بوتين: روسيا تجري مناورات نووية بانتظام والآن تجريها مع الحلفاء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تجري بانتظام مناورات نووية مشيرا إلى أنها الآن تجريها مع حلفائها البيلاروسيين مؤكدا امتثال موسكو الكامل لالتزاماتها بمجال الأسلحة النووية.
وأشار بوتين عقب نتائج المباحثات الروسية البيلاروسية، إلى أن "روسيا تجري بانتظام مناورات للقوات النووية الاستراتيجية وقوات الردع النووية غير الاستراتيجية".
وأضاف: "الفارق الوحيد الآن هو أنه بعد نشر جزء من الإمكانات النووية غير الاستراتيجية على أراضي بيلاروسيا، نحن نفعل ذلك (المناورات) مع حلفائنا البيلاروسيين".
وأكد بوتين أيضا أن "موسكو تمتثل بشكل كامل لالتزاماتها في مجال الأسلحة النووية ولا تنتهك أي شيء".
وأوضح الرئيس بوتين أنه ليس هناك أي شيء غير عادي في التدريبات النووية التي تجريها روسيا وبيلاروسيا، لافتا إلى أن مناورات مماثلة تجري في حلف شمال الأطلسي.
وبدأت يوم الثلاثاء، المرحلة الأولى من التدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أنه "بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين، ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية".
كما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تؤدي التدريبات التي تجريها وزارة الدفاع الروسية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إلى تبريد "الرؤوس الحامية" في العواصم الغربية.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية الاسلحة الاستراتيجية الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون مناورات عسكرية موسكو مينسك وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع اليمنية النوویة غیر الاستراتیجیة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا تأكدت بأن بوتين لا يقوم بما يلزم
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التصريحات التي تناولت عدة ملفات حساسة على الصعيدين الاقتصادي والدولي، أبرزها الصراع الروسي الأوكراني، والسياسات الجمركية والاستثمارات داخل الولايات المتحدة.
أعرب ترامب عن استيائه الشديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا، مهددًا باتخاذ إجراءات اقتصادية صارمة ضد روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وأشار إلى إمكانية فرض رسوم جمركية ثانوية تتراوح بين 25% و50% على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع خلال شهر.
كما أكد ترامب أنه يرغب في أن يتوصل بوتين إلى اتفاق لوقف القتال بين الأوكرانيين والروس، موضحًا أنه ينوي إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي في الأيام المقبلة. ويبدو أن هذه التصريحات تأتي في إطار جهوده لإظهار موقف أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بإدارته السابقة، ومحاولة تحقيق إنجاز دبلوماسي يضمن له دعمًا سياسيًا داخليًا ودوليًا.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة، مؤكدًا أن هذه الرسوم لن تُفرض على السلع المصنوعة داخل الولايات المتحدة. ويهدف هذا القرار إلى تعزيز الإنتاج المحلي وحماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الأجنبية.
كما كشف عن خطط لاستثمارات ضخمة تبلغ قيمتها 5 تريليونات دولار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تطورات غير مسبوقة في مجال الوظائف والاستثمارات. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية بشأن هذه السياسات قريبًا، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو تعزيز الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
تشير هذه التصريحات إلى أن ترامب يسعى إلى تبني نهج أكثر حزمًا في السياسة الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، مع التركيز في الوقت ذاته على حماية الاقتصاد الأمريكي من التحديات العالمية. ومن المرجح أن تؤثر سياساته الجمركية على التجارة العالمية، خاصة مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين مثل الصين وأوروبا.
تأتي هذه التصريحات في سياق استعداد ترامب للانتخابات المقبلة، حيث يسعى إلى تقديم نفسه كقائد قوي قادر على التعامل مع القضايا العالمية المعقدة وتعزيز الاقتصاد الوطني. ومع ذلك، تبقى نتائج هذه السياسات غير مؤكدة، خاصة فيما يتعلق بقدرة ترامب على فرض اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثير السياسات التجارية على العلاقات الاقتصادية الأمريكية مع بقية العالم.