المفتي: لا يجب إثارة البلبلة في أمورٍ دينيةٍ ثبتت صحتها بالقرآن والسنة والإجماع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على عدم غياب فقه الأولويات عن حياتنا؛ فلا يجب انشغال البعض بالتشكيك والإنكار لأمور دينية ثبتت صحتها بالقرآن والسُّنة والإجماع، أو بالطعن فيها وتجاهل أقوال العلماء السابقين.
في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، شدد المفتي على خطورة قضية التكفير، موضحًا أنه لا يجوز لأحد أن يتهم شخصًا شهد بالشهادتين بأنه خرج من الدين، وذلك حتى وإن كان الشخص رجل دين، كما حذر المفتي من مغبة اتهام الآخرين بالكفر، مشيرًا إلى أن التسرع في إصدار مثل هذه الأحكام يتنافى مع منهج الشريعة الإسلامية.
أوضح علام أنه يجب أن يُحاط موضوع التكفير بضوابط شرعية صارمة لمنع حدوث أي تعقيدات، وأن الأمر يجب أن يُعرض على القضاء للحكم فيه.
أكد أنه إذا وجد القاضي أدنى دليل يُثبت إسلام الشخص، فيجب أخذ ذلك الدليل بعين الاعتبار، مؤكدًا على أن تكفير الآخرين لا يعتبر من نصرة الإسلام.
وفي ختام حديثه، رد المفتي على استفسار حول حجاب المرأة المسلمة، مبينًا أن العلماء فسروا الآية القرآنية {إلا ما ظهر منها} بأنها تشير إلى الوجه والكفين. وأضاف أنه لا يوجد شكل محدد للحجاب الشرعي، وإنما تختلف تفاصيله بحسب الزمان والمكان، مع ضرورة التأكيد على أنه يجب أن يكون ساترًا ولا يصف ولا يشف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.