مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وجه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء
دعوة للمجلس الرئاسي والحكومة الشرعية الى سرعة معالجة الأوضاع الاقتصادية في المناطق المحررة وإيقاف تدهور العملة الوطنية،والعمل الجاد على مواصلة معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية
جاء هذا خلال لقاء عقده المجلس الأعلى للمقاومة في مدينة مأرب لمناقشة جملة من القضايا على الساحة الوطنية .
وخلال الاجتماع الذي تزامن مع الذكرى ال٣٤ للوحدة اليمنية ال٢٢ من مايو أكد المجلس على أن ذلك الحدث المفصلي في تاريخ اليمن يعد منجزا لجميع المكونات الوطنية التي تنشد العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد .
كما أكد مجلس مقاومة صنعاء في بيان له إطلع "مأرب برس "على نسخة منه" أن الوحدة اليمنية فوتت الفرصة على مليشيا السلالة الإرهابية بالاستفراد بخيرات شمال اليمن كما فوتت الفرصة على المشاريع الاستعمارية بالاستفراد بخيرات ومقدرات جنوب الوطن وأعطت الحق لأبناء الوطن الواحد في تقاسم السلطة والثرورة على السواء.
كما شددت مقاومة صنعاء خلال مطالبها التي وجهتها للمجلس الرئاسي بضرورة توفير الخدمات الأساسية للمواطن وصرف مستحقات المؤسستين الأمنية والعسكرية بانتظام
و أشار المجلس الى أن إنهاء التمرد الحوثي الإرهابي الحوثي يعد ضامناً مهماً للمحافظة على منجز الوحدة اليمنية وبوابة لحل مختلف القضايا الشائكة التي تسللت منها قوى التخريب ومشاريع التجزئة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الأرثوذكسي: لانتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار
وجه "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" نداء الى كل المسؤولين السياسيين والروحيين، قائلا: "وطننا يحتضر والكل بانتظار انهاء الحرب وايقاف مسلسل القتل والدمار والتهجير بحق اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب. فاتركوا مصالحكم الخاصة وخلافاتكم السياسية والطائفية وكيديتكم جانباً، لاننا نخسر وطننا، واهلنا يقتلون على الطرقات من قبل العدو الصهيوني الغاشم الذي كان ينتظر اليوم الذي يرى فيه الشعب اللبناني مفتتا ومنقسماً. فاستيقظوا من غفوتكم وانزلوا من عليائكم لمصلحة الوطن وانقذوا الدولة ومؤسساتها من الانهيار الكامل وتوقفوا عن المزيدات والصراعات الطائفية".
واذ ذكر بحرب تموز عام ٢٠٠٦ وبعملية اعادة الاعمار، سأل: "من سيساعدنا اليوم في اعادة اعمار ما تهدم؟ الكل تخلى عنا بسبب السياسات الخاطئة للدولة والحكومة. اكثر من 100 الف مسكن دمر ومدن وقرى ابيدت واكثر من مليون مهجر ونازح ومشرد يعيشون في مراكز الإيواء، ونسال: كيف يمكن لهؤلاء المواطنين العودة إلى منازلهم المدمرة كليا، اليس لديكم حس وطني اليسم هؤلاء اهلكم وشعبكم؟ ألم تتعلموا من الماضي الاليم ومن أخطائه؟".
ودعا المجلس المسؤولين الى "التلاقي والتفاهم تحت قبة البرلمان لمصلحة الوطن، لان البلد لا يقاد من فئة واحدة او طائفة او زعيم واحد، والنظام لا يحكم بواسطة الكتاب المقدس او القران، فهذا الامر مرفوض غير مقبول"، وسأل: "اين هم نواب الامة؟ لقد اصبحوا عميانا او خرسانا او يخافون من قول الحقيقة. والمضحك أنكم تطالبون بالحوار على اجساد المواطنين الذين يموتون على الطرقات".
وختم داعيا اياهم الى "انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار وإعلان الحياد الايجابي للبنان وابعاده عن كل الصراعات الاقليمية والدولية، وتوحيد الصف الداخلي والعودة إلى النظام والدستور وفصل الدين عن الدولة. فنحن لسنا بحاجة إلى تمديد او تجديد، فهناك مواقع كثيرة شاغرة داخل المؤسسات والقطاعات العامة بانتظار التعينات. فالقرار الصحيح هو اعادة بناء الدولة من خلال الوحدة الوطنية الداخلية". (الوكالة الوطنية للإعلام)