مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء تأكيدا على ثبات الموقف واستمرار الجهاد لنصرة فلسطين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشودا مليونية في مسيرة “مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد” نصرة للشعب الفلسطيني.
ورددت الحشود الجماهير، الشعارات والهتافات المؤكدة على أن سقف اليمن عال في مساندة الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن يخضع أو يبالي مهما كانت النتائج.
وأكدت أنه لا توجد أي خطوط حمراء أمام القوات المسلحة اليمنية، وأن أي تصعيد سيقابل بالتصعيد، مجددة التأكيد على أن كل اليمنيين يقفون صفا واحدا مع غزة وفلسطين ولن يتركوا الشعب الفلسطيني وحده.
واستنكرت الجماهير المحتشدة المواقف المتخاذلة للدول العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت الاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لنصرة الشعب الفلسطيني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشادت الحشود المليونية بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الأبيض المتوسط لمنع مرور السفن الصهيونية والسفن المرتبطة بالعدو، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وفي المسيرة تلا المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا للقوات المسلحة، أعلن فيه عن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد سفينتين إسرائيليتين وأخرى يونانية، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وتنفيذا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي واستجابة لمطالب الجماهير اليمنية وكل أحرار الأمة الإسلامية.
وأوضح العميد سريع أن العملية الأولى استهدفت سفينةMSC ALEXANDRA ) ) الإسرائيليةَ في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأشار إلى أن العملية الثانية جاءت في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد واشتركت في تنفيذها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية ضد سفينة (YANNIS) التابعة لشركة Eastern Mediterranean Maritime اليونانية أثناء مرورها من البحر الأحمر وكانت الإصابة دقيقة.. مبينا أن هذه العملية جاءت بعد وصول ثلاث سفن تابعة لذات الشركة إلى موانئ فلسطين المحتلة بتاريخ الرابع والخامس من مايو الجاري.
ولفت العميد سريع إلى أن العملية الثالثة تمثلت في استهداف القوة الصاروخية سفينةESSEX) ) الإسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وجددت القوات المسلحة اليمنية تحذيرها لكافة الشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني بأن سفنها وبغض النظر عن وجهتها سوف تتعرض للاستهداف ضمن منطقة العمليات المعلن عنها.
وأكدت أنها ماضية بكل عزم وإيمان في تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
فيما أشار البيان الصادر عن المسيرة المليونية، إلى ما يعيشه الشعب الفلسطيني المظلوم منذ 230 يوما تحت القصف، والتدمير، والحصار، وما ترتكب بحقه من جرائم وحشية على أيدي أكابر المجرمين في الأرض من اليهود الصهاينة والأمريكان في عدوان كامل وشامل ضد المسلمين ومقدساتهم، يقابل ذلك صمود أسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال.
ولفت إلى دعم وإسناد أحرار العالم، وفي طليعتهم الشعب اليمني المجاهد، الذي لم ولن يكل أو يمل في حمل هذه القضية، والمشروع الإيماني المساند والداعم للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن خروج الشعب اليمني اليوم كما في كل أسبوع يؤكد ثبات موقفه واستمرار عمله الجهادي المقدس، ويحيي ثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وبسالة وشموخ مجاهديه الأبطال.
وأدان واستنكر قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية والذي استند إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات هشة ومتهافتة ولا صحة لها، مقابل إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.
وعبر البيان عن تعازي الشعب اليمني للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه في الحادث المؤلم الذي تعرضوا له.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، كما بارك العمليات البطولية للمقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم بعون الله وتأييده.
وأكد البيان الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة والاستعداد الكامل والشوق الكبير لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي والاسرائيلي.
وأشار إلى أنه وفي ظل الصمت والتخاذل والتآمر العربي، يجدد الشعب اليمني مطالبته بفتح ممرات برية آمنة تسمح له بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب المجاهدين في فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني الأمريكي المجرم.
وجدد الدعوة الإيمانية والأخلاقية والإنسانية لكل شعوب العالم وأحرار الإنسانية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحا فعالا ومؤثرا على العدو.
كما أكد البيان الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى وتوسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی المسلحة الیمنیة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللواء العاطفي: الصناعات العسكرية اليمنية في تطور مستمر وبتقنيات حديثة
يمانيون../
كشف وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي عن تطور كبير وملحوظ تشهده الصناعات العسكرية اليمنية وباستخدام تقنيات حديثة ومتطورة.
جاء ذلك خلال استعراضه لمستجدات مسار المعركة والمواجهة ضد العدوين الأمريكي والإسرائيلي في اجتماع عقده اليوم مجلس الوزراء.
وأشار وزير الدفاع إلى أن هذا التطور الهام، سببه الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- والمجلس السياسي الأعلى لهذه الصناعة الحيوية.
وأكد أن العدوان الأمريكي على اليمن مصيره الفشل المحتوم، مثلما فشل العدوان السابق الذي نفذه وكلاء واشنطن منذ عام 2015م، مبيناً أن العدوان الأمريكي الأخير على بلدنا لن يؤثر
سلباً على قواتنا المسلحة وقدراتها التسليحية، بل على العكس، زادها قوة وصموداً وثباتاً وإصراراً على المضي قدماً في المواجهة، والاستمرار في تطوير قدراتها لمواجهة الأعداء، ورفع مستوى الإسناد والدعم لقطاع غزة.
وقدم اللواء العاطفي خلال الاجتماع تقريراً هاماً تناول فيه الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها، ممثلة بالقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوة البحرية.
وأشار إلى أن آخر هذه الانتصارات النوعية كان بإسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة “إف 18” الاثنين في البحر الأحمر، مؤكداً على كفاءة وجاهزية القوات المسلحة في التصدي للعدوان.
وأفاد وزير الدفاع بأن القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوى من الجاهزية القتالية والاستعداد التام للمضي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والتصدي بحزم لأي تحركات قد يقوم بها المرتزقة في الداخل بهدف دعم العدو الأمريكي والإسرائيلي.