قالت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن موانئ شرق وغرب بورسعيد والعريش بالمنطقة الشمالية التابعة، شهدت زيادة ملحوظة في حركة السفن وتداول الحاويات والبضائع خلال العام المالي المنصرم 2022/ 2023.

أخبار متعلقة

تصدير 5 آلاف طن دقيق عبر ميناء بورتوفيق لليمن

موانئ البحر الأحمر تستقبل آخر الرحلات البحرية لعودة عمالة موسم الحج

تداول 174 ألف طن بضائع وسلع استراتيجية بميناء الإسكندرية اليوم

وزير النقل يعلن وصول 20 جرار سكة حديد جديدًا إلى ميناء الإسكندرية

وأكدت المنطقة، في بيان، اليوم، أن الموانئ التابعة لها استقبلت 2889 سفينة متنوعة، بزيادة بلغت 6%، بإجمالي حمولات بلغت 48 مليونا و509 آلاف و585 طنا كطاقة محققة زيادة 23 % عن العام السابق.

وأشارت المنطقة إلى أن ميناء غرب بورسعيد استقبل 492 ألفا و599 حاوية مكافئة و1234 سفينة متنوعة بطاقة محققة بلغت 4 ملايين و754 ألفا و617 طنا، فيما استقبل ميناء شرق بورسعيد 1566 سفينة متنوعة بطاقة محققة بلغت 43 مليونا و395 ألفا و353 طنا، و3 ملايين 620 ألفا و874 حاوية مكافئة.

لفتت المنطقة إلى أن ميناء العريش البحري استقبل خلال العام ذاته عدد 89 سفينة لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية بطاقة محققة بلغت 359 ألفا و615 طنا، حيث أنه من المتوقع زيادة صادرات بضائع الصب في الفترة القادمة بعد انتهاء عملية التطوير الذي يشهده ميناء العريش.

ونجحت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في توطين خدمة جديدة تضاف لـ الهيئة في التوسع في مجال الخدمات البحرية، وهى خدمة تموين السفن حيث تنفيذ عمليات تموين السفن على أرصفة الموانئ بالتوازى مع عمليات الشحن والتفريغ وتداول الحاويات على السفن والأرصفة.

وتعمل المنطقة الاقتصادية دائما على تطوير أرصفة الموانئ التابعة لها حتى تستوعب الأجيال الجديدة من السفن العملاقة لجذب الخطوط الملاحية العالمية لاستخدام هذه الأرصفة وجذب الاستثمارات المختلفة للمنطقة الاقتصادية وموانئها.

ميناء العريش البحري يستقبل 89 سفينة لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس موانئ شرق وغرب بورسعيد والعريش

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس زي النهاردة المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس میناء العریش

إقرأ أيضاً:

“ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني

يمانيون../
لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام هذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.

وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود “مملكة سليمان” عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذا الكيان اللقيط تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت “إسرائيل” مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.

لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.

وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات “إسرائيل” من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا بباب والمندب والبحر الأحمر.

لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى “إسرائيل” بالتزامن مع حرب 1973.

اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.

أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء “إيلات” في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.

على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.

فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.

تحليل | عبدالله علي صبري

مقالات مشابهة

  • توقيع عقد تشغيل رصيف وساحة لتداول الصب الجاف بميناء الأدبية
  • اقتصادية قناة السويس والسويس للصلب توقعان عقدًا لتنمية ميناء الأدبية
  • «اقتصادية القناة» تمنح «السويس للصلب» منطقة التزام جديدة بميناء الأدبية
  • تصدير 52 الف طن فوسفات من ميناء سفاجا للهند
  • تصدير 52 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا للهند
  • «معلومات الوزراء»: السويدي إليكتريك قصة نجاح في المنطقة الصناعية لقناة السويس
  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • ميناء دمياط يتداول 35 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • 4545 سائحا.. ميناء شرم الشيخ البحري يستقبل أولى رحلات الكروز
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط