بيان.. شركة ام تي ان تعلن عن بداية رجوع الخدمات تدريجياً
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يسرنا في شركة ام تي ان، الاعلان عن بداية رجوع الخدمات تدريجياً بتوفيق الله و عونه. ونحن إذ نتقدم بالاعتذار للمشتركين الكرام نؤكد على أن توقف الخدمات في الفترة الماضية حدث لظروف قهرية و أسباب خارجة تماماً عن ارادتنا. كما أن تأخر استعادتها نتج عن تحديات عديدة واجهت الشركة في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، و نؤكد على التزامنا و حرصنا التام على مواصلة المسيرة في خدمة السودان و أهله رغماً عن الخسائر الكبيرة التي ظلت تتكبدها الشركة منذ بداية الأحداث في البلاد و المخاطر الجسيمة و الصعوبات الجمة التي تواجهنا في أداء المهام العملياتية و توفير الظروف و المعينات الضرورية لاستمرار و استقرار الخدمات، و ذلك إيمانا منا بأهمية و حيوية خدمات الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و بموجب التزاماتنا الأخلاقيّة و القانونية، لا سيما في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن ضبط ذخائر وأسلحة معدة للتهريب خارج البلاد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، أنها ضبطت ذخائر وأسلحة في ريف دمشق، معدة للتهريب خارج البلاد، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار بالداخل وبدول الجوار.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية بمنصة "تيلغرام": "ضبطت مديرية أمن محافظة ريف دمشق مستودعاً يحتوي على كميات من الأسلحة والذخائر، بينها صواريخ مضادة للدروع".
وبينت أن ذلك جاء "خلال عملية أمنية في منطقة قطنا بريف دمشق"، موضحة أن هذه الأسلحة كانت "معدّة للتهريب خارج الأراضي السورية (لم تحدد وجهتها)".
وتابعت: "تأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد، وفي الدول المجاورة".
وبشكل دوري، ينفذ الأمن السوري عمليات لملاحقة فلول نظام الأسد، والخارجين عن القانون، ومثيري الشغب ممن رفضوا تسليم أسلحتهم للسلطة الجديدة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد إسقاط نظام الأسد، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصره من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، ما أدى إلى مواجهات مع عدد منهم، فيما اعتقل آخرون ضمن حملات أمنية في مختلف محافظات البلاد.