زيورخ "العُمانية": تواجه النظم الإيكولوجية لغابات المانجروف حول العالم خطر الانهيار، في ظل ما تتعرض له من تهديدات كثيرة مرتبطة تحديدًا بالتغير المناخي وإزالة الغابات والتلوث.

وأشارت دراسة حديثة نُشرت بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، إلى أن 50 بالمائة من نظم غابات المانجروف الإيكولوجية التي تم تقييمها مهددة بالانهيار وهو ما يمثل نحو نصف الحجم العالمي لهذه الغابات، بينما صنفت نحو 20 بالمائة منها ضمن الأنواع "المهددة بالانقراض أو المعرضة بشكل حرج للانقراض".

وللمرة الأولى، قيّم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المعروف بوضعه قوائم للأنواع المهددة بالانقراض، وضع غابات المانجروف في العالم، وتحديدًا في 36 منطقة مختلفة. وقالت المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة غريثيل أغيلار، في بيان، إن التقييم العالمي الأول للنظم الإيكولوجية لغابات المانجروف يوفر إرشادات أساسية تسلط الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على أشجار المانجروف بشكل منسق.

وأضافت أن غابات المانجروف تشكل موائل أساسية لملايين الأشخاص في المجتمعات الفقيرة في مختلف أنحاء العالم. ويتزايد الخطر الذي تتعرض له هذه النظم الإيكولوجية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة حدوث العواصف الحادة نتيجة التغير المناخي.

يذكر أن غابات المانجروف تغطي حوالي 15 بالمائة من سواحل العالم، أي حوالي 150 ألف كيلومتر مربع، وتقع بشكل رئيس على طول سواحل الدول الاستوائية وشبه الاستوائية وبعض السواحل المعتدلة الدافئة، بحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: غابات المانجروف

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للتقبيل.. «القبلة» لغة عالمية تقوي المناعة وتحفظ الشباب

اليوم العالمي للتقبيل .. تحتفل دول العالم اليوم6 يوليو باليوم العالمي للتقبيل، للتعبير عن أهمية القبلة بين المحبين والأشخاص والتعبير عن الحب والعاطفة، متجاوزة حواجز اللغة والهوية لتعبر عن الاحترام والحب.

اليوم العالمي للتقبيل

يوفر «الأسبوع » لزواره ومتابعيه كل ما يخص كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتقبيل، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها موقع الأسبوع من خلال التقرير التالي:

ما هو اليوم العالمي للتقبيل؟

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للتقبيل في بريطانيا عام 2006 على يد منظمة القبلة «The Kiss Foundation»، لتعزيز أهمية التقبيل في العلاقات الإنسانية لتكون صحية.

اليوم العالمي للتقبيل

وانتشرت فكرة اليوم العالمي للتقبيل في جميع أنحاء العالم، واكتسبت المناسبة شهرة بين كل دول العالم، مع التركيز كذلك على الفوائد الصحية للتقبيل.

وسميت «بقبلة الروح» في الثقافة القديمة لأن في الرمان كانت تختلف لديهم اشكال التقبيل، واشتهرت القبلة الفرنسية في الحرب العالمية الأولى

اليوم العالمي للتقبيلاليوم العالمي للتقبيل 2024

أن الغرض من اليوم العالمي للتقبيل يتمثل في تشجيع الناس على التعبير عن الحب بالتقبيل، وتأكيد أهمية الاتصال العاطفي، لا يقتصر التقبيل على الأحبة فقط، فتقبيل اليد يعبر عن الامتنان وشديد الاحترام، وتقبيل الخد يكون بين الأصدقاء والأنداد.

واعتبر الموقع التقبيل «لفتة عالمية للحب والعاطفة»، فيما يأتي اليوم العالمي للتقبيل للتذكير بهذا الفعل الحميم، ويشجع على إظهار التقدير والمودة لأفراد الأسرة والأصدقاء والأحباء.

اليوم العالمي للتقبيلبعض الحقائق عن القبلة

-أطول قبلة دامت 58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية

-تؤدي القبلة لحرق 6.4 سعر حراري في الدقيقة

-أكثر من 65% من الناس يميلون برأسهم لليمين أثناء التقبيل

-الفرنسيون والإيطاليون في المراكز الأولى بمعدل 7 مرات يوميا

-يؤدي التقبيل لتحفيز 100 مليار من الخلايا العصبية وإفراز هرمون السعادة

-يساعد التقبيل على تقوية الجهاز المناعي ويؤخر ظهور أعراض الشيخوخة

-القبلة ليست بين البشر فحسب بل تحدث بين كائنات أخرى

اقرأ أيضاًتجنب العناق والتقبيل.. كيف تحمي أطفالك من الإنفلونزا الموسمية؟

سعاد صالح: «نريد أن نفرق بين أنواع التقبيل بين الزوجين» (فيديو)

مقالات مشابهة

  • "العالم الإسلامي" تؤكد أهمية الحوار الفاعل والمثمر لتحقيق السلام العالمي
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام ينظم مؤتمراً دولياً في القصر الملكي بأشبيلية
  • في يومها العالمي.. أين تقع عاصمة الشيكولاتة؟
  • «بيئة مكة» تحتفي باليوم العالمي للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
  • «الدولي للمتاحف»: النوبيون يتميزون بمباني متكيفة مع أجواء الطبيعة
  • كيف تواجه اقتصادات رابطة آسيان الصدمات الخارجية؟
  • الفائدة الأمريكية والاقتصاد العالمي
  • في اليوم العالمي للتقبيل.. «القبلة» لغة عالمية تقوي المناعة وتحفظ الشباب
  • اليمن يحتفل باليوم العالمي للتعاونيات
  • غدا.. يوم التقبيل العالمي