وزير التعليم العالي يلتقي نظيريه السعوي والعراقي خلال المنتدى العالمي للتعليم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بيوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم السعودي والوفد المرافق له، كما التقى الوزير بالدكتور نعيم العبودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي والوفد المرافق له، وذلك على هامش المُشاركة في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم الذي شهد حضور 122 وزيرًا من وزراء التربية والتعليم حول العالم، والذي نظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة؛ بهدف تحديد أولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل، خلال الفترة من 19 – 22 مايو الجاري.
في مُستهل اللقاء مع وزير التعليم السعودي، أكد د. أيمن عاشور على عُمق العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مُثمنًا زيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم الجامعي، مؤكدًا على ضرورة تبادل الخبرات العلمية بين الجامعات المصرية ونظيراتها السعودية؛ لتعزيز الخبرات بين الجانبين، مُشيرًا إلى أهمية تجربة "أدرس في مصر" والتي تعتبر منصة إلكترونية تتيح للطلاب سهولة الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالبرامج الدراسية والجامعات المختصة، بهدف تأهيل الطلاب وتزويدهم بأحدث متطلبات العصر التعليمية بما يعود بالخير والتنمية على مُجتمعاتهم.
وخلال لقائه بوزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، أكد د. أيمن عاشور على عُمق العلاقات الثنائية بين مصر والعراق، مُثمنًا زيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم الجامعي، منوهًا إلى أحدث ما وصل إليه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتدويل التعليم، وأهمية العمل على خدمة الأهداف التنموية في البلدين الشقيقين.
وفي سياق مُتصل التقى الدكتور أيمن عاشور بالبروفيسور دافييت مور، نائب عميد جامعة بلايمووث البريطانية، ومايكل ليري مدير القسم الدولي بالجامعة.
استعرض اللقاء النمو الذي يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على كافة الاتجاهات خلال السنوات الأخيرة، والتوجه نحو ربط الأبحاث العلمية بمُتطلبات خدمة المجتمع، والجهود التي يتم بذلها من أجل تمكين البحث العلمي والباحثين من تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتج ملموس في مصر، وكذا رؤية الوزارة للتوسع في إتاحة التعليم العالي عبر بناء مؤسسات تعليمية جديدة بروافدها من؛ جامعات أهلية، وتكنولوجية، وافتتاح أفرع للجامعات الأجنبية على أرض مصر، وما يحققه ذلك من تنوع في توفير فرص التعليم المختلفة للطلاب وجذب الطلاب الوافدين، ووضع مصر على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، فضلًا عن التقدم في عقد العديد من الشراكات والبرامج التعليمية المُشتركة مع الجامعات ذات التصنيف الدولي المتقدم.
كما تناول اللقاء بحث مذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة بلايمووث البريطانية وبين جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وسبل تعزيز هذا التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين المصرية والبريطانية، حيث تشمل الاتفاقية عددًا من التخصصات الهامة منها؛ الطب البشري، وطب الأسنان، والهندسة، وعلوم الكمبيوتر، والتمريض، والقانون، والدراسات الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الإدارية، فضلًا عن التشجيع على إقامة المشاريع البحثية ذات التمويل المشترك بين الجانبين.
كما التقى الوزير مع د. توم إيفانز عميد الشراكات الدولية بجامعة جلاسكو الإسكتلندية، والتى تنتمي إلى مجموعة "راسيل جروب" التي تضم مجموعة من الجامعات المرموقة في المملكة المتحدة، كما تشغل الترتيب (13) على مستوى المملكة المتحدة و(87) على مستوى التصنيف العالمي للجامعات.
شهدت هذه اللقاءات حضور السفير شريف كامل سفير مصر في لندن والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي بلندن ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، والسيد مارك هوارد مدير المركز الثقافي البريطاني في مصر، والسيدة شيماء البنا رئيس قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة المتحدة مصر والسعودية المملكة العربية السعودية المركز الثقافي البريطاني التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي مصر والمملكة العربية السعودية التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی أیمن عاشور فی مصر وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمستشفى علاج الأورام والطب النووي.
اكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته ، أن مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة تقدم خدمات علاجية متميزة، مما يجعلها مقصدًا لآلاف المرضى يوميًا.
وأشاد بالتقدم الكبير والملحوظ الذي حققته المستشفيات في علاج أمراض الأورام المختلفة، مشيرًا إلى اعتماد تقنيات حديثة مثل استخدام الألياف الضوئية (Fiber Optic) في العلاج، ما يعكس التطور المستمر في أساليب العلاج المقدمة.
كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، وخاصة في مجال علاج الأورام. مؤكدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات الطبية والجامعات في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيف العبء عن المرضى، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية، مع التركيز على أهمية الوقاية والكشف المبكر كخطوة أساسية في محاربة السرطان.
واختتم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من أجل تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن المصري.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI) ، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد دعمه للمُبادرات الرئاسية التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
استهل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن القطاع الطبي المصري شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع. وأوضح أن المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به مستشفى الأورام التابعة للجامعة في تنفيذ هذه المبادرات.
كما أوضح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، خاصة في ظل تعقد التحديات الصحية الحديثة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر بفضل مشاركات محلية ودولية واسعة.
مشيراً إلى تميز أجندة المؤتمر هذا العام بتنوعها وشمولها، حيث تتضمن جلسات نقاشية حول أساليب العلاج الحديثة لأورام الرئة والثدي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المستجدات في العلاجات المناعية والجينية والموجهة. كما تتناول جلسات أخرى علاج أمراض الدم وأورام الأنسجة الرخوة والعظام، إلى جانب ورش عمل حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، داعيًا الحضور للاستفادة من الفعاليات المختلفة والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تطوير منظومة علاج الأورام على المستويين المحلي والدولي.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تبذله جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى الدلائل الارشادية التي تأتي من أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، وأنشطة توطين صناعة الدواء في جمهورية مصر العربية، وبالأخص أدوية الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
خلال كلمته، أشار أ.د على الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، وشدد على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي متكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق متعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
وأشاد عميد كلية الطب بالجهود المبذولة والمستمرة من قسم الأورام لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير مما يعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي في مجال علاج الأورام، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأبحاث العلمية التطبيقية.
شهد فعاليات المؤتمر اللواء طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أ.د. أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، أ.د هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ( مصري) ورئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، أ.د. إيناس عبد الحميد عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، أ.د لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس ورئيس للمؤتمر، أ.د. على عزمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية، بالإضافة إلى 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وعدد من الدول العربية.
وتخلل فعاليات المؤتمر افتتاح وسحب قرعة مباريات "اونكوليمبكس"، إلى جانب عقد ندوة تسلط الضوء على إنجازات وخطط المجلس الصحي المصري المستقبلية، وأخرى للجنة العليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تناولت دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام إلى جانب ندوة مخصصة لدعم مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما قدم المؤتمر خمس ورش عمل متخصصة تناقش موضوعات متنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، الصيدلة الإكلينيكية، العلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.