الرئيس المشاط يهنئ شعب لبنان وجيشه ومقاومته بالعيد الـ 24 للمقاومة والتحرير
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة نت../
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة للشعب والجيش والمقاومة اللبنانية بمناسبة الذكرى الـ 24 لعيد المقاومة والتحرير جاء فيها:
يطيب لي أن أبعث إلى الشعب اللبناني الشقيق وجيشه ومقاومته الباسلة بعظيم التهاني وأعطرها بمناسبة الذكرى الـ 24 لعيد المقاومة والتحرير.
إن هذا العيد شكل لبنة عزة وكرامة للبنان الشقيق والأمة العربية والإسلامية، ونقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي وانطلاقة قوية للإنجازات المتتالية حتى انتصار تموز 2006م.
إن اليمن ينظر بإكبار وإعزاز لصناع عيد المقاومة والتحرير اللبناني بقادته وأبناء شعبه المقاومين الأحرار الذين بذروا الشهادة في دروب النضال فأنبتت تحريراً ونصراً مؤزراً.
ونؤكد وقوفنا إلى جانب لبنان لتحرير ما تبقى من أراضيه المحتلة، ونأمل من القوى السياسية في لبنان أن توحد صفوفها وكلمتها، وتتمكن من التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية حفاظا على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
داعين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحرر آخر شبر من أرض لبنان الشقيق وصولاً إلى التحرير الكامل لفلسطين العزيزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يبارك الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني
واعتبر المجلس، في بيان له اليوم، هذا الانتصار امتدادا للنصر المؤزر الذي أذهل العالم وشل حركة العدو الصهيوني في عقر داره خلال انطلاق "طوفان الأقصى" ، وحقق كل أهدافها مجاهدو المقاومة بانتزاع النصر التام صباح السابع من أكتوبر 2023م.
وحيا البيان الصمود الأسطوري لشعب غزة الذي مثل مع ما قام به أبطال المقاومة الصخرة الصماء التي تحطمت عليها آمال العدو، وحجر عثرة أمام أهدافه المعلنة التي لم يتحقق منها سوى الإبادة الجماعية التي سقط على أثرها أكثر من 152 ألف ما بين شهيد وجريح.
ولفت إلى أن الكيان المؤقت يجب أن يعي جيدا أن قوة الإرادة الفلسطينية لا تعرف الاستسلام أو الخنوع أمام التحديات التي يحاول فرضها على الشعب الفلسطيني، وقد أثبتت حقيقة أن الكيان المؤقت لا تجدي معه إلا لغة القوة التي يفهما.
وأشاد المجلس بالموقف المشرف والشجاع لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني وقواته المسلحة المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة انطلاقا من الواجب الديني والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.
كما أشاد بالمواقف التي صدرتها المقاومة الإسلامية في لبنان وما قدمته من تضحيات جسام، وكذا المقاومة في العراق وكل المواقف التي تصدرت المشهد خلال العدوان على غزة من مسيرات على مستوى العالم إسنادا ودعما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا مجلس الشورى المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية ولجنة الوساطة إلى مراقبة هذا الاتفاق وضمان إلزام الكيان الصهيوني تنفيذ ما جاء فيه من بنود والإسراع بإدخال المساعدات وإنقاذ الوضع الإنساني المتأزم الذي يعاني منه أبناء غزة.