غابات المانجروف حول العالم تواجه خطر الانهيار
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زيورخ "العُمانية": تواجه النظم الإيكولوجية لغابات المانجروف حول العالم خطر الانهيار، في ظل ما تتعرض له من تهديدات كثيرة مرتبطة تحديدًا بالتغير المناخي وإزالة الغابات والتلوث.
وأشارت دراسة حديثة نُشرت بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، إلى أن 50 بالمائة من نظم غابات المانجروف الإيكولوجية التي تم تقييمها مهددة بالانهيار وهو ما يمثل نحو نصف الحجم العالمي لهذه الغابات، بينما صنفت نحو 20 بالمائة منها ضمن الأنواع "المهددة بالانقراض أو المعرضة بشكل حرج للانقراض".
وللمرة الأولى، قيّم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المعروف بوضعه قوائم للأنواع المهددة بالانقراض، وضع غابات المانجروف في العالم، وتحديدًا في 36 منطقة مختلفة. وقالت المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة غريثيل أغيلار، في بيان، إن التقييم العالمي الأول للنظم الإيكولوجية لغابات المانجروف يوفر إرشادات أساسية تسلط الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على أشجار المانجروف بشكل منسق.
وأضافت أن غابات المانجروف تشكل موائل أساسية لملايين الأشخاص في المجتمعات الفقيرة في مختلف أنحاء العالم. ويتزايد الخطر الذي تتعرض له هذه النظم الإيكولوجية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة حدوث العواصف الحادة نتيجة التغير المناخي.
يذكر أن غابات المانجروف تغطي حوالي 15 بالمائة من سواحل العالم، أي حوالي 150 ألف كيلومتر مربع، وتقع بشكل رئيس على طول سواحل الدول الاستوائية وشبه الاستوائية وبعض السواحل المعتدلة الدافئة، بحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: غابات المانجروف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات