية السابقة لحفل زفاف آنانت أمباني وخطيبته راديكا ميرشانت، اللذين يخططان لإقامة حفل زفافهما في 12 يوليو.
حفل زفاف الابن الأصغر لأغنى رجل في آسياجدير بالذكر أنّ الاحتفالات الأولى السابقة لحفل الزفاف أُقيمت في شهر مارس الماضي، وسط ضجة إعلامية كبيرة تحدثت عن فخامة غير مسبوقة؛ إذ إنّ والد العريس هو «أمباني» أغنى رجل في آسيا، الذي حل في المرتبة 10 على قائمة مجلة «فوربس» لأغنياء العالم بثروة تقدر بنحو 117 مليار دولار.
وتمتد ثروة «أمباني» لتشمل قطاعات النفط والاتصالات والنسيج والمواد الكيماوية، كما ذاع صيت شركته «ريلاينس للصناعات المحدودة» التي تعتبر من كبرى شركات النفط والاتصالات في الهند، منذ عام 2018، بعد أن حلَّ مكان نظيره الصيني جاك ما، مؤسس «مجموعة علي بابا القابضة المحدودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل زفاف أغنى رجل في آسيا أغنياء العالم حفل الزفاف رجل فی آسیا
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟
سرايا - يبدو أن اللعب بات على المكشوف بين مصر والولايات المتحدة، فها هو مبعوث ترامب لشئون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يحذر من سقوط نظام الرئيس السيسي، مؤكدا أن مصر مفلسة.
وحذر في مقابلة إعلامية أخيرة من ردود الأفعال الشعبية على ما يحدث في غزة.
ويتكوف ذكر أرقاما عن تدهور الوضع الاقتصادي منها انتشار البطالة بين من هم أقل من 25 عاما إلى نسبة تصل الى 45%.
وقال صراحة: “البلد لا يمكنه الاستمرار بهذا الشكل”.
وقال إنه إذا وقع حدث سيئ في مصر سيعيدنا إلى الخلف.
فكيف كانت الردود على مبعوث ترامب؟ وكيف استقبلها الشارع المصري والاعلامي سواء بسواء؟
الغالبية العظمى ذهبت إلى أن تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط تأتي في إطار ضغط على مصر للقبول بمخطط التهجير.
أول ردود الأفعال إعلاميا جاء من الإعلامي نشأت الديهي الذي قال إن المطور العقاري ويتكوف لم يقرأ التاريخ ولم يعرف خطوط الجغرافيا ولا يفهم طبيعة وتعقيدات المنطقة ولم يعرف الدور المصري في الإقليم.
وخاطب الديهي ويتكوف قائلا: “مصر ليست دولة مفلسة ولتذهب معونتكم إلى الجحيم. مصر لا تعاني من نسبة بطالة 45٪ كما قلت كذبا او جهلا وعليك بالاتصال بصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن لتعرف ان نسبة البطالة في مصر لا تزيد عن 6٪ نظام الحكم في مصر مستقر وراسخ وقوي اكثر مما تتخيل رغم كل الصراعات المحيطة به فنحن لسنا دولة قص ولصق او جمهورية من جمهوريات الموز في حدائقكم الخلفية .
مصر قد لا تملك المال الذي تحتاجونه في بلدكم وتبتزون العالم لأجله لكنها تملك الأفكار والتأثير والقرار في منطقة شديدة التعقيد واذكرك بأنكم دخلتموها اكثر من مرة وخرجتم منها مهزومين في العراق والصومال وافغانستان فقط لأنكم لم تستمعوا لصوت مصر الحكيم “.
وتابع الديهي قائلا: “إذا كنت خائفا على اوروبا من موجات الهجرة فأنت محق تماما واضيف لك عليك ان تتوقع موجات من الإرهاب ايضاً وهذا ما تحذركم منه مصر مرارا وتكرارا والى ان تستمتعوا إلى صوت العقل والمنطق .
إذا اردتم النجاح في مسعاكم فعليكم بالتوقف الفوري عن دعم الارهابي نتنياهو والشروع في مفاوضات إقامة دولة فلسطينية فورا.
واختتم مؤكدا أن الاتفاقيات الإبراهيمية والتطبيع المنشود أمر لن ينجح ولن تقبله الشعوب حتى لو قبلته الحكومات دون إقامة دولة فلسطينية، داعيا ويتكوف عليك لالتزام الأدب والاحترام عندما تتحدث عن دولة بحجم مصر صاحبة الحضارة والتاريخ .
في ذات السياق قال الإعلامي أحمد موسى إن ما ذكره ويتكوف غير حقيقى والرقم الصحيح طبقا لبيانات المسح التتبعى لسوق العمل فى مصر سواء تقرير منتدى البحوث الاقتصادية والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، معدلات البطالة 6.3٪ ، وبالنسبة للشباب من 15 حتى 24 عاما بلغت البطالة 14.7٪ فى عام 2023.
وأضاف موسى أنه برغم ظروفنا الاقتصادية الصعبة فقد ساعدنا الأشقاء فى غزة من قوت المصريين وأموالهم وعرقهم بمساعدات تمثل تمثل 75٪ من حجم كل مساعدات العالم، مشيرا إلى أن شعب مصر يتحمل الظروف وكل الضغوط مهما كانت ولن يسمح بتمرير مخطط التهجير للحفاظ على أمننا القومى .
وأكد موسى أن الكلام عن إفلاس مصر مجرد أمنيات من البعض ، لافتا إلى أن وضعنا ورغم التحديات أفضل مما كنا عليه قبل 10 سنوات وبلدنا مستقرة ونظام الحكم فيها يحظى بدعم هائل من الشعب الذى يلتف حول قيادته بكل قوته.
واختتم قائلا: “مصر لا تبيع ثوابتها وقيمها مقابل كنوز الدنيا.. لا تهجير.. لا للابتزاز والتهديدات.. لا لتصفية القضية الفلسطينية.. سنتحمل كل الضغوطات والتحديات، والأمن والاستقرار لن تنعم به إسرائيل طالما تستمر فى احتلال الأراضى الفلسطينية وارتكاب جرائم الإبادة يوميا .. من يريد الخير للعالم والمنطقة يضع السلام أمام عينيه.. مصر دولة صامدة واستقرارها هو استقرار لكل العالم العربى والمنطقة بدون استثناء”.
من جهته يرى الباحث السياسي د. خليل العناني أن كلام ويتكوف ليس به أي نوع من التهديد للنظام سواء من قريب او بعيد وذلك كما يحاول أنصار السيسي الترويج له لحاجة في أنفسهم، إنما يعكس خوفا حقيقيا، وربما رعبا، داخل الدوائر السياسية والاستخباراتية الأميركية من سيناريو سقوط النظام نتيجة لتداعيات ما يجري في القطاع عليه باعتباره أهم حليف لاميركا في المنطقة.
ويضيف أن كلام ويتكوف ليس بجديد، والجميع يعرفه، الفرق فقط انه جاء من أعلى مسؤول أميركي له علاقة بالمنطقة حاليا.
السؤال الذي فرض نفسه: هل فعلا كان ويتكوف مخلصا في تحذيره أم أن حديثه انطوى على تهديد مبطن لنظام السيسي؟
وهل تكتفي القاهرة بالردود الإعلامية أم تبادر إلى خطوات من شأنها ايلام أمريكا وكيانها منها التقارب مع إيران وتركيا؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : ترامب: "لا أحد في العالم سيوقف بوتين إلا أنا"إقرأ أيضاً : قناة عبرية تكشف عن خلافات أمريكية (إسرائيلية) إثر انهيار مفاوضات غزةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. تعرف على تكلفة فاتورة كهرباء المسجد الحرام شهرياتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#جرائم#اوروبا#مصر#ترامب#إيران#المنطقة#الوضع#أمريكا#العراق#القاهرة#البطالة#العمل#غزة#أحمد#السيسي#الشعب#بوتين#الرئيس#القطاع#صوت
طباعة المشاهدات: 1685
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 01:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...