ابنة سليماني تتخلى عن خاتم والدها ليدفن مع وزير خارجية إيران الراحل (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قدمت ابنة القائد السابق لـ"فليق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، خاتم والدها من أجل دفنه مع جثمان وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان، وذلك خلال مراسم تشييع قتلى مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي المنكوبة.
وأظهر مقطع مصور لحظات إخراج ابنة سليماني خاتم أبيها الراحل من علبة كانت تحتفظ بها ومنحته للمسؤولين عن دفن وزير الخارجية الإيراني السابق.
ابنة الشهيد قاسم سليماني، تهدي خاتم والدها لدفنه مع جثمان الشهيد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان #الميادين #إيران #الرئيس_الإيراني #عبداللهیان pic.twitter.com/jCI9aSmMAm — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 23, 2024
وسليماني اغتيل عام 2020 بغارة جوية شنتها الولايات المتحدة على موكبه في العاصمة العراقية بغداد، وقد جرى حينها تداول لقطات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليد منسوبة إلى القيادي الإيراني يظهر فيها خاتم مصنوع من العقيق اليماني.
أما عبد اللهيان، فقد توفي مع الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين المرافقين لهما بعد تحطم مروحية كانت تقلهما في طريق العودة من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان، الأحد الماضي.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته، بحسب وكالة الأناضول.
و توالت التعازي من مختلف دول العالم عقب الإعلان رسميا عن وفاة رئيسي والوفد المرافق له جراء حادثة تحطم المروحية.
والخميس، وري جسد رئيسي الثرى في مدينة مشهد، في ظل احتشاد الآلاف من المشيعين في الشوارع لحضور الجنازة، في حين دفنت السلطات الإيرانية جثمان أمير عبد اللهيان، بجوار قبر "الشاه عبد العظيم الحسني" في العاصمة طهران.
ما دلالة الخواتم؟
يشار إلى أن تزين الرجال بخواتم الفضة والأحجار الكريمة من العادات المتوارثة الشائعة لدى الشيعة، والتي تدل على إيمان الرجل الذي يضعه.
ويرى الأستاذ في الحوزة العلمية بكربلاء حسن بلوشي أن التراث الديني لدى الشيعة بشكل خاص يحث على التَّختم - أي لبس الخاتم - والتزين بالخواتم والأحجار الكريمة كالعقيق وغيره.
ويضيف في حديث له مع بودكاست "بدون ورق" على منصة "يوتيوب"، أن للتَّختم جانبا تاريخيا أيضا يرتبط بحدث سياسي لدى الشيعة يعود إلى عهد الدولة الأموية حيث تم صهر قيود أحد قادة الشيعة التاريخيين وصنع الخواتم منها، حسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني سليماني رئيسي إيران سليماني رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.