سياسي إيطالي: الدبيبة لا يتمتع بإجماع واسع وحكومته باتت محاصرة ويجب إجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد السياسي الإيطالي، دانييلي روفينيتي أن الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواجه ضغوطًا متزايدة وضيقًا في الخناق، مما يجعل إجراء الانتخابات القادمة أمرًا ضروريًا لتلبية تطلعات الليبيين، وأوضح روفينيتي أن حكومة الدبيبة تعاني من عدم وجود توافق واسع داخل ليبيا، وانتهاء تفويض الأمم المتحدة الممنوح لها، بالإضافة إلى مشاكل مع المصرف المركزي تعقّد إدارة الموازنة وقدراتها.
وشدد على أهمية المضي قدمًا في خطط تحقيق الاستقرار المدعومة من الأمم المتحدة، حيث تهدف هذه الخطط إلى تشكيل حكومة فاعلة قادرة على خلق حالة من التوازن، مما يمكّن إجراء الانتخابات المنتظرة. وأشار إلى أن خطة ماتي الإيطالية للحد من تدفقات الهجرة غير النظامية قيد التنفيذ، مع إشارة إلى زيارة وزير الأعمال الإيطالي أدولفو أوروسو إلى ليبيا كتعبير عن التزام إيطاليا بتعزيز العلاقات الثنائية والمشاركة مع أفريقيا.
وأخيرًا، أكد روفينيتي على أهمية تطوير النسيج الإنتاجي الليبي من خلال التعاون، مما يساعد الليبيين على أن يكونوا أكثر استقلالية وأقل عرضة للتدخلات الخارجية، في إطار جهود تعزيز الاستقرار والتنمية في ليبيا.
الوسوم#انتخابات الأمم المتّحدة الدبيبة ايطاليا ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: انتخابات الأمم المت حدة الدبيبة ايطاليا ليبيا
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص