حسن نصر الله: اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية هو أحد نتائج «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الأمين العام لحزب الله.. شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على أن اعتراف دول أوربية بدولة فلسطين يدق ناقوس الخطر بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن ذلك سيفتح الباب أمام المزيد من الاعترافات.
وأوضح نصر الله، أن اعتراف بعض الدول بالدولة الفلسطينية هو أحد النتائج المباشرة لمعركة طوفان الأقصى، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي يعترف بالمعاناة الشديدة التي يواجهها وبعجزه وفشله.
وأشار إلى أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي لم يكن ليحدث بدون طوفان الأقصى وصمود المقاومة.
وأكد حسن نصر الله، أنه يجب على محكمة العدل الدولية أن تصدر قرارا بوقف الحرب على كامل قطاع غزة وليس رفح فحسب.
واستكر رفض الاحتلال لقرار محكمة العدل الدولية قائلا: «أعنف الغارات الإسرائيلية على رفح بدأت بعد قرار محكمة العدل الدولية»، مشددا «نخوض معركة من أجل غزة ومن أجل منع أي عملية عسكرية استباقية للاحتلال ضد لبنان».
ولفت الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، يتمنى انتهاء الحرب لكن لو أصر الاحتلال عليها فالكيان ذاهب إلى كارثة، مضيفا: «درسنا كل الفرضيات وكل السيناريوهات التي يمكن أن يلجأ إليها الاحتلال الإسرائيلي وخداعهم لا ينطلي علينا».
اقرأ أيضاًحسن نصر الله يتوعّد المتورّطين في اغتيال العاروري
حسن نصر الله عن قاسم سليماني: كان إيمانه ونهجه دعم حركات المقاومة
4 رسائل قوية.. كيف يؤثر خطاب حسن نصر الله على الحرب في قطاع غزة؟ فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي حزب الله حزب الله اللبناني حسن نصر الله دول أوربية نصر الله حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.