ابن جرير..جامعة محمد السادس توقّع اتفاقية مع الوكالة الأمريكية للتنمية لتمويل التعاونيات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
في إطار تعزيز قدرة التعاونيات المغربية على التكيّف مع التغيرات المناخية، جرى، بعد زوال اليوم الاثنين 20 ماي الجاري، بابن جرير، حفل توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمعية “GiveDirectly”.
وستوفر هذه الشراكة التمويل والتكوين والتوجيه لفائدة التعاونيات المغربية ورواد الأعمال الأكثر عرضة للمخاطر المناخية، خاصة في المناطق القروية، لمساعدتهم على التكيّف مع التغيرات المناخية، من خلال برنامج تعزيز قدرة التعاونيات على الصمود.
وهو البرنامج الذي سيتم تمويله بمساهمة جميع الشركاء من أجل تعزيز قدرة التعاونيات و رواد الأعمال في المغرب على التكيّف مع التغيرات المناخية. كما سيسلط الحدث الضوء على الدور الحيوي للنساء و الشباب في قيادة جهود الصمود أمام تغيّر المناخ.
وشاركت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في حفل التوقيع، الذي انطلق في حدود الثالثة و عشرين دقيقة زوالا، بوفد ترأسته مديرتها العامة، سامانثا باور، من آدم سيجل، نائب رئيس الديوان، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سيبيل سيجلر، نائبة المديرة العامة المكلفة بمكتب الشرق الأوسط، جيسيكا جينينغز، نائبة المديرة العامة المكلفة بمكتب الشؤون التشريعية والعامة، وخوان كارلوس رودريغيز، مدير الوكالة بالمغرب.
يُذكر بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي أكبر وكالة تنمية في العالم، ويعمل بها أكثر من 11 ألف موظف في أكثر من 100 دولة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام