"فلنطرّق الحديد وهو ساخن".. عمرو موسى يوجه طلبين للاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وجه أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى طلبين إلى كل من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، عقب إعلان دول أوروبية تحركها في هذا الاتجاه.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب عمرو موسى في سلسلة تدوينات: "تباشير"اليوم التالي" بدأت تتوالي من منطلقات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية.
تباشير"اليوم التالي"بدأت تتوالي من منطلقات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية . اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج يمثل اعادة إطلاق لعملية السلام بالشرق الأوسط من منظور صحيح:الدولة اولا ثم تفاصيلها. لا تفاوض علي الحق في الدولة .
— Amre Moussa (@amremoussa) May 23, 2024وأضاف موسى: "المسألة طبعا ليست سلسة: ترفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية ويساعدها من يقترح التفاوض مع إسرائيل على قيام هذه الدولة، وهذا يعني إعطاء إسرائيل حق الفيتو ضد قيام الدولة.. يجب فضح ذلك عالميا.. اعتراف الدول الثلاث وما سيتلوه يمثل تحولا غربيا مهما ضد الفيتو المحتمل".
المسألة طبعا ليست سلسة: ترفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية ويساعدها من يقترح التفاوض مع إسرائيل علي قيام هذه الدولة وهذا يعني إعطاء إسرائيل حق الفيتو ضد قيام الدولة. يجب فضح ذلك عالميا .
اعتراف الدول الثلاث وما سيتلوه يمثل تحولا غربيامهما ضد الفيتو المحتمل
وأردف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: "أطالب دول الاتحاد الأوروبي بالخروج من "القفص" والاعتراف السريع بدولة فلسطينية مستقلة وفاعلة.. أطالب الجامعة العربية بالتقدم رسميا للاتحاد الإفريقي والأوروبي مع مذكرة إلى منظمة الدول الأمريكية للحث على اعتراف دولها بدولة فلسطين وإبلاغ ذلك إلى مجلس الأمن.. فلنطرّق الحديد وهو ساخن".
أطالب دول الاتحاد الأوروبي بالخروج من "القفص" والاعتراف السريع بدولة فلسطينية مستقلة وفاعلة.
أطالب الجامعة العربية بالتقدم رسميا للاتحاد الافريقي والأوروبي مع مذكرة الي منظمة الدول الأمريكية للحث علي اعتراف دولها بدولة فلسطين وإبلاغ ذلك الي مجلس الامن. فلنطرق الحديد وهو ساخن .
يوم الأربعاء الماضي، أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان، معتبرة أنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح".
وكانت إيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا والنرويج، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قد أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.
وتعترف حاليا 143 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاتحاد الأوروبي الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر جامعة الدول العربية طوفان الأقصى عمرو موسى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة دولة فلسطینیة بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةضمن إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافت دولة الإمارات وفداً من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن خمس دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، والسويد.
بدورها، استضافت وزارة الخارجية الوفد الأوروبي في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الجهات والأفراد غير القانونية. كما أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي إطار تعقيبه على زيارة الوفد الأوروبي، أكد سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفاً أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف: «تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. تؤكد دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تطوير استراتيجيات للحد من المخاطر الناشئة».
كما عقد الوفد خلال الزيارة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون القضائي والأمني. كما تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته، قال عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، «إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في مجال التعاون القضائي والأمني». كما أكد أهمية تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر، ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.