باحث سياسي فلسطيني: قرار «العدل الدولية» يربك حكومة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إن قرار محكمة العدل الدولية من شأنه إرباك حكومة الاحتلال الاسرائيلي لما له من تبعات على الصعيد الداخلي الاسرائيلي ولا سيما أنهم يخوضون سجالا وعراكا ما بين الجمهور في إسرائيل وما بين الحكومة بسبب الفشل في الهدنة والعدوان على قطاع غزة.
قرار مهم من المحكمةوأكد في تصريحاته لـ«الوطن»، أن قرار محكمة العدل الدولية مهم جدا، في هذا التوقيت خصوصا، وأن القرار في حد ذاته يعطي تفاؤلا وأريحية للشعب الفلسطيني بأن هناك بارقة أمل لوقف الهجوم على رفح الفلسطينية ولوقف إطلاق النار والانتقال إلى المقترح الذي كان من المفروض أن تتم بعده صفقة بالوساطة المصرية، كذلك فأن أهمية القرار تنبع من أنه يرتقي إلى درجة أعلى وهي مجلس الأمن.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال لن تلتزم بهذا القرار وستستمر في عدوانها على رفح الفلسطينية وعلى باقي الأراضي الفلسطينية، شمال غزة إلى جنوبه فبالتالي إسرائيل لا يعنيها هذا القرار، مشيرا إلى أن القرار سيقف عند إرادة الولايات المتحدة الأمريكية في إنهاء هذا العدوان، لأنها بيديها استخدام حق النقد الفيتو واستخدمته قبل ذلك في عدة مناسبات كان من ضمنها أهم مناسبة هو وقف إطلاق النار ووقف الحرب على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية اسرائيل فلسطين قطاع غزة رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».