رئيس لجنة الصناعة بـ«شباب الأعمال» يطالب بوضع حوافز لجذب الاقتصاد غير الرسمي
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال المهندس عمرو إمام، نائب رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، اليوم الأربعاء، إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة في دعم المجمعات الصناعية والمشروعات الصناعية هي واحدة من أهم المحاور التي عملت عليها الدولة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن تعد أهم المبادرات في الفترة الأخيرة بداية من 2016 منذ مبادرة البنك المركزي، وهي قريبة من المبادرات الصناعية الخاصة بالمجمعات الصناعية بالخارج.
أخبار متعلقة
«تنمية المشروعات»: نتعاون مع «اليونيدو» لتأهيل مدربين لتدريب الشباب على ريادة الأعمال
ونوه «إمام»، إلى أن لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال أعلنت فبراير الماضي عن ورقة سياسات 2023 خاصة تستهدف تطوير بيئة الأعمال الصناعية بمصر بالتعاون مع مركز المشروعات الدوليه الخاصه CIPE، بمشاركة رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية ورئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتم مناقشة كل التفاصيل والمشاكل التي تُعيق تطور الصناعة، ووضعنا معها الحلول أيضًا، وتم التركيز على مشاكل سريعة الحلول، وأخرى طويلة الحلول، وكان على رأس تلك المشاكل الخاصة بالأراضي الصناعية، وما يخص تلك المشكلة من تقنين وترفيق وبالفعل اتخذت الدولة شوط كبير بها، وهناك أمثلة ناجحة كـ«المجمعات الصناعية بالروبيكي».
وأكد «إمام»، أن مبادرة المركزي، تساعد على دعم المصانع الصغيرة، وخصوصًا أن معظم الواردات المصرية من مستلزمات الإنتاج، وعمل المصانع الصغيرة هي الأساس في التصدير، ولكن بعد الاكتفاء والسوق المحلي في احتياج دائم لمستلزمات الإنتاج والتي توفر العملة الدولارية وتوفير عمالة وتساهم في ضم الاقتصاد الغير رسمي أو الموازي للاقتصاد الرسمي، وهو أمر مهم وضروري في تطوير ثقافة الاقتصاد المصري وتعزيز دور الدولة في جذب شرائح مختلفة من المصانع الخارج الإطار الرسمي.
وطالب «إمام»، بتغيير الفكر فيما يخص «المصانع غير الرسمية»، ولابد من تستهدفه الدولة في خططها لجذب ذلك القطاع العريض للسوق الرسمي، وهناك حلول قادرة الدولة على وضعها من خلال الجهات الرسمية وتعديل التشريعات ووضع الحوافز وغيرها مما يسهل زيادة عمل المصانع الصغيرة والمتوسطة وفق الإطار الرسمي وهو أمر شديد الأهمية للصناعة الوطنية، وعلي سبيل المثال «حق الإنتفاع أوالتأجير التمويلي – ووضع حوافز خاصة بالتصدير خلال 3 سنوات برقم 500 الف دولار مثلا يعود عليه بحوافز تضعها الدولة، مع ضرورة الربط مابين المناطق الصناعية الكبيرة والمصانع الصغيرة كنوع من ربط كل المصانع الكبيرة والصغيرة بمنطقة واحدة.
وأكد نائب رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن «المصانع الصغيرة والمتوسطة» تمتلك عمال مهرة، وفنيين ولديهم خبرة كبيرة، ولكن لدية مشكلة في الثقافة، ولكن في احتياج دائم للتطوير للمواكبة مع السوق العالمي والأليات العالمية ووضعة على التنافسية، ولكن في البداية لابد من وجود حوافز والتي ذكرناها، وغيرها من الحلول الهدف منها جذبة للسوق الرسمي، وعدم إبعاده عن القطاع الرسمي بسبب القيود أو القوانين.
وطالب «إمام»، أن الحوافز المطلوبة من الحكومة كثيرة، ولابد من تجهيز حزمة حوافز تستهدف زيادة عدد المشاريع العاملة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، وربطة بكل الجهات بهدف تسريع وتيرة العمل على أن تكون الحلول سهلة وغير نمطية وتعمل على جذب أكبر شريحة منهم من خلال مزايا نوعية وحوافز مختلفة وخاصة، بالإضافة إلى أن هناك حاجة لوجود مراكز للبحوث والتطوير في كل القطاعات الصناعية وليكن الرقائق الإلكترونية وهناك لقاء جمع وزير الصناعة مع أحد أكبر الشركات المتخصصة بصناعة السيارات وبحث معها توطين صناعة السيارات الكهربائية بمصر، مشيرًا إلى أن هناك لغط بخصوص «تعريف المنتج المحلي»، وتوفير الحوافز للأفكار هو الأهم والأفضل لجذب نوعيات مختلفة من أصحاب الفكر وصغار المبدعين في الصناعات المختلفة، وهناك دور مهم على الدولة في المساندة اللازمة لصغار المصنعين.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين لجنة الصناعة عمرو إمام زي النهاردة الصغیرة والمتوسطة الدولة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تكليف المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي قام بها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، لمصر خلال الأيام الماضية، واصفا هذه الزيارة بأنها تعد زيارة تاريخية، تأتي تتويجا للعلاقات الممتدة بين مصر وفرنسا عبر سنوات طويلة، كما تأتي توطيدا لعلاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن هذه الزيارة تخللها الإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، كما تعتبر خطوة مهمة للغاية نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: لقد صادفت هذه الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي أصداء إيجابية لدى الرأي العام، خاصة أنها تأتي في ظل ظروف إقليمية وعالمية غير مسبوقة، وجاءت الزيارة لتؤكد تضامن فرنسا مع الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة، في ضوء التطورات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوي في قطاع غزة، وهو ما دعت إليه القمة الثلاثية بين قادة دول مصر وفرنسا والأردن بعد انضمام الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، للمحادثات، حيث دعا القادة الثلاثة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي كان لها نتائج إيجابية للغاية أخرى على صعيد دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين قدما في مختلف المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية في مصر، حيث من المتوقع أن تشهد العلاقات المشتركة توسيع انخراط الشركات الفرنسية في الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة لهذه الشركات في مصر على مدار العقود الماضية.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء بعد ذلك للحديث عن تحليل تداعيات القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن فرض رسوم جمركية، وكذا الإجراءات التي ستتخذها الوزارات المختلفة للاستفادة من هذه الإجراءات، بما يسهم في توطين مختلف الصناعات.
وفي هذا السياق، أشار المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى أن هناك مجموعة من الإجراءات المُحددة ذات الأثر التجاري التي تستهدف دعم عدد من الصناعات وتحفيز بعض المجالات مثل المجال التكنولوجي، وسيتم التنسيق مع الوزارات المعنية بشأن هذه الإجراءات.
فيما قال الدكتور مصطفى مدبولي: كلفت وزراء المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات محددة للتحرك ازاءها خلال الفترة المقبلة؛ لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتحفيز مناخ الاستثمار، وتوطين الصناعات المختلفة.