عيّنت الأمم المتحدة، نائبة جديدة لرئيس بعثة دعم اتفاق الحديدة في اليمن (أونمها) خلفاً للهولندية فيفيان فان دير بير.

 

وذكر مكتب البعثة الأممية إلى الحديدة -في بيان نشره على منصة إكس- إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عيّن اليابانية ماري ياماشيتا نائبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، خلفا للهولندية فيفيان فان دير بير الذي تم تعيينها نائبا للممثل الخاص لشؤون الحماية والعمليات في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وقال إن ياماشيتا تمتلك مجموعة واسعة من الخبرة في الأمم المتحدة بناءً على مسيرة مهنية تمتد لأكثر من 30 عامًا من العمل في مجال الدبلوماسية الوقائية وبناء السلام والعلاقات الخارجية في مقر الأمم المتحدة وعلى مستوى العالم، حيث تعمل منذ ديسمبر 2020، ممثلة للأمين العام ورئيسة مكتب الأمم المتحدة في بلغراد.

 

 

وشغلت "ياماشيتا" سابقاً نائباً لمدير شعبة آسيا والمحيط الهادئ التابعة لإدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، ونائب رئيس ومدير مكتب دعم بناء السلام، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في أفغانستان وطوكيو ومستشارًا للعلاقات الخارجية في المكتب التنفيذي للأمين العام.

 

كما شغلت مناصب قيادية في الميدان، بما في ذلك مهام مع بعثة الأمم المتحدة في نيبال، وإدارة الأمم المتحدة الانتقالية في سلافونيا الشرقية وبارانيا وسيرميوم الغربية، والعملية المشتركة بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة في أرمينيا.

 

وحصلت ياماشيتا على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة صوفيا (يوتشي دايجاكو) في اليابان ودرجة الماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس في الولايات المتحدة، تتحدث الإنجليزية والفنلندية والفرنسية والألمانية واليابانية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحديدة الأمم المتحدة أونمها الحوثي الأمم المتحدة بعثة الأمم

إقرأ أيضاً:

الأونروا: عمليات لبنان لم تتأثر بتجميد الدعم الأمريكي أو القانون الجديد للإحتلال

بيروت دبي "رويترز": صرحت دوروثي كلاوس مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في لبنان اليوم بأن الوكالة لم تتأثر بتوقف الولايات المتحدة عن تمويل المساعدات الخارجية أو بحظر إسرائيل لعملياتها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت كلاوس للصحفيين من مكتب الوكالة الميداني في لبنان "الأونروا لا تتلقى حاليا أي تمويل أمريكي وبالتالي لا تأثير مباشر عليها من أحدث قرارات متعلقة بنظام الأمم المتحدة بالنسبة للأونروا".

وعلقت الولايات المتحدة تمويلها للأونروا منذ العام الماضي وحتى مارس 2025 بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون وبعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، بالمشاركة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل حرب غزة.

وذكرت الأمم المتحدة أنها فصلت تسعة من موظفي الأونروا ربما تورطوا في الهجوم، وأنها ستحقق في جميع الاتهامات الموجهة إليهم.

وأضافت كلاوس أن الأونروا في لبنان منحت أيضا أربعة من موظفيها إجازة إدارية ضمن التحقيق في اتهامات بانتهاكهم مبدأ الحياد في الأمم المتحدة.

وأوقفت الأونروا بالفعل معلما في مدارسها عن العمل العام الماضي، ووجدت أن قائدا من حماس كان يعمل لدى الأونروا في لبنان قبل أن يقتل في غارة إسرائيلية خلال سبتمبر.

واستطردت كلاوس قائلة إنه "لا تأثير مباشر" على عمليات الوكالة في لبنان من قانون إسرائيلي جديد يحظر عملياتها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وإن "الأونروا ستواصل العمل بكامل طاقتها في لبنان".

وأقرت إسرائيل القانون في أكتوبر والذي يمنع أيضا اتصال الأونروا بالسلطات الإسرائيلية اعتبارا من 30 يناير.

وتقدم الأونروا مساعدات وخدمات صحية وتعليمية لملايين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الثلاثاء إن الوكالة تعرضت "لحملة تشويه شرسة" بهدف "تصويرها على أنها منظمة إرهابية".

من جهتها قالت وزارة الصحة اللبنانية إن خمسة أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان اليوم.

وأصيب أيضا 24 شخصا في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، في غارات جوية الإسرائيلية مساء الثلاثاء.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف مركبات تابعة لحزب الله كانت تنقل أسلحة على مشارف النبطية.

وقال القيادي الكبير في حزب الله محمد رعد بعد الغارات على النبطية إن "حق شعبنا في لبنان بالتصدي للاحتلال والاعتداءات الصهيونية هو حق مشروع ومقدس، يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو، وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه".

وتوصل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر مما أنهى صراعا أودى بحياة الآلاف منذ اشتعال شرارته بسبب حرب غزة في عام 2023.

وقالت الولايات المتحدة الأحد إن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية في غضون 60 يوما، سيظل ساريا حتى 18 فبراير وذلك في تمديد للموعد السابق المتفق عليه وهو 26 يناير.

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الثلاثاء الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق هذا الوقف وفقا للقانون الدولي.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصا على الأقل وأصابت 141 في جنوب لبنان يومي الأحد والاثنين في الوقت الذي حاول فيه آلاف الأشخاص العودة إلى منازلهم هناك في تحد لأوامر الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • الأمين العام للأمم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
  • الأمم المتحدة: إخراج سكان قطاع غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة على الفور
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم تقيم جلسة تدريبية حول الاتصال الاستراتيجي
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة
  • عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل
  • الأونروا: عمليات لبنان لم تتأثر بتجميد الدعم الأمريكي أو القانون الجديد للإحتلال